عودة الجماهير حلم أم قرار .. "الاتحاد" يؤكد و"البرلمان" ينفي
الخميس 17/نوفمبر/2016 - 02:07 م
أمنية رمضان
طباعة
حينما كانت الجماهير تملأ المدرجات وتهتف في حماس شديد، مطالبة اللاعبين بتقديم أفضل ما لديهم، لتحقيق الفوز واقتناص ثلاث نقاط جديدة، في مشهد أشادت به الكثير من الدول، واشعل السؤال الدائم طرحه لدى عاشقي الكرة، متى يعود الجماهير إلى المدرجات؟، فبعد أن كانت المدرجات موطن للجماهير أصبحت حلم يأتيهم في المنام يتمنون تحقيقه، وتجد الأمل في تحقيق هذا الحلم بعد نجاح مباراة مصر وغانا التي أقيمت أول أمس، بعدد كبير من الجمهور تخطى الثمانين ألف مشجع، ليكونوا العمود الفقري لتماسك أعوج في وسط مناخ تشائمي يجتاح الملاعب المصرية، الأمل يتجدد والخطر ينتظر، فلتنظر الدولة في قضية الجمهور على أنه صاحب حق وليس متهم.
وحرص "المواطن" على معرفة وتقديم آراء الخبراء في السطور التالية..
في البداية، نفى رضوان الزياتي، وكيل لجنة الشباب والرياضة البرلمان، ما تردد بشأن موافقة المجلس على عودة الجماهير إلى المدرجات المصري رسميًا بدءًا من الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز.
وقال "الزياتي"، إن عودة الجماهير لها مكاسب كبيرة على الدوري المصري، وأداء المنتخب في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن اللاعبين إذا اعتادوا على ضغوط الجماهير يستطيعوا اللعب في أي ظروف.
وتابع "الزياتي"، أن هذا القرار يزيد من موارد الأندية، كما يشعل روح المنافسة في الدوري، مما يضيف عناصر جديدة للمنتخب الوطني، ورفع مستوى اللاعبين من الناحية الفنية والنفسية، وزيادة قدرتهم على تحمل المصاعب.
وفي الوتيرة ذاتها، أكد هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم المصري، أنه يسعى لعودة الجماهير إلى المدرجات بالتعاون مع وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تعود الجماهير في أقرب وقت.
وأضاف "أبو ريدة"، أنه توصل لاتفاق بتحديد 6 أو 7 ملاعب، مجهزة بعدد من الكاميرات، ومحدد لها طريقة تضمن سلامة دخول وخروج الجماهير للملعب، لإقامة مباريات الدور الثاني من مسابقة الدوري الممتاز.
وإختتم رئيس الاتحاد، أن على وزارة الداخلية دور كبير في تفعيل القانون، ومحاسبة الخارجين عنه، لضمان عودة الجماهير بسلام.
وفي سياق متصل، أكد أيمن يونس، لاعب الزمالك السابق، أن على الدولة سن القوانين التي تمنح حماية المشجعين، قبل قرار إعادتهم، مؤكدًا أن العلاقة بين الجماهير والمدرجات علاقة تعاقد وضوابط.
وقال "يونس"، إن تطوير الملاعب بمواصفات عالمية أصبح أمر لا بد منه، على أن يكون الاستاد آدمي حتى نستطيع محاسبة المشاغبين، مضيفًا "إحنا لا حمل واحد يموت ولا واحد يتعور".
وأقترح لاعب الزمالك السابق، وجود عدد من عناصر الداخلية السرية للإبلاغ عن من يستخدم الممنوعات كالشماريخ والليزر.
كما صرح اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذا الوقت الأنسب لعودة الجماهير إلى المدرجات، بعد المشهد المتحضر الذي فعله الجمهور أثناء مباراة مصر وغانا.
