أمين الجامعة العربية: "تراثنا يتعرض لخطر الاندثار"
الإثنين 14/نوفمبر/2016 - 02:35 م
أ.ش.أ
طباعة
ذكر السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مشروع "مرصد التراث المعماري والعُمراني" هو إسهام عربيٌ مُقدر في مجال حماية التُراث والحفاظ عليه.
وأوضح أن المدينة العربية المُعاصرة هي أحوج ما تكون اليوم لمثل هذه المبادرات من أجل إنقاذ معالمها ومواقعها الأثرية والتاريخية، وحماية هذه المواقع من التعرض لخطر الاندثار سواء بالإهمال والبلادة، أو التعمد والقصد.
وأضاف خلال كلمته باليوم العالمي حول مشروع مرصد التراث المعماري والعمراني في الدول العربية: شاهدنا جميعًا بكل الأسى ما حلّ ببعض المواقع الأثرية العربية من تدمير وتخريب على يد عصابات الإرهاب. ورأينا كيف صارت آثارنا الغالية نهبًا للهمج واللصوص.
وركز على أنه نن بواعث الألم حقًا أن يأتي بعضٌ ممن ينسبون أنفسهم إلى هذه الأمة، ويقترفون بحق ماضيها وهويتها جرائم تُذكرنا بما جرى لآثارنا في زمن الاستعمار من عملية نهبٍ منظم، لا زالت كُبرى المتاحف العالمية شاهدة عليها واليوم، وبعد ما جرى من سرقة ونهب على يد المُستعمِر، ها هي آثارنا وقد صارت عُرضة للتدمير والتخريب على أراضينا، وأمام أعيننا.
وأضاف: المدينة العربية كما تعلمون لها طابع خاص. هي ليست مدينة ذات تكوين بسيط أو جغرافيا سهلة، كغيرها من المدن المُعاصرة، وإنما هي طبقات فوق طبقات من التاريخ البعيد والقريب إنها مدينةٌ غنية بكل ما تحمله الكلمة من المعنى وما من بلدٍ عربي إلا وشهد تمازجَ ثقافاتٍ، وتعاقبَ حضاراتٍ يعود بعضها لعصور ما قبل التاريخ.
وأوضح أن المدينة العربية المُعاصرة هي أحوج ما تكون اليوم لمثل هذه المبادرات من أجل إنقاذ معالمها ومواقعها الأثرية والتاريخية، وحماية هذه المواقع من التعرض لخطر الاندثار سواء بالإهمال والبلادة، أو التعمد والقصد.
وأضاف خلال كلمته باليوم العالمي حول مشروع مرصد التراث المعماري والعمراني في الدول العربية: شاهدنا جميعًا بكل الأسى ما حلّ ببعض المواقع الأثرية العربية من تدمير وتخريب على يد عصابات الإرهاب. ورأينا كيف صارت آثارنا الغالية نهبًا للهمج واللصوص.
وركز على أنه نن بواعث الألم حقًا أن يأتي بعضٌ ممن ينسبون أنفسهم إلى هذه الأمة، ويقترفون بحق ماضيها وهويتها جرائم تُذكرنا بما جرى لآثارنا في زمن الاستعمار من عملية نهبٍ منظم، لا زالت كُبرى المتاحف العالمية شاهدة عليها واليوم، وبعد ما جرى من سرقة ونهب على يد المُستعمِر، ها هي آثارنا وقد صارت عُرضة للتدمير والتخريب على أراضينا، وأمام أعيننا.
وأضاف: المدينة العربية كما تعلمون لها طابع خاص. هي ليست مدينة ذات تكوين بسيط أو جغرافيا سهلة، كغيرها من المدن المُعاصرة، وإنما هي طبقات فوق طبقات من التاريخ البعيد والقريب إنها مدينةٌ غنية بكل ما تحمله الكلمة من المعنى وما من بلدٍ عربي إلا وشهد تمازجَ ثقافاتٍ، وتعاقبَ حضاراتٍ يعود بعضها لعصور ما قبل التاريخ.