اليوم.. الحكم في استئناف فاطمة ناعوت على حبسها 3 سنوات
الخميس 24/نوفمبر/2016 - 05:24 ص
تصدر محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار جهاد حسين، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، اليوم الخميس، حكمها في المعارضة الاستئنافية المقدمة من دفاع الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان.
واستمعت المحكمة بالجلسة السابقة لدفاع فاطمة ناعوت، حيث طالب ببراءتها استنادًا لما تقدم به من مذكرة تشمل الأسباب التي دفعت ناعوت لكتابة التدوينة.
وقال الدفاع، إن موكلته صاحبة خلفية ثقافية وأدبية نظرًا لكونها شاعرة وصحفية وأديبة، ولا يجوز معاملتها معاملة الشخص العادي، مؤكدًا أن التدوينة محل الواقعه تحتوى على جمل مجازية واستعارات مكنية قد تُفهم بشكل مختلف عن ما تنتويه الكاتبة، مدللاً بعلم دلالات الألفاظ، مضيفًا أن الألفاظ تتغير من ثقافة لأُخرى، والاتهام المسند إلى الكاتبة قد يكون مفهوم مقتبس من سوء الفهم والتأويل.
ودفع محام ناعوت بانتفاء توافر أركان الجريمة، مستبعدًا أن تنطوي التدوينة على أي تحقير أو ازدراء للدين الإسلامي طبقًا لعلم دلالات الألفاظ، مختتمًا مرافعته بالاستشهاد بواقعة اتهام عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بازدراء الأديان وبراءته من هذه التهمة للتدليل على براءة موكلته.
وكانت الكاتبة فاطمة ناعوت حضرت باكرًا بصحبة دفاعها وعدد من المتضامنين معها.
وقررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد سمير، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، في وقت سابق، رفض الاستئناف المقدم من شريف أديب دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة وشهدت الجلسة تغيب الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ودفاعها عن حضور الجلسة.
وعاقبت محكمة جنح الخليفة، برئاسة المستشار محمد الملط، في وقت سابق، فاطمة ناعوت بالحبس ثلاثة سنوات وغرامة 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي.
ونفت الكاتبة أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحةً أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذي يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.