خطيب الجمعة بالدقهلية: "الربيع العبري وليس العربي"
الجمعة 11/نوفمبر/2016 - 12:36 م
سالى البرى
طباعة
طالب الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب مسجد سنفا بمركز ميت غمر في الدقهلية، جموع المصلين عدم الإلتفات إلى دعوات التظاهر التي أطلقتها الجماعات المخربة، خلال خطبة الجمعة واصفًا الربيع العربي أنه ربيع "عبري مغرض".
وقال "زارع" خلال خطبة الجمعة التي حملت عنوان مكانة مصر في القران والسنة، "جربنا وجربت الدول حولنا وضاعت ولولا إننا لدينا جينات الترابط وجينات أجدادنا القدماء لكدنا أن نقع في نفس الفخ الذى وقعت فيه هذه الدول".
وتابع "زارع" أن الله سبحانه وتعالى فضل بعض الأماكن والبلاد على بعضها وكان من بين البلاد التي فضلها الله وذكرها في القرآن الكريم أكثر من 5 مرات بذكرًا صريحًا هي "مصر"، وقال الله تعالى على لسان يوسف "ادخلوا مصر إن شاء الله امنين"، وذكرت أكثر من 30 مرة تلميحًا مثل "اجعلني على خزائن الأرض" وخزائن الأرض هي مصر في ذلك الوقت.
وأضاف "زارع"، أن مصر التي عاش على أرضها الأنبياء والرسل مثل سيدنا إبراهيم، ويعقوب، ويوسف، وإدريس، وموسى، وعيسى، وعاش على أرضها مئات من الصحابة وماتوا فيها، فحينما نتكلم عن مصر نتذكر نيلها العظيم وسر حضارتها ورقيها وهو النهر الوحيد في العالم الذي ذكر في القرآن على لسان فرعون "أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي".
وأكد "زارع" أنه حينما نتكلم عن مصر نتذكر فضلها على العالم فى عهد سيدنا يوسف، حينما ضربت المجاعة مصر وجف نيلها في سنين القحط السبعة، ومصر كانت سلة غذاء العالم وخزائن الأرض، وجاء إليها الناس من كل فج عميق ليأخذوا نصيبهم من الغذاء وبفضل الحفيظ العليم سيدنا يوسف أنقذ مصر والعالم من المجاعة بفضل فقه الاقتصاد لديه حينما خزن القمح في سنابله.
ودعا خطيب الجمعة الحكومة المصرية بتدريس كتاب "فجر الضمير" لجيمس هنري برستد، في المدارس والجامعات قائلا "حتى يعرف المصريين مكانة بلادهم في الماضي البعيد لعل ذلك يكون باعثًا إلى استعادة هذه الحضارة والحفاظ على هذا البلد من قوى الشر التى تتحالف مع إبليس للنيل من مصر".
وقال "زارع" يامن تعبث بأمنها وتحرض على التخريب والحرق والثورات بعدما فشلت الثورات بل خربت بلادًا وشرد أهلها بل كانت ثورات بردًا وسلامًا وامنًا وامانًا على اسرائيل فقط وكأنها "ثورات الربيع العبري".
وتابع خطيب الجمعة "إذا كانت مصر فى مرحلة بلاء ومرض بسبب تعرض أهلها لثقافات وافكار صحراوية وافدة دخلت عليها وليست من طبيعة اهلها فطبيعة اهلها وميراثهم من اجدادهم هو التسامح بين اهلها، وأن اختلفت عقائدهم هى التعايش مع بعض مصر التى عاش على أرضها "حسن ومرقص وكوهين" مسلم ومسيحي ويهودي في تعايش إنساني.
وأوضح خطيب الجمعة، أن بلد بهذه المكانة والمنزلة يجب ويفرض على أهلها مثل الصلاة الحفاظ على أمنها وسلامتها من كل مخرب وفاسد خاصة في هذه الظروف الصعبة فالحفاظ على أمنها من دعاة الفوضى والتخريب من أهم المهمات.
وأضاف "زارع"، أن مصر التي عاش على أرضها الأنبياء والرسل مثل سيدنا إبراهيم، ويعقوب، ويوسف، وإدريس، وموسى، وعيسى، وعاش على أرضها مئات من الصحابة وماتوا فيها، فحينما نتكلم عن مصر نتذكر نيلها العظيم وسر حضارتها ورقيها وهو النهر الوحيد في العالم الذي ذكر في القرآن على لسان فرعون "أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي".
وأكد "زارع" أنه حينما نتكلم عن مصر نتذكر فضلها على العالم فى عهد سيدنا يوسف، حينما ضربت المجاعة مصر وجف نيلها في سنين القحط السبعة، ومصر كانت سلة غذاء العالم وخزائن الأرض، وجاء إليها الناس من كل فج عميق ليأخذوا نصيبهم من الغذاء وبفضل الحفيظ العليم سيدنا يوسف أنقذ مصر والعالم من المجاعة بفضل فقه الاقتصاد لديه حينما خزن القمح في سنابله.
ودعا خطيب الجمعة الحكومة المصرية بتدريس كتاب "فجر الضمير" لجيمس هنري برستد، في المدارس والجامعات قائلا "حتى يعرف المصريين مكانة بلادهم في الماضي البعيد لعل ذلك يكون باعثًا إلى استعادة هذه الحضارة والحفاظ على هذا البلد من قوى الشر التى تتحالف مع إبليس للنيل من مصر".
وقال "زارع" يامن تعبث بأمنها وتحرض على التخريب والحرق والثورات بعدما فشلت الثورات بل خربت بلادًا وشرد أهلها بل كانت ثورات بردًا وسلامًا وامنًا وامانًا على اسرائيل فقط وكأنها "ثورات الربيع العبري".
وتابع خطيب الجمعة "إذا كانت مصر فى مرحلة بلاء ومرض بسبب تعرض أهلها لثقافات وافكار صحراوية وافدة دخلت عليها وليست من طبيعة اهلها فطبيعة اهلها وميراثهم من اجدادهم هو التسامح بين اهلها، وأن اختلفت عقائدهم هى التعايش مع بعض مصر التى عاش على أرضها "حسن ومرقص وكوهين" مسلم ومسيحي ويهودي في تعايش إنساني.
وأوضح خطيب الجمعة، أن بلد بهذه المكانة والمنزلة يجب ويفرض على أهلها مثل الصلاة الحفاظ على أمنها وسلامتها من كل مخرب وفاسد خاصة في هذه الظروف الصعبة فالحفاظ على أمنها من دعاة الفوضى والتخريب من أهم المهمات.