الرئيس التونسي: صداقة "ترامب" ليست ضرورية بالنسبة لنا
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 12:05 م
أ.ش.أ
طباعة
قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن العلاقات التونسية الأمريكية قديمة وتمتد لأكثر من 240 عاما، لافتا الى أن بلاده تحظى بعلاقات طيبة مع الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، مذكرا بأن الجمهوريين هم من طلبوا من الرئيس باراك أوباما، زيادة الدعم الموجه لمساعدة تونس على مقاومة الإرهاب.
وأضاف السبسي، في تصريحات اعلامية نشرت اليوم الأربعاء في تونس حول مستقبل العلاقات التونسية الأمريكية بعد فوز دونالد ترامب، أنه إذا كان هناك تغيير في السياسة الأمريكية، فسيكون على المستوى الداخلي، أما فيما يتعلق بمسؤولية الولايات المتحدة في العالم، كدولة عظمى، فإنه يجب التريث في توقع حصول تغيير من عدمه، مشددا بقوله " إن القرار في تونس مستقل" مشيرا إلى انه ليس من الضروري أن يكون هو وترامب أصدقاء بل يكفي أن تكون العلاقات بين الدولتين طيبة.
وأشار إلى أن هناك أطرافا ترفض العلاقات التونسية الأمريكية على أساس عقائدي، مؤكدا أن الولايات المتحدة تساعد تونس في حربها على الإرهاب، وأن عملية تأمين الحدود التونسية الليبية بمنظومة مراقبة إلكترونية، يتم بمساعدة أمريكية وألمانية.
ونفى أن تكون للولايات المتحدة الأمريكية قاعدة عسكرية على الأراضي التونسية، موضحا "الأمريكيين لا يريدون تركيز قاعدة من هذا النوع في البحر الأبيض المتوسط"، لأن حاملات طائراتهم وبوارجهم الحربية تجوب المتوسط على مدار الساعة.
وبرر وجود 70 عسكريا أمريكيا في تونس بتكليفهم بمهمة تدريب لعناصر من الجيش الوطني على استعمال الطائرات دون طيار، والتي أكد أن استعمالها هو "لغرض استخباراتي بحت، وبموافقة تونس، خدمة لمصالحها، وحفاظا على أمن حدودها الخطرة مع ليبيا".
وشدد السبسي،على أن هذه الطائرات لا تتوفر على تجهيزات قتالية، وأن استعمالها هو ضمن اتفاق بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية ينص على تقاسم المعلومات المتحصل عليها، وعلى منح تونس هذه الطائرات بعد انتهاء مهامها، وبعد تدريب العناصر العسكرية الوطنية على استعمالها.
ولفت في هذا الصدد إلى الإتفاق على استعمال هذه الطائرات، هو لحماية تونس من الخطر القادم من الحدود الليبية، لكن دون أن يكون في ذلك تهديد لأي دولة مجاورة، ومنها بالخصوص الجزائر الشقيقة، وهو ما تم توضيحه لمسؤوليها بصفة طوعية رفعا لأي لبس.
وفيما يتعلق بحكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد، والحديث عن افتقارها للسند السياسي، قال السبسي أن هذه الحكومة نالت ثقة 168 نائبا، وأنه من المفروض أن تكون مدعومة من الأحزاب التي صوتت لفائدتها، مشيرا إلى أن "الوضع المتردي في البلاد يفرض على الجميع دعم هذه الحكومة والتعاون معها، ونبه في هذا الصدد إلى وجود العديد من الحساسيات السياسية التي تريد إسقاط الحكومة ومن بينهم من وصفه بـ"عدو في ثوب صديق".
وحول أزمة حزب نداء تونس الذي أسسه السبسي ودخل سباق رئاسة الجمهورية من خلاله، أوضح الرئيس التونسي "أن النداء هو مشروع وطني"، مبينا أنه "وإن كان لا يتدخل في شؤونه الداخلية، فإن مستقبل الحزب يعنيه ولن يقبل شقا دون اخر داخل الحزب".
وقال "عندما يتعقل أبناء النداء سيجدونني حاضرا، وسأستجيب لطلباتهم" بالتدخل للإسهام في حل الأمور داخل الحزب"، مشيرا الى انه ليس هو من أدخل ابنه "حافظ " الى العمل السياسي وهو ليس معنيا بما يقال بشأنه، أو بإزاحته من الحزب.
وبشأن قضية لطفي نقض، القيادي بحركة النداء والذي تم اغتياله في 2012، وتم تبرئة المتهمين من قبل القضاء الأسبوع الماضي، واعتبر الرئيس التونسي أن الحكم الصادر بعدم سماع الدعوى في حق كل المتهمين بقتل نقض، كان بالنسبة له "بمثابة الصدمة" و"لم يعجبه"، مشددا في الوقت ذاته على أنه يحترم استقلال القضاء، دون أن يمنعه ذلك من تقديم رأيه في قضية اعتبر أنه "كان من بين الذين أخرجوها من الظلام إلى النور".
وأضاف أنه كان نظم ندوة صحفية، عندما كان رئيسا لحركة نداء تونس، قدم فيها تسجيل فيديو حول الحادثة يثبت الإعتداء على نقض ويحدد المسؤوليات في قتله، خاصة وأن من قاموا بهذه العملية، كانوا يصرحون علنا في اجتماعاتهم بأنهم سيطهرون البلاد من الأزلام.
