"نجل ترامب" يلتقي شخصيات سورية معارضة
الخميس 24/نوفمبر/2016 - 12:22 م
أ.ش.أ
طباعة
كشف اللقاء الذي أجراه دونالد ترامب جونيور، الابن البكر للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مع شخصيات تُعتبر من المعارضة المقرَّبة من الحكومة السورية والروسية، عن بوادر تغير في السياسة الأمريكية التي سيقود قاطرتها ترامب بعد شهرين من الآن.
والتقى ترامب جونيور، في العاصمة الفرنسية باريس، يوم 11 أكتوبر الماضي، 30 شخصية في ندوة ضمّت فابيان بوسار وزوجته رندة قسيس اللذين يلعبان دورًا غير رسمي مع روسيا، في محاولة لوقف الحرب في سوريا، حسبما أفادت "سكاي نيوز"، اليوم الخميس.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قالت قسيس في مقابلة صحفية من العاصمة الروسية موسكو: إنها حاولت خلال هذا اللقاء إقناع نجل الرئيس المنتخب بأهمية التعاون مع روسيا في الشرق الأوسط.
ورغم أن اللقاء لم يكن رسميًّا فإنه يطرح تساؤلات بشأن الاتصالات التي بدأ يُجريها الرئيس المنتخب وأفراد عائلته بخصوص قضايا تتعلق بالشرق الأوسط، وأبرزها الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات.
ويرى مراقبون أن مثل هذه اللقاءات قد تكون اللبِنة الأولى التي سيبني عليها الرئيس المنتخب ترامب سياساته تجاه روسيا وموقفها من الأزمة السورية وسط "مغازلة" الكرملين لترامب أكثر من مرة، وردود ترامب "الليِّنة" في المقابل.
ونشرت قسيس مؤخرًا تدوينة على صفحتها على فيس بوك قالت فيها: إن "المعارضة السورية تأمل أن تتقدم العملية السياسية وأن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية بعد انتصار ترامب".
وقالت قسيس في تصريحات تليفزيونية قبل أيام: إن الرئيس الأمريكي المنتخب يريد حلًّا للأزمة السورية، مضيفة أن فوز ترامب يعطي أملًا في المفاوضات التي سيتم إجراؤها بين واشنطن وموسكو، بجانب المعارضة المعتدلة.
والتقى ترامب جونيور، في العاصمة الفرنسية باريس، يوم 11 أكتوبر الماضي، 30 شخصية في ندوة ضمّت فابيان بوسار وزوجته رندة قسيس اللذين يلعبان دورًا غير رسمي مع روسيا، في محاولة لوقف الحرب في سوريا، حسبما أفادت "سكاي نيوز"، اليوم الخميس.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قالت قسيس في مقابلة صحفية من العاصمة الروسية موسكو: إنها حاولت خلال هذا اللقاء إقناع نجل الرئيس المنتخب بأهمية التعاون مع روسيا في الشرق الأوسط.
ورغم أن اللقاء لم يكن رسميًّا فإنه يطرح تساؤلات بشأن الاتصالات التي بدأ يُجريها الرئيس المنتخب وأفراد عائلته بخصوص قضايا تتعلق بالشرق الأوسط، وأبرزها الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات.
ويرى مراقبون أن مثل هذه اللقاءات قد تكون اللبِنة الأولى التي سيبني عليها الرئيس المنتخب ترامب سياساته تجاه روسيا وموقفها من الأزمة السورية وسط "مغازلة" الكرملين لترامب أكثر من مرة، وردود ترامب "الليِّنة" في المقابل.
ونشرت قسيس مؤخرًا تدوينة على صفحتها على فيس بوك قالت فيها: إن "المعارضة السورية تأمل أن تتقدم العملية السياسية وأن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية بعد انتصار ترامب".
وقالت قسيس في تصريحات تليفزيونية قبل أيام: إن الرئيس الأمريكي المنتخب يريد حلًّا للأزمة السورية، مضيفة أن فوز ترامب يعطي أملًا في المفاوضات التي سيتم إجراؤها بين واشنطن وموسكو، بجانب المعارضة المعتدلة.