محافظ الإسكندرية يشارك بمؤتمر "آليات تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة"
الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 12:33 ص
شيماء الدالي
طباعة
شارك اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، في المؤتمر الذي نظمه البنك الأوروبي اليوم بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال تحت عنوان "التعريف بآليات تمويل وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بين مجتمع الأعمال السكندري".
وذلك لمناقشة كيفية دعم القطاع الخاص ورجال الأعمال للخدمات الاستثمارية بالإسكندرية والتخطيط لافتتاح مكتب لدعم الخدمات الاستشارية بالثغر، والذي يأتي في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للنهوض بأوضاع مدينة الإسكندرية باعتبارها العاصمة الثانية لمصر.
جاء ذلك بحضور فيليب تيرووت، مدير مكتب مصر بالبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية ومروان السماك رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.
وفي كلمته أعرب فرحات عن سعادته لمشاركته في هذا المؤتمر الهام الذي يعد فرصة لالتقاء وتواصل الجهاز التنفيذي مع ممثلي البنك الأوروبي ومجموعة من رجال الأعمال ممثلين عن المجتمع المدني، مشيرا أن وجود البنك الدولي وفتح مكتب له بالإسكندرية هو حدث هام يدل على صحة وجرأة القرارات الاقتصادية التي اتخذت في الأيام القليلة الماضية والمسئولية التي تحملتها الحكومة على عاتقها، والذي سيكون له تأثير قوي على البلاد خاصة في قطاع الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يعمل بها قطاع كبير من المجتمع المصري.
وأكد فرحات، حرصه على إتاحة الفرص للمشاركة المجتمعية الحقيقية التي تساهم في تدشين المشروعات التنموية لخلق فرص عمل جديدة للشباب، بتوفير كل أنواع التدريب والتوعية والتأهيل المهني لهم، مضيفًا أنه لابد من تواجد جسر الثقة بين الجميع للنهوض باﻹسكندرية ووضعها على الطريق الصحيح، موضحًا أن المشروعات التنموية على رأس أولويات المحافظة.
وأشار فرحات، إلى أن مشروع "وظيفتك جنب بيتك" الذي تم تنفيذه في القليوبية لإتاحة فرص عمل كثيرة للشباب بإقامة مصانع ومشروعات صغيرة عن طريق تسهيل القروض من البنك، والذي بموجبه يستطيع الشاب تجهيز مشروعه بالآلات المطلوبة والبدء في المشروع، بالإضافة إلى مساعدة المحافظة لنجاح المشروع بعد ذلك في تسهيل بيع المنتجات ليستطيع الشاب تسديد القرض.
وأوضح فرحات، عزمه تطبيق هذا النموذج بالإسكندرية عن طريق البدء في تنفيذ المشروعات التنموية بها، ومحاولة استغلال طاقات الشباب وتحويلها من طاقات سلبية معوقة للدولة إلى طاقات منتجة تساهم في زيادة الانتاج والانتعاش الاقتصادي لمصر.
وقال فيليب تيرووت مدير مكتب مصر بالبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية، إنه من المقرر افتتاح فرع للبنك بمحافظة الإسكندرية مطلع العام المُقبل، مضيفًا أن الفرع سيعمل على تقديم الخدمات الاستشارية والمالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح فيليب، أن البنك اتخذ قرارًا بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قبل أن تصدر الحكومة المصرية قرار التعويم، متوقعًا أن يتحسن الاقتصاد المصري خلال الفترة المُقبلة، وسيعمل البنك الأوربي على تقديم الاستشارات الفنية والمالية اللازمة لتحقيق ذلك.
وأشار فيليب، إلى أن البنك الأوربي يساعد على تنفيذ المشروعات خاصة، الخاصة بمجالات البنية الأساسية والطاقة والصناعة وخلافه من خلال تقديم خدماته الاستشارية للهيئات الحكومية والخاصة؛ لتحسين سياسات الاستثمار ودفع عجلة التنمية، لافتًا إلى أن البنك يدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصورة مباشرة أو من خلال التعاون مع البنوك المحلية وتقديم الاستشارات لها.
واستكمل مروان السماك رئيس جمعية رجال الاعمال، إن الجمعية تقوم بإقراض ٣٥٠ ألف شخص، مطالبًا بمشاركة مجتمع الأعمال فيما يتخذ من قرارات استثمارية بمصر، وإيجاد حوار مجتمعي حول المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها بمحافظة الإسكندرية، لافتًا إلى أن البنك الأوروبي بدأ تكثيف نشاطه في مصر منذ بداية عام ٢٠١٣، عقب أن أصبح تحت مظلة قانونية، نظرًا لأنه صادر بقانون خاص وتنظيم عالمي.
