النص الكامل لكلمة رئيس البرلمان ترحيباً بالعاهل السعودى
الأحد 10/أبريل/2016 - 01:35 م
بدء على عبد العال رئيس مجلس النواب أفتتاح المجلس بكلمة ترحبية بالعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود خادم الحرمين
وفيما يلي نص كلمة عبدالعال:
«بسم الله الرحمن الرحيم
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
حفظكم الله
مرحباً بكم قادماً من الأرض التي وضع فيها أول بيت مباركاً للناس وهدى للعالمين.
إلى أرض النيل الخالد، مهد الحضارات.
مرحباً بكم قادماً من أرض الرسالة التي أتم الله بها الرسالات السماوية، لترفرف على البشرية ألوية الأمن والسلام.
مرحباً بكم تجسدون تاريخ شعب عظيم، وتمنحون المحبة، وهذا هو وجه الشبه بيننا.
مرحباً بكم في أول زيارة لملك سعودى للبرلمان المصرى الذي يَشْرُفْ بكم الآن.
وهذه هي المرة الأولى التي تخاطب فيها قيادة المملكة العربية السعودية الشعب المصرى من تحت هذه القبة.
لقد تميزت مسيرة جلالتكم بتحقيق الكثير من النجاحات للمملكة، فخلال عام واحد من تقلدكم للحكم، تحققت الكثير من الإنجازات.
وأسستم لمرحلة جديدة من الوعى والعمل العربى المشترك، وفق استراتيجية جديدة سيكون لها بإذن الله تأثيرها الواضح على قضايا الأمة العربية والإسلامية.
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك حفظكم الله
لقد واصلتم مسيرة الحب والوفاء لمصر، التي بدأها مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك العظيم عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه.
فوقف بلدكم الشقيق مع مصر، ووقف ضد كل ما يحاك لها من زعزعة لأمنها، وتفتيت لنسيجها، والنيل من استقرارها في أعقاب ثورتها العظيمة، ضد حفنة ممن أرادوا اختطاف هويتها، في ظل منطقة تموج بتغيرات وتحولات ولا تزال.
أقول.. وقفت بلادكم المباركة واستخدمت إمكاناتها الاقتصادية والدبلوماسية ضد عزل مصر ومحاصرتها اقتصادياً.
فمنذ توليتم الحكم فقد حرصتم على استمرار التكامل بين المملكة ومصر والاعتراف بحقها الشرعى في ردع كل عابث أو مضّلل، فرعيت العهد وبذلت الجهد.
فكانت مصر حاضرة معكم وهى تخوض معاركها، ومعارك أمتها ضد إرهاب أسود، لا دين ولا وطن له، إرهاب يعيث في الأرض فساداً ليهلك الحرث والنسل.
مصر حاضرة معكم إيماناً منكم بأنها قوة للعرب، وأن العرب قوة لمصر، أشقاء لا أوصياء.
فما بيننا كثير.. بيننا الدم الواحد.. والتاريخ الواحد.. واللغة الواحدة.. والعقيدة الواحدة.. والمستقبل الواحد.
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك حفظكم الله
إن هناك وعياً مشتركاً، وتوافقاً كاملاً وواضحاً في الرؤى بين مصر والمملكة في جميع القضايا العربية والإقليمية، ولقد نجحتم مع أخيكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومعكم الأشقاء في الخليج العربى في درء خطر داهم ومؤامرة حيكت بليل، للنيل من نسيج دول الخليج وتفتيت لُحمتها.
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك حفظكم الله
لقد سخرت المملكة كل ما حباها الله من نعم وهبات لخدمة قضايا عالمها العربى والإسلامى.. ولن ينسى التاريخ لجلالتكم قيادتكم الجسورة لعاصفة الحزم لإنهاء أزمة اليمن الشقيق.. وكذا استضافتكم الكريمة للفصائل السورية المعارضة.. ثم إعلانكم لتدشين تحالف إسلامى لمكافحة الإرهاب حتى أضحت الرياض قبلة للاتصالات الدبلوماسية العربية والدولية.
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك سلمان حفظكم الله
إن مصر والسعودية هما عصب الأمتين العربية والإسلامية.. وتعاونهما معاً هو السبيل الأوحد لإجهاض مخططات أعداء الأمة.. والتعجيل بنهاية الإرهاب.. لتنعم أمتنا بأمن وسلام طالما عاشت في ظله قروناً.. وعانت من فقده سنيناً.
فلنكن يداً واحدة، على من عادانا، ولتكن يد الله فوق أيدينا، وليبارككم الله.
دعوات صادقة من أبناء مصر أن يوفق الله عز وجل مسعاكم وأن يسدد على طريق الحق والنصر خطاكم.
