بالصور.. "بدر" من مؤتمر "الطب التكاملي": مصر تتمتع بكوادر متميزة
الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 11:30 ص
ليلى كامل
طباعة
شدد الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية على أهمية الملف الطبي، وما تتمتع به مصر من كوادر طبية متميزة في شتى المجالات، قادرة على تقديم المزيد لتطوير الخدمة الصحية المقدمة في مختلف المستشفيات الحكومية المصرية.
وأشار "بدر"، خلال مشاركته في وقائع الجلسة الرسمية للمؤتمر السنوي الخامس لجمعية الطب التكاملي، إلى أهمية مثل تلك المؤتمرات الطبية لإتاحة الفرصة لشباب الأطباء للتعرف على أحدث المستجدات في التخصصات الطبية المتعددة، والاستفادة من خبرات كبار الأطباء المشاركين في المؤتمر.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن أشهر المكتبات العالمية تزخر بكتب رواد العمل الطبي المصريين السابقين والحاليين، والذي يمثل علمهم مرجعية هامة في مختلف الجامعات على مستوى دول العالم.
وأكد الدكتور ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، خلال كلمته في المؤتمر، أن المؤتمر بهذا الحشد الهائل من الحضور يعكس خطورة الملف الطبي، ووضعه في أولويات اهتمامات المسئولين في الدولة، مشيدًا بما يطرحه من مفهوم حديث للتكامل بين التخصصات الطبية المختلفة، وشهد مشاركة متكاملة كذلك بين المسئولين في مختلف مواقعهم سواء وزارية، أو تنفيذية أو أكاديمية، وشحذ الهمم لتنسيق العمل بين كافة الجهات لتطوير الخدمة الصحية وتوفير رعاية صحية كريمة للمواطنين في مختلف المحافظات عامًا وفي محافظات الصعيد بشكل خاص.
ومن جانبه ناشد محافظ الأقصر، المسئولين في الدولة بالموافقة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء كلية طب بمحافظة الأقصر، والمتاح إقامتها بمستشفى الأقصر الدولي، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين بالمحافظة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، على ما تقدمه المستشفيات الجامعية بأسيوط، من خدمة طبية متميزة لنحو 2 مليون مريض سنويًا من شتى المحافظات، وما انفردت به من نجاحات متميزة في مجال عمليات زراعة الكلى والكبد والنخاع، مشددًا على مواصلة العمل لتطوير العمل في المرحلة المقبلة، حيث يجرى استكمال مستشفى الإصابات الجديدة، وإنشاء معهد جديد للأورام على مستوى عالمي، وكذلك مستشفى تخصصي للحميات.
وأرجع دكتور مصطفى كمال، رئيس جمعية الطب التكاملي، أن فكرة إنشاء الجمعية منبثقة في الأساس من دور مستشفيات جامعة أسيوط، الرائد في المجال الطبي وما تتحمله من مسئولية جسيمة في مجال العمل الطبي والبحثي لمواكبة النظم العالمية، مشيرًا إلى أن الجمعية هي الأولى من نوعها في مصر والرابعة على مستوى العالم والمعنية بتكامل العمل بين مختلف التخصصات الطبية لتقديم خدمة علاجية أكثر تميزًا ودقة بما يسهم في رفع مستوى شفاء المرضى وتخفيف معاناتهم.
وفي كلمتها تناولت الدكتورة سوزان سلامة، الجديد في هذا العام،والذي تضمن اتاحة الفرصة لأكثر من 200 طبيب بمستشفيات وزارة الصحة، بمحافظتي أسيوط والأقصر، للمشاركة المجانية بفاعليات المؤتمر في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر 2016، والتي تضمنت ورشتي عمل عن اضطرابات النوم والدرن، ونحو 26 جلسة علمية تناقش أكثر من 84 ورقة بحثية، ومشاركة أكثر من 85 طبيبًا مصريًا وأجنبيًا، كما يتضمن المؤتمر لأول مرة قافلة طبية متميزة إلى مستشفى الأقصر الدولي، وذلك لمناظرة نحو 300 حالة لأكثر من 14 تخصصًا طبيًا.