وحول اتهامه لحركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية بالوقوف وراء مقتل لطفي نقض، أشار الرئيس التونسي إلى أن" الجميع يعلم بأن رابطات حماية الثورة التي تقف وراء عملية الاغتيال تتكون من هذه الأحزاب، إلى جانب حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات الذي انسحب من هذه المجموعات، حالما بدأ الحديث عن التطهير من الأزلام".
وأضاف السبسي، في تصريحات اعلامية نشرت اليوم الأربعاء في تونس حول مستقبل العلاقات التونسية الأمريكية بعد فوز دونالد ترامب، أنه إذا كان هناك تغيير في السياسة الأمريكية، فسيكون على المستوى الداخلي، أما فيما يتعلق بمسؤولية الولايات المتحدة في العالم، كدولة عظمى، فإنه يجب التريث في توقع حصول تغيير من عدمه، مشددا بقوله " إن القرار في تونس مستقل" مشيرا إلى انه ليس من الضروري أن يكون هو وترامب أصدقاء بل يكفي أن تكون العلاقات بين الدولتين طيبة.
وأشار إلى أن هناك أطرافا ترفض العلاقات التونسية الأمريكية على أساس عقائدي، مؤكدا أن الولايات المتحدة تساعد تونس في حربها على الإرهاب، وأن عملية تأمين الحدود التونسية الليبية بمنظومة مراقبة إلكترونية، يتم بمساعدة أمريكية وألمانية.
ونفى أن تكون للولايات المتحدة الأمريكية قاعدة عسكرية على الأراضي التونسية، موضحا "الأمريكيين لا يريدون تركيز قاعدة من هذا النوع في البحر الأبيض المتوسط"، لأن حاملات طائراتهم وبوارجهم الحربية تجوب المتوسط على مدار الساعة.
وبرر وجود 70 عسكريا أمريكيا في تونس بتكليفهم بمهمة تدريب لعناصر من الجيش الوطني على استعمال الطائرات دون طيار، والتي أكد أن استعمالها هو "لغرض استخباراتي بحت، وبموافقة تونس، خدمة لمصالحها، وحفاظا على أمن حدودها الخطرة مع ليبيا".
وشدد السبسي،على أن هذه الطائرات لا تتوفر على تجهيزات قتالية، وأن استعمالها هو ضمن اتفاق بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية ينص على تقاسم المعلومات المتحصل عليها، وعلى منح تونس هذه الطائرات بعد انتهاء مهامها، وبعد تدريب العناصر العسكرية الوطنية على استعمالها.
ولفت في هذا الصدد إلى الإتفاق على استعمال هذه الطائرات، هو لحماية تونس من الخطر القادم من الحدود الليبية، لكن دون أن يكون في ذلك تهديد لأي دولة مجاورة، ومنها بالخصوص الجزائر الشقيقة، وهو ما تم توضيحه لمسؤوليها بصفة طوعية رفعا لأي لبس.
وفيما يتعلق بحكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد، والحديث عن افتقارها للسند السياسي، قال السبسي أن هذه الحكومة نالت ثقة 168 نائبا، وأنه من المفروض أن تكون مدعومة من الأحزاب التي صوتت لفائدتها، مشيرا إلى أن "الوضع المتردي في البلاد يفرض على الجميع دعم هذه الحكومة والتعاون معها، ونبه في هذا الصدد إلى وجود العديد من الحساسيات السياسية التي تريد إسقاط الحكومة ومن بينهم من وصفه بـ"عدو في ثوب صديق".
وحول أزمة حزب نداء تونس الذي أسسه السبسي ودخل سباق رئاسة الجمهورية من خلاله، أوضح الرئيس التونسي "أن النداء هو مشروع وطني"، مبينا أنه "وإن كان لا يتدخل في شؤونه الداخلية، فإن مستقبل الحزب يعنيه ولن يقبل شقا دون اخر داخل الحزب".
وقال "عندما يتعقل أبناء النداء سيجدونني حاضرا، وسأستجيب لطلباتهم" بالتدخل للإسهام في حل الأمور داخل الحزب"، مشيرا الى انه ليس هو من أدخل ابنه "حافظ " الى العمل السياسي وهو ليس معنيا بما يقال بشأنه، أو بإزاحته من الحزب.
وبشأن قضية لطفي نقض، القيادي بحركة النداء والذي تم اغتياله في 2012، وتم تبرئة المتهمين من قبل القضاء الأسبوع الماضي، واعتبر الرئيس التونسي أن الحكم الصادر بعدم سماع الدعوى في حق كل المتهمين بقتل نقض، كان بالنسبة له "بمثابة الصدمة" و"لم يعجبه"، مشددا في الوقت ذاته على أنه يحترم استقلال القضاء، دون أن يمنعه ذلك من تقديم رأيه في قضية اعتبر أنه "كان من بين الذين أخرجوها من الظلام إلى النور".
وأضاف أنه كان نظم ندوة صحفية، عندما كان رئيسا لحركة نداء تونس، قدم فيها تسجيل فيديو حول الحادثة يثبت الإعتداء على نقض ويحدد المسؤوليات في قتله، خاصة وأن من قاموا بهذه العملية، كانوا يصرحون علنا في اجتماعاتهم بأنهم سيطهرون البلاد من الأزلام.
وحول اتهامه لحركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية بالوقوف وراء مقتل لطفي نقض، أشار الرئيس التونسي إلى أن" الجميع يعلم بأن رابطات حماية الثورة التي تقف وراء عملية الاغتيال تتكون من هذه الأحزاب، إلى جانب حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات الذي انسحب من هذه المجموعات، حالما بدأ الحديث عن التطهير من الأزلام".