تركيا ترفع الفائدة للمرة الأولى منذ 2014 وسط تراجع الليرة
الخميس 24/نوفمبر/2016 - 01:44 م
(رويترز)
طباعة
رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة القياسي 50 نقطة أساسية اليوم الخميس، في أول زيادة في نحو 3 سنوات مع تأثر الليرة سلبًا وتأجج مخاوف التضخم بفعل صعود الدولار والمخاطر الأمنية الداخلية.
ورغم دعوات الرئيس رجب طيب أردوغان، المتكررة إلى خفض تكاليف الائتمان رفع البنك المركزي سعر إعادة الشراء لأسبوع واحد إلى 8 %، ورفع سعر الإقراض لأجل ليلة واحدة إلى 8.5 % من 8.25 %.
توقع 12 من أصل 19 اقتصادي استطلعت رويترز آراءهم رفع سعر إعادة الشراء 25 نقطة أساسية، لكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم البنك عن تغيير سعر إقراض ليلة، وهذا أول تشديد للسياسة النقدية منذ يناير 2014.
ويقول "أردوغان" إنه "عدو" لأسعار الفائدة التي يرى أنها تكبح النمو الاقتصادي وقد انتقد البنك المركزي عشية قرار الفائدة.
وقال في كلمة ببورصة استانبول يوم الأربعاء "ليس لدي ما أقوله ضد استقلال البنك المركزي لكن ليس بوسعي السماح بنزع إرادة شعبي وحقوقه عن طريق أسعار الفائدة المرتفعة."
وأبقى البنك سعر اقتراض ليلة واحدة عند 7.25 بالمئة. ويستخدم البنك المركزي أسعار فائدة متنوعة لتزويد السوق بالسيولة.
وفقدت الليرة نحو 14 % من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، بفعل تعزز العملة الأمريكية وقلق المستثمرين في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل بتركيا في يوليو.
ورغم دعوات الرئيس رجب طيب أردوغان، المتكررة إلى خفض تكاليف الائتمان رفع البنك المركزي سعر إعادة الشراء لأسبوع واحد إلى 8 %، ورفع سعر الإقراض لأجل ليلة واحدة إلى 8.5 % من 8.25 %.
توقع 12 من أصل 19 اقتصادي استطلعت رويترز آراءهم رفع سعر إعادة الشراء 25 نقطة أساسية، لكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم البنك عن تغيير سعر إقراض ليلة، وهذا أول تشديد للسياسة النقدية منذ يناير 2014.
ويقول "أردوغان" إنه "عدو" لأسعار الفائدة التي يرى أنها تكبح النمو الاقتصادي وقد انتقد البنك المركزي عشية قرار الفائدة.
وقال في كلمة ببورصة استانبول يوم الأربعاء "ليس لدي ما أقوله ضد استقلال البنك المركزي لكن ليس بوسعي السماح بنزع إرادة شعبي وحقوقه عن طريق أسعار الفائدة المرتفعة."
وأبقى البنك سعر اقتراض ليلة واحدة عند 7.25 بالمئة. ويستخدم البنك المركزي أسعار فائدة متنوعة لتزويد السوق بالسيولة.
وفقدت الليرة نحو 14 % من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، بفعل تعزز العملة الأمريكية وقلق المستثمرين في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل بتركيا في يوليو.