الشرطة الفرنسية تضرب عن العمل لقلة الإمكانيات.. والمصرية تمنع راحة ضباطها لحماية الشعب
الخميس 10/نوفمبر/2016 - 09:17 م
في الوقت الذي أعلنت فيه الشرطة الفرنسية الإضراب عن العمل في العاصمة باريس؛ بسبب قلة الإمكانيات، كانت الشرطة المصرية في حالة حرب مع منتخب "إرهاب العالم" ومطاردات مع خارجين عن القانون.
وفي الوقت الذي كان فيه سبب إضراب الشرطة الفرنسية هو احتراق سيارة لها وبداخلها ٤ ضباط إثر قيام محتجين برشقها بالمولوتوف، كان ضباط وزارة الداخلية المصرية يسيرون في جنازات العسكرية لقياداتهم وزملائهم الذين استشهدوا وهم يدافعون عن الشعب المصري وتراب الوطن بأخر نقطة دم في جسدهم.
فرنسا الدولة القوية التي تعتبر من القوى العظمى ذات الإمكانيات والتكنولوجيا المتقدمة تعرض ضباطها وقياداتها الشرطية لحالة فزع وإحباط أدى إلى الامتناع عن العمل وقطع طرق مهمة في العاصمة؛ بسبب حرق سيارة لها وتعرض ضباطها لنسبة حروق متفاوتة، ومصر التي تعرضت سجونها للاقتحام وأقسام وسيارات شرطتها للحرق وضباطها للاغتيال والتصفية مازالت وزارة داخليتها وضباطها بخير لم يملوا ولم يشتكوا ولم يعترضوا ولم ينظموا ولو وقفة احتجاجية رغم قلة الامكانيات "زيرو إمكانيات"ويكفي أن جميع فئات الشعب المصري وموظفينه اعتصموا وأغلقوا الشوارع لمطالبتهم بزيادة راوتبهم وتخفيض ساعات العمل، إلا وزارة الداخلية لم تعترض يومًا رغم أن عدد شهدائها بعد جمعة الغضب تعدى عدد شهدائها وقت العدوان الثلاثي على مصر.
حرب الجماعات الإرهابية والجنائية
بعد حالة الانفلات الأمني وهروب المساجين من السجون المصرية، أصبح على وزارة الداخلية المصرية أن تعيد البلطجية والمسجلين والنوعيات الخطرة إلى السجون رغم قلة الإمكانيات، بجانب عودة الأمن في جميع شوارع البلاد، ونجح أبطال الداخلية في إعادة هيبة الدولة والأمان للمواطن المصري في وقت قصير رغم ظهور الإرهاب في جميع المحافظات ورصد واغتيال قيادات الداخلية وضباطها.
وضحت الوزارة بأقوى ضباطها وقياداتها من أجل الشعب المصري، ويكفي أن القيادات والضباط لا يعرفون معنى الراحات والأعياد، ففي شهر رمضان الكريم تجدهم يفطرون في الشارع وفي الأعياد، تجد الجميع مع عائلتهم في المتنزهات والمصايف، إلا ضابط الشرطة تجدها في الشارع؛ لحمايتك وهو محروم من الإجازات، وتجدة في منتصف الليل يقف في الشوارع والميادين ينتظر أي رصاصة غدر من إرهابين من أجل راحة الشعب وأمانه.
في سيناء تجد الضباط مرابطين يحاربون منتخب إرهاب العالم من كل جنسيات الدول، وتجدهم ينامون والسلاح في يدهم ويتلقون الرصاص بصدرهم والقنابل بأجسادهم حتى لا يتمدد الإرهاب في قلب العاصمة والمحافظات.
وفي أقسام الشرطة تشاهد بجوار كل مكتب لرئيس مباحث، سريرًا للنوم؛ بسبب انعدام إمكانية العودة لمنزله وأسرته؛ بسبب بلاغات السرقة والقتل المطلوب كشف ألغازها لأمان المواطن.
حتي قيادات وزارة الداخلية نفسها تجدهم ينامون في "غرف الاستراحة" الخاصة بهم، ولا يعودن إلى منازلهم بالأسابيع، من أجل تأمين الأعياد والاحتفالات والمتنزهات والتظاهرات، رغم ما تعرضوا له من حرق الأقسام واغتيال قادتهم وزملائهم وإحراق سيارتهم وقلة إمكانيتهم الشرطية، إلا أنهم لم يشتكوا يومًا، ولم يطالبوا بحقوقهم الأدمية المهدرة في المأموريات الأمنية.
فرغم حالة الحرب في سيناء وشوارع المحافظات، إلا أنك تجدهم رجال مرابطين يعشقون وطنهم ويضحون بأنفسهم من أجل شعبهم.
