أرسل أحد القراء، وهو خال الشهيد "محمد السعيد"، عبر خدماتنا التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، استغاثة إلى السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" للنظر إلى حالة والدة ووالد الشهيد "محمد محمود الزملوط"، الذي استشهد إثر إطلاق نيران من قبل هجوم مسلح من مجموعة إرهابية بالعريش، برفقة الضابط "محمد السعيد عبد الرازق"، ضابط الجيش المصري برتبة نقيب مهندس.

أكد خال الشهيد "محمد السعيد"، أن استشهاد "محمد الزملوط" كان نتيجة للدفاع عن صديقه "محمد السعيد" إثر طلقات رصاص بالرأس فور نزوله من السيارة، أدت إلى وفاته مباشرةً.

وأشار إلى عدم تمكن أهله من الحصول على مستحقاته، المتوقفة إلى بيان السببية، وفور صدور قرار تقرير السببية في وفاة الشهيد تنص على أنه توفي نتيجة طلقات نارية في أماكن متفرقة بالجسم، وأن الوفاة تعتبر جنائية والفاعل مجهول، وعليه فإن وفاة الضابط ليست استشهاد وتعتبر وفاة جنائية.

استكمل قائلًا: " ابنائنا شهداء ونحتسبهم عند الله من الشهداء بإذن الله، ليس لديهم أعداء وليس عليهم ثأر حتى يكتب تقرير السببية بذلك، محمد استشهد عند دفاعه عن صديقه، استشهد لأنه كان مستهدف لكونه ضابط بالجيش المصري، حيث كانت المحاولة الأولى لاغتياله قبل استشهاده بشهر ونصف".

يرجى من المسئولين للنظر إلى حالة أمهاتهم وأبائهم تاركًا هواتفهم للتواصل 01205227969 0106605131801223712121

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتسآب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.