وقال "بخيت"، إن هذا القرار يحتاج إلى ضوابط من الداخلية، تشمل إجراءات أمنية مشددة أثناء دخول المشجعين، بالإضافة إلى توفير عدد من الكاميرات لرصد أي محاولات للشغب، لافتًا إلى أن نجاح تلك التجربة يعيد الجماهير بشكل كامل، أو يعود بنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
وأختتم عضو اللجنة: "يجب على الأمن إدخال الجمهور على ثلاث مراحل.. المرحلة الأولى عن طريق السماح لـ 3 ألاف مشجع، والثانية عن طريق إدخال 5 ألاف مشجع.. والمرحلة الأخيرة على 10 ألاف مشجع".
وحرص "المواطن" على معرفة وتقديم آراء الخبراء في السطور التالية..
في البداية، نفى رضوان الزياتي، وكيل لجنة الشباب والرياضة البرلمان، ما تردد بشأن موافقة المجلس على عودة الجماهير إلى المدرجات المصري رسميًا بدءًا من الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز.
وقال "الزياتي"، إن عودة الجماهير لها مكاسب كبيرة على الدوري المصري، وأداء المنتخب في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن اللاعبين إذا اعتادوا على ضغوط الجماهير يستطيعوا اللعب في أي ظروف.
وتابع "الزياتي"، أن هذا القرار يزيد من موارد الأندية، كما يشعل روح المنافسة في الدوري، مما يضيف عناصر جديدة للمنتخب الوطني، ورفع مستوى اللاعبين من الناحية الفنية والنفسية، وزيادة قدرتهم على تحمل المصاعب.
وفي الوتيرة ذاتها، أكد هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم المصري، أنه يسعى لعودة الجماهير إلى المدرجات بالتعاون مع وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تعود الجماهير في أقرب وقت.
وأضاف "أبو ريدة"، أنه توصل لاتفاق بتحديد 6 أو 7 ملاعب، مجهزة بعدد من الكاميرات، ومحدد لها طريقة تضمن سلامة دخول وخروج الجماهير للملعب، لإقامة مباريات الدور الثاني من مسابقة الدوري الممتاز.
وإختتم رئيس الاتحاد، أن على وزارة الداخلية دور كبير في تفعيل القانون، ومحاسبة الخارجين عنه، لضمان عودة الجماهير بسلام.
وفي سياق متصل، أكد أيمن يونس، لاعب الزمالك السابق، أن على الدولة سن القوانين التي تمنح حماية المشجعين، قبل قرار إعادتهم، مؤكدًا أن العلاقة بين الجماهير والمدرجات علاقة تعاقد وضوابط.
وقال "يونس"، إن تطوير الملاعب بمواصفات عالمية أصبح أمر لا بد منه، على أن يكون الاستاد آدمي حتى نستطيع محاسبة المشاغبين، مضيفًا "إحنا لا حمل واحد يموت ولا واحد يتعور".
وأقترح لاعب الزمالك السابق، وجود عدد من عناصر الداخلية السرية للإبلاغ عن من يستخدم الممنوعات كالشماريخ والليزر.
كما صرح اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذا الوقت الأنسب لعودة الجماهير إلى المدرجات، بعد المشهد المتحضر الذي فعله الجمهور أثناء مباراة مصر وغانا.
وقال "بخيت"، إن هذا القرار يحتاج إلى ضوابط من الداخلية، تشمل إجراءات أمنية مشددة أثناء دخول المشجعين، بالإضافة إلى توفير عدد من الكاميرات لرصد أي محاولات للشغب، لافتًا إلى أن نجاح تلك التجربة يعيد الجماهير بشكل كامل، أو يعود بنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
وأختتم عضو اللجنة: "يجب على الأمن إدخال الجمهور على ثلاث مراحل.. المرحلة الأولى عن طريق السماح لـ 3 ألاف مشجع، والثانية عن طريق إدخال 5 ألاف مشجع.. والمرحلة الأخيرة على 10 ألاف مشجع".