وتعظيم سلام لكل روح شهيد فارقتنا، تعظيم سلام لكل ضابط وقيادة أمنية يقفون في شوارع المحروسة بصدورهم يحمون شعبهم.
وفي الوقت الذي كان فيه سبب إضراب الشرطة الفرنسية هو احتراق سيارة لها وبداخلها ٤ ضباط إثر قيام محتجين برشقها بالمولوتوف، كان ضباط وزارة الداخلية المصرية يسيرون في جنازات العسكرية لقياداتهم وزملائهم الذين استشهدوا وهم يدافعون عن الشعب المصري وتراب الوطن بأخر نقطة دم في جسدهم.
فرنسا الدولة القوية التي تعتبر من القوى العظمى ذات الإمكانيات والتكنولوجيا المتقدمة تعرض ضباطها وقياداتها الشرطية لحالة فزع وإحباط أدى إلى الامتناع عن العمل وقطع طرق مهمة في العاصمة؛ بسبب حرق سيارة لها وتعرض ضباطها لنسبة حروق متفاوتة، ومصر التي تعرضت سجونها للاقتحام وأقسام وسيارات شرطتها للحرق وضباطها للاغتيال والتصفية مازالت وزارة داخليتها وضباطها بخير لم يملوا ولم يشتكوا ولم يعترضوا ولم ينظموا ولو وقفة احتجاجية رغم قلة الامكانيات "زيرو إمكانيات"ويكفي أن جميع فئات الشعب المصري وموظفينه اعتصموا وأغلقوا الشوارع لمطالبتهم بزيادة راوتبهم وتخفيض ساعات العمل، إلا وزارة الداخلية لم تعترض يومًا رغم أن عدد شهدائها بعد جمعة الغضب تعدى عدد شهدائها وقت العدوان الثلاثي على مصر.
حرب الجماعات الإرهابية والجنائية
بعد حالة الانفلات الأمني وهروب المساجين من السجون المصرية، أصبح على وزارة الداخلية المصرية أن تعيد البلطجية والمسجلين والنوعيات الخطرة إلى السجون رغم قلة الإمكانيات، بجانب عودة الأمن في جميع شوارع البلاد، ونجح أبطال الداخلية في إعادة هيبة الدولة والأمان للمواطن المصري في وقت قصير رغم ظهور الإرهاب في جميع المحافظات ورصد واغتيال قيادات الداخلية وضباطها.
وضحت الوزارة بأقوى ضباطها وقياداتها من أجل الشعب المصري، ويكفي أن القيادات والضباط لا يعرفون معنى الراحات والأعياد، ففي شهر رمضان الكريم تجدهم يفطرون في الشارع وفي الأعياد، تجد الجميع مع عائلتهم في المتنزهات والمصايف، إلا ضابط الشرطة تجدها في الشارع؛ لحمايتك وهو محروم من الإجازات، وتجدة في منتصف الليل يقف في الشوارع والميادين ينتظر أي رصاصة غدر من إرهابين من أجل راحة الشعب وأمانه.
في سيناء تجد الضباط مرابطين يحاربون منتخب إرهاب العالم من كل جنسيات الدول، وتجدهم ينامون والسلاح في يدهم ويتلقون الرصاص بصدرهم والقنابل بأجسادهم حتى لا يتمدد الإرهاب في قلب العاصمة والمحافظات.
وفي أقسام الشرطة تشاهد بجوار كل مكتب لرئيس مباحث، سريرًا للنوم؛ بسبب انعدام إمكانية العودة لمنزله وأسرته؛ بسبب بلاغات السرقة والقتل المطلوب كشف ألغازها لأمان المواطن.
حتي قيادات وزارة الداخلية نفسها تجدهم ينامون في "غرف الاستراحة" الخاصة بهم، ولا يعودن إلى منازلهم بالأسابيع، من أجل تأمين الأعياد والاحتفالات والمتنزهات والتظاهرات، رغم ما تعرضوا له من حرق الأقسام واغتيال قادتهم وزملائهم وإحراق سيارتهم وقلة إمكانيتهم الشرطية، إلا أنهم لم يشتكوا يومًا، ولم يطالبوا بحقوقهم الأدمية المهدرة في المأموريات الأمنية.
فرغم حالة الحرب في سيناء وشوارع المحافظات، إلا أنك تجدهم رجال مرابطين يعشقون وطنهم ويضحون بأنفسهم من أجل شعبهم.
وتعظيم سلام لكل روح شهيد فارقتنا، تعظيم سلام لكل ضابط وقيادة أمنية يقفون في شوارع المحروسة بصدورهم يحمون شعبهم.