والآن نحن جميعا في انتظار حديثكم إلى نواب مصر.. فلتتفضل جلالة الملك.
وفيما يلي نص كلمة عبدالعال:
«بسم الله الرحمن الرحيم
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
حفظكم الله
مرحباً بكم قادماً من الأرض التي وضع فيها أول بيت مباركاً للناس وهدى للعالمين.
إلى أرض النيل الخالد، مهد الحضارات.
مرحباً بكم قادماً من أرض الرسالة التي أتم الله بها الرسالات السماوية، لترفرف على البشرية ألوية الأمن والسلام.
مرحباً بكم تجسدون تاريخ شعب عظيم، وتمنحون المحبة، وهذا هو وجه الشبه بيننا.
مرحباً بكم في أول زيارة لملك سعودى للبرلمان المصرى الذي يَشْرُفْ بكم الآن.
وهذه هي المرة الأولى التي تخاطب فيها قيادة المملكة العربية السعودية الشعب المصرى من تحت هذه القبة.
لقد تميزت مسيرة جلالتكم بتحقيق الكثير من النجاحات للمملكة، فخلال عام واحد من تقلدكم للحكم، تحققت الكثير من الإنجازات.
وأسستم لمرحلة جديدة من الوعى والعمل العربى المشترك، وفق استراتيجية جديدة سيكون لها بإذن الله تأثيرها الواضح على قضايا الأمة العربية والإسلامية.
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك حفظكم الله
لقد واصلتم مسيرة الحب والوفاء لمصر، التي بدأها مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك العظيم عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه.
فوقف بلدكم الشقيق مع مصر، ووقف ضد كل ما يحاك لها من زعزعة لأمنها، وتفتيت لنسيجها، والنيل من استقرارها في أعقاب ثورتها العظيمة، ضد حفنة ممن أرادوا اختطاف هويتها، في ظل منطقة تموج بتغيرات وتحولات ولا تزال.
أقول.. وقفت بلادكم المباركة واستخدمت إمكاناتها الاقتصادية والدبلوماسية ضد عزل مصر ومحاصرتها اقتصادياً.
فمنذ توليتم الحكم فقد حرصتم على استمرار التكامل بين المملكة ومصر والاعتراف بحقها الشرعى في ردع كل عابث أو مضّلل، فرعيت العهد وبذلت الجهد.
فكانت مصر حاضرة معكم وهى تخوض معاركها، ومعارك أمتها ضد إرهاب أسود، لا دين ولا وطن له، إرهاب يعيث في الأرض فساداً ليهلك الحرث والنسل.
مصر حاضرة معكم إيماناً منكم بأنها قوة للعرب، وأن العرب قوة لمصر، أشقاء لا أوصياء.
فما بيننا كثير.. بيننا الدم الواحد.. والتاريخ الواحد.. واللغة الواحدة.. والعقيدة الواحدة.. والمستقبل الواحد.
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك حفظكم الله
إن هناك وعياً مشتركاً، وتوافقاً كاملاً وواضحاً في الرؤى بين مصر والمملكة في جميع القضايا العربية والإقليمية، ولقد نجحتم مع أخيكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومعكم الأشقاء في الخليج العربى في درء خطر داهم ومؤامرة حيكت بليل، للنيل من نسيج دول الخليج وتفتيت لُحمتها.
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك حفظكم الله
لقد سخرت المملكة كل ما حباها الله من نعم وهبات لخدمة قضايا عالمها العربى والإسلامى.. ولن ينسى التاريخ لجلالتكم قيادتكم الجسورة لعاصفة الحزم لإنهاء أزمة اليمن الشقيق.. وكذا استضافتكم الكريمة للفصائل السورية المعارضة.. ثم إعلانكم لتدشين تحالف إسلامى لمكافحة الإرهاب حتى أضحت الرياض قبلة للاتصالات الدبلوماسية العربية والدولية.
خادم الحرمين الشريفين
جلالة الملك سلمان حفظكم الله
إن مصر والسعودية هما عصب الأمتين العربية والإسلامية.. وتعاونهما معاً هو السبيل الأوحد لإجهاض مخططات أعداء الأمة.. والتعجيل بنهاية الإرهاب.. لتنعم أمتنا بأمن وسلام طالما عاشت في ظله قروناً.. وعانت من فقده سنيناً.
فلنكن يداً واحدة، على من عادانا، ولتكن يد الله فوق أيدينا، وليبارككم الله.
دعوات صادقة من أبناء مصر أن يوفق الله عز وجل مسعاكم وأن يسدد على طريق الحق والنصر خطاكم.
والآن نحن جميعا في انتظار حديثكم إلى نواب مصر.. فلتتفضل جلالة الملك.