"الدلاي لاما" يقول إنه سيزور "ترامب"
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 08:21 ص
(رويترز)
طباعة
قال الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت، يوم الأربعاء، إنه سيزور الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وهو اجتماع من شأنه أن يثير غضب بكين التي تعتبر الراهب المنفي الحائز على جائزة نوبل للسلام انفصاليًا خطيرًا.
وردًا على سؤال بشأن الانتخابات الأمريكية، قال الدلاي لاما خلال زيارة إلى أولان باتور عاصمة منغوليا، إنه دائما ما اعتبر الولايات المتحدة "دولة رائدة للعالم الحر".
وقال للصحفيين "سأذهب لمقابلة الرئيس الجديد".
والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع الدلاي لاما في البيت الأبيض في يونيو، برغم تحذيرات من الصين بأن هذا سيضر العلاقات الدبلوماسية، وكان ذلك رابع اجتماع لأوباما في البيت الأبيض مع الدلاي لاما خلال السنوات الثماني الماضية.
وتعتبر الصين الدلاي لاما انفصاليًا، لكنه يقول إنه يسعى فقط إلى الحصول على حكم ذاتي حقيقي لإقليم التبت الواقع في جبال الهيمالايا والذي "حررته سلميا" القوات الصينية الشيوعية عام 1950.
وغضبت الصين لقرار منغوليا السماح له بزيارتها رغم أن وزارة خارجية منغوليا قالت في بيان، إن الحكومة لا علاقة لها بالزيارة وإنها جرت بترتيب من بوذيين منغوليين.
وبعد زيارة الزعيم الروحي للتبت لمنغوليا في 2006 ألغت الصين الرحلات بين بكين وأولان باتور ثم استأنفتها لاحقًا.
ودأبت الصين على أن تعبر عن غضبها للدول التي تستضيف الدلاي لاما الذي فر إلى الهند في 1959 بعد انتفاضة فاشلة على الصين.
وتتهم جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومنفيون الصين بقمع الحقوق الدينية والثقافية لشعب التبت وهي اتهامات تنفيها بكين بشدة وتقول إن حكمها أتى بالرفاهية على المنطقة.
وردًا على سؤال بشأن الانتخابات الأمريكية، قال الدلاي لاما خلال زيارة إلى أولان باتور عاصمة منغوليا، إنه دائما ما اعتبر الولايات المتحدة "دولة رائدة للعالم الحر".
وقال للصحفيين "سأذهب لمقابلة الرئيس الجديد".
والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع الدلاي لاما في البيت الأبيض في يونيو، برغم تحذيرات من الصين بأن هذا سيضر العلاقات الدبلوماسية، وكان ذلك رابع اجتماع لأوباما في البيت الأبيض مع الدلاي لاما خلال السنوات الثماني الماضية.
وتعتبر الصين الدلاي لاما انفصاليًا، لكنه يقول إنه يسعى فقط إلى الحصول على حكم ذاتي حقيقي لإقليم التبت الواقع في جبال الهيمالايا والذي "حررته سلميا" القوات الصينية الشيوعية عام 1950.
وغضبت الصين لقرار منغوليا السماح له بزيارتها رغم أن وزارة خارجية منغوليا قالت في بيان، إن الحكومة لا علاقة لها بالزيارة وإنها جرت بترتيب من بوذيين منغوليين.
وبعد زيارة الزعيم الروحي للتبت لمنغوليا في 2006 ألغت الصين الرحلات بين بكين وأولان باتور ثم استأنفتها لاحقًا.
ودأبت الصين على أن تعبر عن غضبها للدول التي تستضيف الدلاي لاما الذي فر إلى الهند في 1959 بعد انتفاضة فاشلة على الصين.
وتتهم جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومنفيون الصين بقمع الحقوق الدينية والثقافية لشعب التبت وهي اتهامات تنفيها بكين بشدة وتقول إن حكمها أتى بالرفاهية على المنطقة.