رئيس قيرغيزستان: جهات أجنبية تقف وراء المعارضة في البلاد
السبت 14/مايو/2016 - 04:37 م
أكد رئيس قيرغيزستان ألمازبيك أتامبايف، اليوم السبت، أن هناك جهات استخباراتية أجنبية تقف وراء المعارضة في بلاده، متوعدًا بمعاقبة من يسعى إلى زعزعة الاستقرار فيها.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن أتامبايف قوله لا يشاطر كثيرون داخل جمهوريتنا النهج، الذي تسلكه البلاد، ويفهمون جيدًا أنهم لن يستطيعوا تولي السلطة بوسائل نزيهة، لأنهم لا يتمتعون بثقة الشعب.. ولذلك يحاولون، بأي حجة، زعزعة الاستقرار في البلاد، من أجل الاستيلاء على السلطة، مهما كانت التكلفة، وحتى لو حدث ذلك عن طريق العنف والقتل وسفك الدماء.
وأضاف رئيس قيرغيزستان أن هناك أنباء تتردد عن وصول مئات المقاتلين والأسلحة إلى البلاد بهدف الإطاحة بالسلطة بحلول 17 مايو، وذلك بدعم وتمويل من جنرالات المخابرات الأجنبية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذا يعد خيانة الوطن.
وأشار الرئيس إلى أنه يحق للمعارضة المطالبة بإجراء الاستفتاء بشأن سحب الثقة من الرئيس، مضيفًا إذا صوت الشعب ضدي، فسأرحل فورًا، لكن طالما أنا على رأس السلطة في البلاد، سأضرب بشدة أية محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأمن الوطني القرغيزستانية رفعت الخميس الماضي دعوى جنائية على 3 زعماء في البرلمان الشعبي، بتهمة التخطيط للإطاحة بالسلطة عن طريق القوة، واستخدام العنف بحق ممثلي السلطة.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن أتامبايف قوله لا يشاطر كثيرون داخل جمهوريتنا النهج، الذي تسلكه البلاد، ويفهمون جيدًا أنهم لن يستطيعوا تولي السلطة بوسائل نزيهة، لأنهم لا يتمتعون بثقة الشعب.. ولذلك يحاولون، بأي حجة، زعزعة الاستقرار في البلاد، من أجل الاستيلاء على السلطة، مهما كانت التكلفة، وحتى لو حدث ذلك عن طريق العنف والقتل وسفك الدماء.
وأضاف رئيس قيرغيزستان أن هناك أنباء تتردد عن وصول مئات المقاتلين والأسلحة إلى البلاد بهدف الإطاحة بالسلطة بحلول 17 مايو، وذلك بدعم وتمويل من جنرالات المخابرات الأجنبية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذا يعد خيانة الوطن.
وأشار الرئيس إلى أنه يحق للمعارضة المطالبة بإجراء الاستفتاء بشأن سحب الثقة من الرئيس، مضيفًا إذا صوت الشعب ضدي، فسأرحل فورًا، لكن طالما أنا على رأس السلطة في البلاد، سأضرب بشدة أية محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأمن الوطني القرغيزستانية رفعت الخميس الماضي دعوى جنائية على 3 زعماء في البرلمان الشعبي، بتهمة التخطيط للإطاحة بالسلطة عن طريق القوة، واستخدام العنف بحق ممثلي السلطة.