يضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، باقة زهور على ضريح الشاعر البرتغالي الراحل، لويس فاس دو كامويش، الذي يعد أكبر شاعر في تاريخ البرتغال، ويكتب في سجل الشرف ثم تصحبه الخيالة في موكب رسمي حتى القصر الجمهوري للقاء الرئيس البرتغالي، حيث يعقدان جلسة مباحثات ثنائية يعقبها مؤتمر صحفي للرئيسين.

ويقع دير جيرونيموس، بالقرب من شاطئ أبرشية بيليم في مدينة لشبونة، حيث تم بناؤه في أواخر العصر القوطي بالنمط المانويلي وهو مصنف مع برج بيليم ضمن لائحة التراث العالمي، منذ عام 1983 ويعود تاريخ بنائه إلى عصر هنري الملاح في سنة 1459.

ويعد "كامويش"، كاتبا وشاعرا برتغاليا، ومن أبرز مؤلفاته اللوسياد وهي قصيدة ملحمية عن الرحلات البحرية البرتغالية، وتعد مشابهة لاوديسة هوميروس، وله تأثير كبير على الأدب البرتغالي والبرازيلي ويعد من شعراء البرتغال الوطنيين.