وأشار "بدر"، خلال مشاركته في وقائع الجلسة الرسمية للمؤتمر السنوي الخامس لجمعية الطب التكاملي، إلى أهمية مثل تلك المؤتمرات الطبية لإتاحة الفرصة لشباب الأطباء للتعرف على أحدث المستجدات في التخصصات الطبية المتعددة، والاستفادة من خبرات كبار الأطباء المشاركين في المؤتمر.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن أشهر المكتبات العالمية تزخر بكتب رواد العمل الطبي المصريين السابقين والحاليين، والذي يمثل علمهم مرجعية هامة في مختلف الجامعات على مستوى دول العالم.
وأكد الدكتور ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، خلال كلمته في المؤتمر، أن المؤتمر بهذا الحشد الهائل من الحضور يعكس خطورة الملف الطبي، ووضعه في أولويات اهتمامات المسئولين في الدولة، مشيدًا بما يطرحه من مفهوم حديث للتكامل بين التخصصات الطبية المختلفة، وشهد مشاركة متكاملة كذلك بين المسئولين في مختلف مواقعهم سواء وزارية، أو تنفيذية أو أكاديمية، وشحذ الهمم لتنسيق العمل بين كافة الجهات لتطوير الخدمة الصحية وتوفير رعاية صحية كريمة للمواطنين في مختلف المحافظات عامًا وفي محافظات الصعيد بشكل خاص.
ومن جانبه ناشد محافظ الأقصر، المسئولين في الدولة بالموافقة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء كلية طب بمحافظة الأقصر، والمتاح إقامتها بمستشفى الأقصر الدولي، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين بالمحافظة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، على ما تقدمه المستشفيات الجامعية بأسيوط، من خدمة طبية متميزة لنحو 2 مليون مريض سنويًا من شتى المحافظات، وما انفردت به من نجاحات متميزة في مجال عمليات زراعة الكلى والكبد والنخاع، مشددًا على مواصلة العمل لتطوير العمل في المرحلة المقبلة، حيث يجرى استكمال مستشفى الإصابات الجديدة، وإنشاء معهد جديد للأورام على مستوى عالمي، وكذلك مستشفى تخصصي للحميات.
وأرجع دكتور مصطفى كمال، رئيس جمعية الطب التكاملي، أن فكرة إنشاء الجمعية منبثقة في الأساس من دور مستشفيات جامعة أسيوط، الرائد في المجال الطبي وما تتحمله من مسئولية جسيمة في مجال العمل الطبي والبحثي لمواكبة النظم العالمية، مشيرًا إلى أن الجمعية هي الأولى من نوعها في مصر والرابعة على مستوى العالم والمعنية بتكامل العمل بين مختلف التخصصات الطبية لتقديم خدمة علاجية أكثر تميزًا ودقة بما يسهم في رفع مستوى شفاء المرضى وتخفيف معاناتهم.
وفي كلمتها تناولت الدكتورة سوزان سلامة، الجديد في هذا العام،والذي تضمن اتاحة الفرصة لأكثر من 200 طبيب بمستشفيات وزارة الصحة، بمحافظتي أسيوط والأقصر، للمشاركة المجانية بفاعليات المؤتمر في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر 2016، والتي تضمنت ورشتي عمل عن اضطرابات النوم والدرن، ونحو 26 جلسة علمية تناقش أكثر من 84 ورقة بحثية، ومشاركة أكثر من 85 طبيبًا مصريًا وأجنبيًا، كما يتضمن المؤتمر لأول مرة قافلة طبية متميزة إلى مستشفى الأقصر الدولي، وذلك لمناظرة نحو 300 حالة لأكثر من 14 تخصصًا طبيًا.