"استتباب الأمن سبب الرزق" خطبة الجمعة بالغربية
الجمعة 11/نوفمبر/2016 - 12:50 م
محمد الشوبري
طباعة
قال إمام وخطيب مسجد عباد الرحمن بمدينة المحلة الكبرى، إن من يطالع القرآن الكريم يجد أن الله وصف مصر ووصف حال من دخلها بالأمن والأمان؛ قال تعالى: "فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
وأوضح إمام المسجد أن وصف مصر بكلمة "آمنين" فيه دلالة على أن الله خص مصر بما خص به البلد الحرام، وهو الأمن والأمان، ولم تأت هذه الكلمة في غير هذين الموضعين في القرآن الكريم، لافتا إلى أن هذا يؤكد لنا أن مصر بلد الأمن والأمان وستظل إلى يوم الدين.
ولفت الإمام إلى أنه يجب على كل أبناء الوطن أن يكونوا عيونًا ساهرة لحماية أمن الوطن؛ وأن يتضامنوا في درء أي خطر يتهددهم؛ وأن يتكاتفوا جميعًا عن بكرة أبيهم وبلا استثناء علي ردع كل من تسوّل له نفسه أن يجترئ علي الوطن وأن يسعى بذمتهم أدناهم، وأن يكونوا يدًا علي من سواهم، بغض النظر عن عقائدهم فيجب أن يتعاونوا جميعًا مسلمين وغير مسلمين.
وأكد إمام المسجد أنه يجب علينا نحفظ عقول الشباب من الأفكار المتطرفة والمفاهيم العفنة التي تشبعت بها أفكارهم فصاروا يفسدون في الأرض وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؛ وإن مما يذهب أمن الناس انتشار المفاهيم الخاطئة حيال نصوص القرآن والسنة، وعدم فهمهما بفهم السلف الصالح، وهل كُفِّر الناس وأريقت الدماء وقُتل الأبرياء وفُجِّرت البقاع إلا بهذه المفاهيم المنكوسة.
وقال إمام المسجد إن مصرنا الحبيبة مستهدفة من الداخل والخارج؛ والأعداء يتربصون بها من كل جانب؛ وهذا أمر ليس علينا بجديد؛ بل هو من قديم الزمان.
وأشار إمام المسجد إلى أن نعمة الأمن أعظم من نعمة الرزق؛ ولذلك قُدمت عليها في الآية الكريمة: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمنًا وارزق أَهله من الثَمرات من آمن منهم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ"، حيث بدأ "عز وجل" بالأمن قبل الرزق لسببين، الأول: لأن استتباب الأمن سبب للرزق، فإذا شاع الأمن واستتب ضرب الناس في الأرض، وهذا مما يدر عليهم رزق ربهم ويفتح أبوابه، ولا يكون ذلك إذا فقد الأمن، والسبب الثاني: لأنه لا يطيب طعام ولا يُنتفع بنعمة رزق إذا فقد الأمن؛ فمَن مِن الناس أحاط به الخوف من كل مكان، وتبدد الأمن من حياته ثم وجد لذة بمشروب أو مطعوم.
وأوضح إمام المسجد أن وصف مصر بكلمة "آمنين" فيه دلالة على أن الله خص مصر بما خص به البلد الحرام، وهو الأمن والأمان، ولم تأت هذه الكلمة في غير هذين الموضعين في القرآن الكريم، لافتا إلى أن هذا يؤكد لنا أن مصر بلد الأمن والأمان وستظل إلى يوم الدين.
ولفت الإمام إلى أنه يجب على كل أبناء الوطن أن يكونوا عيونًا ساهرة لحماية أمن الوطن؛ وأن يتضامنوا في درء أي خطر يتهددهم؛ وأن يتكاتفوا جميعًا عن بكرة أبيهم وبلا استثناء علي ردع كل من تسوّل له نفسه أن يجترئ علي الوطن وأن يسعى بذمتهم أدناهم، وأن يكونوا يدًا علي من سواهم، بغض النظر عن عقائدهم فيجب أن يتعاونوا جميعًا مسلمين وغير مسلمين.
وأكد إمام المسجد أنه يجب علينا نحفظ عقول الشباب من الأفكار المتطرفة والمفاهيم العفنة التي تشبعت بها أفكارهم فصاروا يفسدون في الأرض وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؛ وإن مما يذهب أمن الناس انتشار المفاهيم الخاطئة حيال نصوص القرآن والسنة، وعدم فهمهما بفهم السلف الصالح، وهل كُفِّر الناس وأريقت الدماء وقُتل الأبرياء وفُجِّرت البقاع إلا بهذه المفاهيم المنكوسة.
وقال إمام المسجد إن مصرنا الحبيبة مستهدفة من الداخل والخارج؛ والأعداء يتربصون بها من كل جانب؛ وهذا أمر ليس علينا بجديد؛ بل هو من قديم الزمان.
وأشار إمام المسجد إلى أن نعمة الأمن أعظم من نعمة الرزق؛ ولذلك قُدمت عليها في الآية الكريمة: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمنًا وارزق أَهله من الثَمرات من آمن منهم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ"، حيث بدأ "عز وجل" بالأمن قبل الرزق لسببين، الأول: لأن استتباب الأمن سبب للرزق، فإذا شاع الأمن واستتب ضرب الناس في الأرض، وهذا مما يدر عليهم رزق ربهم ويفتح أبوابه، ولا يكون ذلك إذا فقد الأمن، والسبب الثاني: لأنه لا يطيب طعام ولا يُنتفع بنعمة رزق إذا فقد الأمن؛ فمَن مِن الناس أحاط به الخوف من كل مكان، وتبدد الأمن من حياته ثم وجد لذة بمشروب أو مطعوم.