مهاتير محمد: التفسيرات الخاطئة للقرآن أدت لظهور الطائفية
الخميس 17/نوفمبر/2016 - 12:09 م
نهى يسري
طباعة
أكد المفكر مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، خلال افتتاح مؤتمر منتدى كوالالمبور السنوي الثالث برئاسته، الذي عقد اليوم الخميس، أن التفسيرات الخاطئة للقرآن الكريم والتعاليم الإسلامية، هي التي أدت لظهور الطائفية والاقتتال بين المسلمين بعضهم البعض في الكثير من الدول، داعيًا جموع المسلمين إلى رفض هذه التفسيرات التي تتعارض مع القرآن والإسلام الصحيح، لأن الله حرم قتل النفس سواء مسلمة أو غير ذلك، كما أنه حرم الانتحار.
وتحت عنوان "الحكم الراشد تأصيلًا ومعاييرًا وتطبيقًا وأثرًا"، طالب "مهاتير"، المسلمين في كل مكان بالتسلح بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة والعمل الجاد، حتى يستطيعوا بناء حضارتهم وقوتهم، وقال "نحن نحتاج القوة حتى يحترمنا الآخرون، وليس للاعتداء على غيرنا، لأن الله حرم ذلك".
وأضاف "محمد"، "إننا نحتاج إلى علماء يفسرون لنا الآيات القرآنية، حتى نصل إلى إسلام واحد، لأن التفسيرات تختلف كثيرًا وتقسمنا إلى طوائف، ووصل الأمر إلى أن المسلمين صاروا لا يتبعون الإسلام بل الأئمة والمفسرين، وينظر متبعو كل اتجاه للآخر على أنه غير مسلم، وهذا سبب اقتتالنا وتحاربنا".
ولفت إلى أنه لا يمكن أن نتهم أحدًا بأنه غير مسلم لأنه رجل ليس لديه لحية، أو لأنها امرأة لا تغطي وجهها بالنقاب أو الخمار، فكل الذين أكدوا إسلامهم بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله هم مسلمون، دون اعتبار لعرق أو طائفة أو لون أو غير ذلك، داعيًا المسلمين لأن يعتزوا بأنفسهم ويتمسكوا بالحكم الرشيد، وأن يعتمدوا على ذاتهم في توفير احتياجاتهم، عن طريق العمل الجاد وزيادة الإنتاج.
الجدير بالذكر أنه حضر المؤتمر، النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وعدد من القيادات السودانية، ومفكرين وباحثين من عدة دول.
وتحت عنوان "الحكم الراشد تأصيلًا ومعاييرًا وتطبيقًا وأثرًا"، طالب "مهاتير"، المسلمين في كل مكان بالتسلح بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة والعمل الجاد، حتى يستطيعوا بناء حضارتهم وقوتهم، وقال "نحن نحتاج القوة حتى يحترمنا الآخرون، وليس للاعتداء على غيرنا، لأن الله حرم ذلك".
وأضاف "محمد"، "إننا نحتاج إلى علماء يفسرون لنا الآيات القرآنية، حتى نصل إلى إسلام واحد، لأن التفسيرات تختلف كثيرًا وتقسمنا إلى طوائف، ووصل الأمر إلى أن المسلمين صاروا لا يتبعون الإسلام بل الأئمة والمفسرين، وينظر متبعو كل اتجاه للآخر على أنه غير مسلم، وهذا سبب اقتتالنا وتحاربنا".
ولفت إلى أنه لا يمكن أن نتهم أحدًا بأنه غير مسلم لأنه رجل ليس لديه لحية، أو لأنها امرأة لا تغطي وجهها بالنقاب أو الخمار، فكل الذين أكدوا إسلامهم بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله هم مسلمون، دون اعتبار لعرق أو طائفة أو لون أو غير ذلك، داعيًا المسلمين لأن يعتزوا بأنفسهم ويتمسكوا بالحكم الرشيد، وأن يعتمدوا على ذاتهم في توفير احتياجاتهم، عن طريق العمل الجاد وزيادة الإنتاج.
الجدير بالذكر أنه حضر المؤتمر، النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وعدد من القيادات السودانية، ومفكرين وباحثين من عدة دول.