عقد الدكتور عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا بقيادات الدعوة بالمديرية ومديرى الإدارات الفرعية والمنعقد بمقر ديوان عام المديرية.

واتخذ "نسيم" قرارات حاسمة لصالح العمل الدعوى وبسط السيطرة الكاملة على جميع المساجد والزوايا وجاءت كالتالي: "إنشاء غرفة عمليات رئيسية بأحد المساجد بوسط الاسكندرية برئاسة وكيل الوزارة وقيادات الدعوة بالمديرية؛ لتلقى أية شكاوى متعلقة بخرق تعليمات الوزارة أو الخروج عن النص من قبل أى فرد أو جماعة ومنع أى محاولة لتعكير الصفو العام ووجه فضيلته بإنشاء غرف عمليات فرعية بجميع الإدارات لابلاغ الغرفة الرئيسية بتطورات الأوضاع على مدى الأربع وعشرين ساعة".

وأصدر نسيم تعليمات مشددة إلى مديرى الإدارات الفرعية بالإعلان عن مسابقة النشىء للمولد النبوى الشريف (السيرة النبوية) بجميع مساجد المحافظة وتحفيز أبنائنا الطلبة فى مراحل التعليم ماقبل الجامعى للمشاركة الفعالة والإيجابية فى هذه المسابقة التى تحظى باهتمام كبير من قبل وزارة الأوقاف وذلك للمحافظة على عقول شبابنا فى هذه المرحلة الحرجة.

وأكد وكيل الوزارة، على ضرورة خضوع كافة ملحقات المساجد للإشراف الكامل للأوقاف وعدم إقامة أى نشاط دينى كمكاتب تحفيظ القرآن أو فصول تقوية أو أى عمل دعوى إلا بالحصول على تصريح كتابى من المديرية.

وأصدر نسيم تعليمات مشددة إلى مديرى الإدارات وقيادات الدعوة بعدم قيام أى إمام بترك منبره لأخرين على طريق التبادل إلا بخطاب معتمد من المديرية وكذلك عدم إلقاء أية دروس دينية أو إقامة أمسيات بأى مسجد أو زاوية إلا بخطاب معتمد من المديرية ومن يخالف تلك التعليمات يحال فورا للتحقيق العاجل.

وشدد نسيم على ضرورة إزالة كافة الملصقات وصناديق التبرعات والكتب والأشرطة والأقراص المدمجة وجميع أنواع الدعاية من جميع المساجد والزوايا فورا وتخصيص حملات مفاجئة للمتابعة على أرض الواقع ومجازة المقصرين فى عملهم، وحذر كافة قيادات الدعوة من الاكتفاء بالتقارير المكتبية وأنه لن يتهاون مع القيادات الغير فعالة فلا مكان لأى عنصر غير جاد أو صاحب أيدى مرتعشة بأوقاف الإسكندرية.

وأكد على أنه لن يسمح لأى جماعة أو لأصحاب الدعوات الهدامة باستخدام أى مسجد أو زاوية بالإسكندرية تحت أى ظرف بل سيكون الرد عليهم قاسٍ وعنيف وبلا هوادة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الرقابية بالمديرية على وعي تام بما يجرى وتعمل ليلا ونهارا لتخليص المساجد من أى فكرا منحرفًا أو أية تيارات متشددة تحاول أن تجعل المساجد مرتعا لها.