أطفال في عمر الزهور لا يعرفون شيئًا عن مفاتن الدنيا وشهواتها، إلا أن أعين أصدقاء إبليس دائمًا ما ترصدهم لتغتال الابتسامة من على شفاههم، وسرعان ما يسقطون في أيدي أعوانه، ويصبحون ضحية لأطماع الدنيا، فيدفعون حياتهم ثمنًا لجرائم لم يرتكبوها.

ما بين طفل دفع ثمن خيانة والدته، وأخرى لم يدفع والدها الفدية لتخليصها من الخطف، وثالثة القدر لعب دورًا كبيرًا في نهاية حياتها برصاص عصابة سطو مسلح، "المواطن" يرصد عددًا من جرائم القتل التي دفع الأطفال فيها حياتهم ثمنًا لجرائم لم يرتكبوها.


بائع خضار يقتل ابنه "من الزنا" بكرداسة

بائع خضار تخلص من ابنه الـ 3 سنوات والذي انجبه من علاقة آثمة مع زوجة عمه، بعد تهديدها له بفضح سره لأسرته بأن الطفل نجله، فقام بخنق الطفل، وألقاه بترعة لإخفاء الفضيحة.

تعود تفاصيل الواقعة عندما وقعت خلافات بين المبلغة وزوجها بسبب رفعه دعوى عدم إثبات نسب طفلهما، بعدما تأكد من عدم نسبه إليه فور صدور تقرير DNA من الطب الشرعي.

ووفقًا للتحريات فأن علاقة آثمة نشأت بين الجاني وزوجة عمه منذ 4 سنوات، وعقب افتضاح أمرها، وبيان عدم نسب الطفل لزوجها، هددت نجل شقيقه بفضح أمر علاقتهما، وإخبار أسرته أن الطفل نجله.

ليقرر بائع الخضار التخلص منها ومن طفلها، وقام باستدراجها إلى منطقة زراعية بكفر حكيم، وحاول طعنها بسكين فقاومته، وفرت منه هاربة بعد أن أصابها في يديها، وتركت خلفها الطفل يواجه مصيره.

وبالقبض على المتهم بمعرفة قوة من مباحث كرداسة فجرًا، واعترف بأنه فور هروب زوجة عمه منه قام بقتل الطفل خنقًا، وإلقاء جثته بترعة اللبيني، فاصطحبته قوة أمنية وأرشد عن مكان الجثة، وتم استخراجها من المياه.


الفدية لم تدفع والثمن حياة طفلة

نجار يخطف طفلة جاره البالغة من العمر 3 سنوات، ويطلب من والدها فدية لإعادتها بالبدرشين، وعندما تأخر الأب عن السداد، قام بقتل الطفلة ودفنها.

كان قسم شرطة البدرشين، تلقى بلاغًا من عامل أفاد فيه بإختفاء ابنته البالغة من العمر 3 سنوات، وتلقيه اتصالًا من مجهول أخبره أنه وراء خطف الطفلة، وطلب منه مبلغ 50 ألف جنيه لإعادتها.

ومن خلال إجراء التحريات، تبين أن أحد جيران والد الطفلة يعمل نجارًا متورط في خطف الطفلة.

وبإعداد كمين له، تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وذكر أنه قتل الطفلة خنقًا، وأخفى جثتها داخل دولاب بمنزله، وعثر رجال المباحث على جثة الطفلة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.


طفلة الشروق

مجموعة مسلحة تحاول استيقاف ضابط شرطة وسرقته بالشروق، فيطلق الضابط النيران للدفاع عن نفسه، ويبادله أفراد التشكيل العصابي اطلاق النيران.

فتخرج مجموعة من الرصاصات وتصيب أب وطفلته كانوا يمرون بالصدفة من موقع الحادث، ولم يتحمل جسد الطفلة النحيف الإصابة لتنتقل روحها الطاهرة إلى بارئها.

وتم نقل جثة الطفلة التي قتلت غدرًا إلى مشرحة زينهم في الخامسة صباحًا، ونقل والدها المصاب بطلق ناري في الكتف إلى المركز الطبي العالمي، وأجريت له جراحة عاجلة.