بالصور.. رصاصات الإجرام تقتل "فريدة".. وأهالي الشروق يتوعدون بالثأر
الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 08:32 م
سامح حسن
طباعة
استمرارًا لحوادث الغدر والإرهاب تجاه الشعب من قبل الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، تلقت "فريدة"، ذات الـ3 أعوام طلقات غادرة من قبل جماعة مسلحة، أثناء مرورها بسيارة والدها أمام حادث إطلاق نار من قبل أسلحة جماعات مسلحة بمدينة الشروق تجاه ضابط شرطة، في محاولة لقتله.
وأكد أهالي الطفلة أنهم لن يتركوا ثأرها إلا لو فارقتهم الحياة أيضًا، متوعدين الجناة بحرب شرسة لاسترداد حق نجلتهم، التي فقدوها في حادث أليم أصابهم بالحزن الدفين.
وروى الأهالي القصة، قائلين: كان الأب "أحمد حمدي"، ذاهبًا بسيارته لتوصيل ابنته فريدة للحضانة، وكان معه شقيقها التوأم في المقعد الخلفي للسيارة، وتصادف مرورهما، تبادل إطلاق نار بين مسلحين مدججين بالرشاشات يستقلون سيارة ملاكي وسيارة أخرى يستقلها ضابط شرطة، حاول المسلحون إجبار الضابط على التوقف، وأطلقوا عليه وابلاً من الأعيرة النارية، اخترقت إحداها سيارة "فريدة"، لم يعلم والدها أن ابنته أصيبت، إذ تمكن من الفرار وتوجه إلى منزله وطلب من زوجته، أن تأتي لأخذ الطفلين حتى يتوجه إلى المستشفى لعلاج نفسه، وأثناء فتح الباب وجد ابنته غارقة في دمائها، فأسرع إلى المستشفى ولكن "فريدة" كانت لفظت أنفاسها الأخيرة، بينما تم نقل الضابط إلى المستشفى لإسعافه.
وأوضحت والدة الطفلة، أن مدينة الشروق تشهد حالة من تردي الأوضاع الأمنية بسبب غياب الأمن، وتابعت قائلة "حرام اللي بيحصلنا ده، أنا جبت بنتي بعد عذاب".
وأكدت والدة "فريدة"، أن من أطلقوا النار على السيارة لم يكونوا ملثمين، ووصفتهم بأصحاب القلب القاسي، والجبروت، مستطردة: "شغالين براحتهم ولا خايفين ولا حاجة، ولو رئيس الجمهورية سامعنا، زي ما ربنا اختاره يكون أمين على مصر، أرجوه يؤمن لنا حياة أولادنا".
وتبين من التحريات والتحقيقات أن الجناة عصابة مسلحة تستغل الطرق السريعة بمدينة الشروق لسرقة السيارات بالإكراه وتخزينها في الجبال وبيعها بأسعار بخسة.
وأمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وانتقل فريق من النيابة لمناظرة الجثة وجمع فوارغ الطلقات حيث تبين من مناظرة النيابة لجثمان الطفلة فريدة إصابتها بطلقتين في الكتف والعنق أودت بحياتها.
وأكد أهالي الطفلة أنهم لن يتركوا ثأرها إلا لو فارقتهم الحياة أيضًا، متوعدين الجناة بحرب شرسة لاسترداد حق نجلتهم، التي فقدوها في حادث أليم أصابهم بالحزن الدفين.
وروى الأهالي القصة، قائلين: كان الأب "أحمد حمدي"، ذاهبًا بسيارته لتوصيل ابنته فريدة للحضانة، وكان معه شقيقها التوأم في المقعد الخلفي للسيارة، وتصادف مرورهما، تبادل إطلاق نار بين مسلحين مدججين بالرشاشات يستقلون سيارة ملاكي وسيارة أخرى يستقلها ضابط شرطة، حاول المسلحون إجبار الضابط على التوقف، وأطلقوا عليه وابلاً من الأعيرة النارية، اخترقت إحداها سيارة "فريدة"، لم يعلم والدها أن ابنته أصيبت، إذ تمكن من الفرار وتوجه إلى منزله وطلب من زوجته، أن تأتي لأخذ الطفلين حتى يتوجه إلى المستشفى لعلاج نفسه، وأثناء فتح الباب وجد ابنته غارقة في دمائها، فأسرع إلى المستشفى ولكن "فريدة" كانت لفظت أنفاسها الأخيرة، بينما تم نقل الضابط إلى المستشفى لإسعافه.
وأوضحت والدة الطفلة، أن مدينة الشروق تشهد حالة من تردي الأوضاع الأمنية بسبب غياب الأمن، وتابعت قائلة "حرام اللي بيحصلنا ده، أنا جبت بنتي بعد عذاب".
وأكدت والدة "فريدة"، أن من أطلقوا النار على السيارة لم يكونوا ملثمين، ووصفتهم بأصحاب القلب القاسي، والجبروت، مستطردة: "شغالين براحتهم ولا خايفين ولا حاجة، ولو رئيس الجمهورية سامعنا، زي ما ربنا اختاره يكون أمين على مصر، أرجوه يؤمن لنا حياة أولادنا".
وتبين من التحريات والتحقيقات أن الجناة عصابة مسلحة تستغل الطرق السريعة بمدينة الشروق لسرقة السيارات بالإكراه وتخزينها في الجبال وبيعها بأسعار بخسة.
وأمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وانتقل فريق من النيابة لمناظرة الجثة وجمع فوارغ الطلقات حيث تبين من مناظرة النيابة لجثمان الطفلة فريدة إصابتها بطلقتين في الكتف والعنق أودت بحياتها.