يعيش أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة ناصر للتربية الفكرية بدمنهور، مأساة ومعاناة يومية منذ بداية العام الدراسي الحالي، عقب صدور قرار بإخلاء المدرسة لتجديدها في ظل عدم توفير مبنى جديد للطلاب من جانب المسئولين بمديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة الذين فشلوا في حل المشكلة.

ورصدت كاميرا "المواطن"، المأساة والمعاناة التي يتعرض لها أولياء الأمور، يوميًا في الشوارع عقب إخلاء مبنى مدرسة ناصر الفكرية بدمنهور لتجديده وبعد فشل محاولتهم من المسئولين من الأجهزة التنفيذية وبالتربية والتعليم بالمحافظة في إيجاد حل للمشكلة التي تتفاقم يوميًا وسط تقاعس تام من مسئولي التربية والتعليم للتحرك لحل المشكلة ورفع المعاناة التي يتعرض لها أولياء الأمور.

ومن جانبه قال صدقي عطية ولي أمر الطالبة بسملة من مدينة دمنهور، "نحن نعيش مأساة يومية بأولادنا في الشوارع منذ بداية العامة الدراسي بعد إخلاء مبنى مدرسة ناصر الفكرية بدمنهور لتجديده دون وجود بديل من مسئولي التربية والتعليم"، مضيفًا "ذهبنا لمحافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان، والمهندس محمود ابو الغيط، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، ومديرية أمن البحيرة، من أجل ايجاد مكان لابنائنا لكن دون جدوى حتى الآن عقب غلق مبنى المدرسة القديمة من أجل تجديدها".

وأكد ولي أمر الطالبة بسملة، أن مدينة دمنهور عاصمة المحافظة لا توجد فيها مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل وإنقاذ الطلاب.