ارتفاع ضحايا القصف في حلب.. 32 قتيلا والعشرات تحت الأنقاض
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 01:33 ص
أعلن في سوريا عن وقوع مزيد من الضحايا في قصف سوري جديد، رفع من سوء الأوضاع في الأحياء الشرقية لحلب، مع ارتفاع أعداد القتلى، والجثث المطمورة تحت الأنقاض.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، "إن 32 مدنيا على الأقل بينهم خمسة أطفال قتلوا في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية لحلب الخميس". و
أضاف "لا يزال هناك الكثير من الجرحى والجثث تحت الأنقاض".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "حصل تدهور مساء الخميس، والقصف متواصل"، مشيرا إلى أن حصيلة قتلى الخميس هي من بين الأعلى منذ بدء عملية الجيش السوري في 15 نوفمبر ضد الأحياء الشرقية لحلب حيث تتواجد الفصائل المعارضة المسلحة.
ولليوم العاشر على التوالي واصل النظام قصفه الجوي والبري على شرق حلب في محاولة لاستعادة السيطرة على هذه الأحياء الخاضعة منذ 2012 لسيطرة فصائل معارضة والتي يحاول مذاك استعادتها بأي ثمن.
وحصدت هذه الحملة المكثفة منذ بدئها 188 قتيلا على الأقل، بينهم 27 طفلا، بحسب المرصد.
وقال أحد السكان ويدعى أحمد "الظلام دامس ولا يسعنا أن نعلم ماذا يحصل. كل شيء انهار من حولنا".
وكان المرصد أفاد في حصيلة سابقة بمقتل 16 شخصا في القصف على أحياء حلب الشرقية ولا سيما أحياء الفردوس ومساكن هنانو وكرم البيك والقاطرجي والشيخ خضر.
وأفاد المرصد أيضا عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص بجروح بينهم أطفال بحالات اختناق جراء قصف بالبراميل المتفجرة على أرض الحمرا والجزماتي، ناقلا عن مصادر طبية أن هناك "استخداما لغاز الكلورين في القصف".
وليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أطباء حلب عن استخدام غاز الكلورين في الغارات الجوية.
في المقابل، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بحسب المرصد "جراء قصف للفصائل المعارضة على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تقطنه غالبية من المواطنين الأكراد وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي"، والواقع بين الأحياء الشرقية (معارضة) والغربية (نظام) في جنوب المدينة.
وكان المرصد أفاد أن عائلات حاولت أن تفر من الأحياء الشرقية من حلب خلال الأيام الماضية عن طريق حي الشيخ مقصود.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، "إن 32 مدنيا على الأقل بينهم خمسة أطفال قتلوا في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية لحلب الخميس". و
أضاف "لا يزال هناك الكثير من الجرحى والجثث تحت الأنقاض".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "حصل تدهور مساء الخميس، والقصف متواصل"، مشيرا إلى أن حصيلة قتلى الخميس هي من بين الأعلى منذ بدء عملية الجيش السوري في 15 نوفمبر ضد الأحياء الشرقية لحلب حيث تتواجد الفصائل المعارضة المسلحة.
ولليوم العاشر على التوالي واصل النظام قصفه الجوي والبري على شرق حلب في محاولة لاستعادة السيطرة على هذه الأحياء الخاضعة منذ 2012 لسيطرة فصائل معارضة والتي يحاول مذاك استعادتها بأي ثمن.
وحصدت هذه الحملة المكثفة منذ بدئها 188 قتيلا على الأقل، بينهم 27 طفلا، بحسب المرصد.
وقال أحد السكان ويدعى أحمد "الظلام دامس ولا يسعنا أن نعلم ماذا يحصل. كل شيء انهار من حولنا".
وكان المرصد أفاد في حصيلة سابقة بمقتل 16 شخصا في القصف على أحياء حلب الشرقية ولا سيما أحياء الفردوس ومساكن هنانو وكرم البيك والقاطرجي والشيخ خضر.
وأفاد المرصد أيضا عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص بجروح بينهم أطفال بحالات اختناق جراء قصف بالبراميل المتفجرة على أرض الحمرا والجزماتي، ناقلا عن مصادر طبية أن هناك "استخداما لغاز الكلورين في القصف".
وليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أطباء حلب عن استخدام غاز الكلورين في الغارات الجوية.
في المقابل، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بحسب المرصد "جراء قصف للفصائل المعارضة على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تقطنه غالبية من المواطنين الأكراد وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي"، والواقع بين الأحياء الشرقية (معارضة) والغربية (نظام) في جنوب المدينة.
وكان المرصد أفاد أن عائلات حاولت أن تفر من الأحياء الشرقية من حلب خلال الأيام الماضية عن طريق حي الشيخ مقصود.