قال محمد حبيب، نائب المرشد السابق المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن اختلاف قيادات الجماعة على المشاركة في تظاهرات 11/11، اختلاف إعلامي ظاهري، لا علاقة له بالواقع الذي يعتمد على التكاليف الموجهة لأعضاء الصف.

وأضاف نائب المرشد السابق، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن فتوى يوسف القرضاوي بوجوب المشاركة في التظاهرات ليست جديدة عليه، وغالبًا فإن الخلاف بين مؤيدي النزول ومخالفيه لا يصل إلى قلب الجماعة التي توطن نفسها على قرار واحد مثبت من خلال رسائل معينة وواعية بطبيعة الصف.

وأوضح "حبيب"، أن الخلاف على قيادة الجماعة أمر قديم بغرض التحكم في مقاليد الإدارة السياسة على العموم والمالية على وجه الخصوص، لكن ومع ذلك فإن الجماعة لازالت ترى أن قوتها في الصورة الواحدة التي تظهر بها خارجيًا.