مصر بين فرحة الفراعنة.. وحزن فراق الساحر
الإثنين 14/نوفمبر/2016 - 11:02 ص
سليمان السيد
طباعة
تمر بنا أوقات فرح وسعادة وأخرى حزن ويأس، وما شهده الشعب المصري أمس الأحد، كان يشبه ذلك، حيث تلقى المصريين في الصباح الباكر خبر وفاة الفنان محمود عبد العزيز، واندلع معه البكاء والحزن ليس فقط من أهل الفنان وأصدقائه، بل من جماهيره العريضة في مصر والوطن العربي.
ويعتبر "الساحر" محمود عبد العزيز، من أفضل الفنانين على الساحة الفنية المصرية والعربية، وقد تمتع بخفة الظل واستطاع أن يجسد شخصيات مختلفة، وكان من أشهر أعماله رأفت الهجان، يا عزيزي كلنا لصوص، باب الخلق، إبراهيم الأبيض، الشقة من حق الزوجة، الساحر، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة في تاريخ الفن سواء في السينما أو الدراما.
ولم تمضِ إلا ساعات قليلة على جنازة "الساحر"، لينقلب الحال عند الشعب المصري، فالكل استعد لمتابعة مباراة مصر وغانا، والتي أقيمت مساء أمس، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم"روسيا 2018".
تجمهر المشجعون في ملعب المباراة، وفي المقاهي في مختلف المحافظات، لتشجيع المنتخب ومساندته في مباراة النجوم السوداء.
وخرجت الجماهير بعد الفوز الذي حققه الفراعنة بهدفين دون رد، لتعبر عن فرحتها وسعادتها بهذا الفوز، أملًا في أن تكون خطوة نحو الصعود لمونديال روسيا، وتلقى اللاعبون والجهاز الفني بعدها التهنئة بعد الفوز الصعب على منتخب غانا.
عاش المصريون أمس، مشاعر متضاربة بين حزن لوداع الفنان محمود عبد العزيز، وفرحة فوز المنتخب الوطني.
ويعتبر "الساحر" محمود عبد العزيز، من أفضل الفنانين على الساحة الفنية المصرية والعربية، وقد تمتع بخفة الظل واستطاع أن يجسد شخصيات مختلفة، وكان من أشهر أعماله رأفت الهجان، يا عزيزي كلنا لصوص، باب الخلق، إبراهيم الأبيض، الشقة من حق الزوجة، الساحر، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة في تاريخ الفن سواء في السينما أو الدراما.
ولم تمضِ إلا ساعات قليلة على جنازة "الساحر"، لينقلب الحال عند الشعب المصري، فالكل استعد لمتابعة مباراة مصر وغانا، والتي أقيمت مساء أمس، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم"روسيا 2018".
تجمهر المشجعون في ملعب المباراة، وفي المقاهي في مختلف المحافظات، لتشجيع المنتخب ومساندته في مباراة النجوم السوداء.
وخرجت الجماهير بعد الفوز الذي حققه الفراعنة بهدفين دون رد، لتعبر عن فرحتها وسعادتها بهذا الفوز، أملًا في أن تكون خطوة نحو الصعود لمونديال روسيا، وتلقى اللاعبون والجهاز الفني بعدها التهنئة بعد الفوز الصعب على منتخب غانا.
عاش المصريون أمس، مشاعر متضاربة بين حزن لوداع الفنان محمود عبد العزيز، وفرحة فوز المنتخب الوطني.