جنرال فلبيني: جيشا أمريكا والفلبين اتفقا على الحد من التدريبات المشتركة
الثلاثاء 22/نوفمبر/2016 - 01:58 م
(رويترز)
طباعة
قال قائد عسكري فلبيني إن مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة والفلبين اتفقوا خلال محادثات جرت يوم الثلاثاء على الحد من التدريبات المشتركة ومن نشر القوات الأمريكية رغم أن بيانا أصدرته الدولتان المتحالفتان تحدث عن "تعاون وثيق".
ولم يورد البيان المشترك أي ذكر لخفض مستوى التعامل بين الجيشين رغم أن الرئيس رودريجو دوتيرتي، أبدى معارضته لوجود قوات أجنبية على أراضي الفلبين وهدد بإلغاء تدريبات وفسخ معاهدات.
ولم يتلق المسؤولون الأمريكيون المشاركون في المحادثات في مانيلا أسئلة وصدر البيان المشترك عبر الدولة المضيفة.
وقال البريجادير جنرال، رستيتوتو باديلا، لدى قراءة البيان إنه سيكون هناك "تعاون مستمر عن كثب في مجالات حيوية بالنسبة للدولتين وللمصالح الأمنية."
وأضاف أن ذلك يشمل المساعدات الإنسانية والإغاثة في الكوارث ومكافحة الإرهاب والأمن البحري.
لكن جنرالًا فلبينيًا مشاركًا في المحادثات، قال إن الجانبين اتفقا كذلك على الحد من التدريبات المشتركة حجمًا وكما وكذلك من عدد القوات الأمريكية التي تشارك فيها.
وقال الجنرال الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث للإعلام "سيركز الحليفان بدرجة أكبر على المساعدات الإنسانية وعمليات الاستجابة للكوارث، وتدريبات ومناورات عسكرية أخرى غير تقليدية."
وأضاف أن عدد القوات الأمريكية سيكون "صغيرا"، وشارك نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في مناورات في الفلبين في العامين الماضيين.
وكانت الفلبين على مدى عقود أحد أهم الحلفاء الآسيويين للولايات المتحدة لكن العلاقات توترت بسبب إبداء "دوتيرتي" استياءه من واشنطن وعدم ثقته فيها
ولم يورد البيان المشترك أي ذكر لخفض مستوى التعامل بين الجيشين رغم أن الرئيس رودريجو دوتيرتي، أبدى معارضته لوجود قوات أجنبية على أراضي الفلبين وهدد بإلغاء تدريبات وفسخ معاهدات.
ولم يتلق المسؤولون الأمريكيون المشاركون في المحادثات في مانيلا أسئلة وصدر البيان المشترك عبر الدولة المضيفة.
وقال البريجادير جنرال، رستيتوتو باديلا، لدى قراءة البيان إنه سيكون هناك "تعاون مستمر عن كثب في مجالات حيوية بالنسبة للدولتين وللمصالح الأمنية."
وأضاف أن ذلك يشمل المساعدات الإنسانية والإغاثة في الكوارث ومكافحة الإرهاب والأمن البحري.
لكن جنرالًا فلبينيًا مشاركًا في المحادثات، قال إن الجانبين اتفقا كذلك على الحد من التدريبات المشتركة حجمًا وكما وكذلك من عدد القوات الأمريكية التي تشارك فيها.
وقال الجنرال الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث للإعلام "سيركز الحليفان بدرجة أكبر على المساعدات الإنسانية وعمليات الاستجابة للكوارث، وتدريبات ومناورات عسكرية أخرى غير تقليدية."
وأضاف أن عدد القوات الأمريكية سيكون "صغيرا"، وشارك نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في مناورات في الفلبين في العامين الماضيين.
وكانت الفلبين على مدى عقود أحد أهم الحلفاء الآسيويين للولايات المتحدة لكن العلاقات توترت بسبب إبداء "دوتيرتي" استياءه من واشنطن وعدم ثقته فيها