وذلك لمناقشة كيفية دعم القطاع الخاص ورجال الأعمال للخدمات الاستثمارية بالإسكندرية والتخطيط لافتتاح مكتب لدعم الخدمات الاستشارية بالثغر، والذي يأتي في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للنهوض بأوضاع مدينة الإسكندرية باعتبارها العاصمة الثانية لمصر.
جاء ذلك بحضور فيليب تيرووت، مدير مكتب مصر بالبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية ومروان السماك رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.
وفي كلمته أعرب فرحات عن سعادته لمشاركته في هذا المؤتمر الهام الذي يعد فرصة لالتقاء وتواصل الجهاز التنفيذي مع ممثلي البنك الأوروبي ومجموعة من رجال الأعمال ممثلين عن المجتمع المدني، مشيرا أن وجود البنك الدولي وفتح مكتب له بالإسكندرية هو حدث هام يدل على صحة وجرأة القرارات الاقتصادية التي اتخذت في الأيام القليلة الماضية والمسئولية التي تحملتها الحكومة على عاتقها، والذي سيكون له تأثير قوي على البلاد خاصة في قطاع الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يعمل بها قطاع كبير من المجتمع المصري.
وأكد فرحات، حرصه على إتاحة الفرص للمشاركة المجتمعية الحقيقية التي تساهم في تدشين المشروعات التنموية لخلق فرص عمل جديدة للشباب، بتوفير كل أنواع التدريب والتوعية والتأهيل المهني لهم، مضيفًا أنه لابد من تواجد جسر الثقة بين الجميع للنهوض باﻹسكندرية ووضعها على الطريق الصحيح، موضحًا أن المشروعات التنموية على رأس أولويات المحافظة.
وأشار فرحات، إلى أن مشروع "وظيفتك جنب بيتك" الذي تم تنفيذه في القليوبية لإتاحة فرص عمل كثيرة للشباب بإقامة مصانع ومشروعات صغيرة عن طريق تسهيل القروض من البنك، والذي بموجبه يستطيع الشاب تجهيز مشروعه بالآلات المطلوبة والبدء في المشروع، بالإضافة إلى مساعدة المحافظة لنجاح المشروع بعد ذلك في تسهيل بيع المنتجات ليستطيع الشاب تسديد القرض.
وأوضح فرحات، عزمه تطبيق هذا النموذج بالإسكندرية عن طريق البدء في تنفيذ المشروعات التنموية بها، ومحاولة استغلال طاقات الشباب وتحويلها من طاقات سلبية معوقة للدولة إلى طاقات منتجة تساهم في زيادة الانتاج والانتعاش الاقتصادي لمصر.
وقال فيليب تيرووت مدير مكتب مصر بالبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية، إنه من المقرر افتتاح فرع للبنك بمحافظة الإسكندرية مطلع العام المُقبل، مضيفًا أن الفرع سيعمل على تقديم الخدمات الاستشارية والمالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح فيليب، أن البنك اتخذ قرارًا بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قبل أن تصدر الحكومة المصرية قرار التعويم، متوقعًا أن يتحسن الاقتصاد المصري خلال الفترة المُقبلة، وسيعمل البنك الأوربي على تقديم الاستشارات الفنية والمالية اللازمة لتحقيق ذلك.
وأشار فيليب، إلى أن البنك الأوربي يساعد على تنفيذ المشروعات خاصة، الخاصة بمجالات البنية الأساسية والطاقة والصناعة وخلافه من خلال تقديم خدماته الاستشارية للهيئات الحكومية والخاصة؛ لتحسين سياسات الاستثمار ودفع عجلة التنمية، لافتًا إلى أن البنك يدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصورة مباشرة أو من خلال التعاون مع البنوك المحلية وتقديم الاستشارات لها.
واستكمل مروان السماك رئيس جمعية رجال الاعمال، إن الجمعية تقوم بإقراض ٣٥٠ ألف شخص، مطالبًا بمشاركة مجتمع الأعمال فيما يتخذ من قرارات استثمارية بمصر، وإيجاد حوار مجتمعي حول المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها بمحافظة الإسكندرية، لافتًا إلى أن البنك الأوروبي بدأ تكثيف نشاطه في مصر منذ بداية عام ٢٠١٣، عقب أن أصبح تحت مظلة قانونية، نظرًا لأنه صادر بقانون خاص وتنظيم عالمي.