الداخلية الكويتية تعلن ضبط قاتل أحد أمراء الأسرة الحاكمة
السبت 26/نوفمبر/2016 - 10:06 ص
أحمد على
طباعة
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية، اليوم السبت، أن وزارة الداخلية الكويتية أعلنت إلقاء القبض على قاتل الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح، أحد أفراد الأسرة الحاكمة، واثنين آخرين، في منطقة سلوى بمحافظة حولي.
وأفادت الداخلية الكويتية بأن الشيخ صباح مبارك الصباح "58 عامًا" عثر عليه مقتولًا بجانب اثنين آخرين، هما الكويتي صالح ناصر بخيت، وسيدة أخرى تحمل جنسية إندونيسية داخل شقة بمنطقة سلوى.
وأضافت الداخلية في بيان صحفي "إنه أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة سلوى، شاهدت مصابا تبين أنه يحمل الجنسية الهندية، وأفاد بوجود 3 أشخاص مقتولين، وأرشد عن مكانهم، وتم اتخاذ الإجراء القانوني والتوجه إلى الشقة المذكورة، ووجد الباب مفتوحًا وشوهدت بقع دماء عند المدخل، وعثر داخل الشقة على 3 جثث في أماكن متفرقة".
وأضافت الجريدة أن "التحقيقات تمحورت أولًا حول شخصين قريبين من الضحية، أحدهما إيراني من مواليد الكويت ويعمل مع المجني عليه منذ زمن طويل، وآخر سوري يعمل لديه أيضًا، وكان تعرض لتعنيف منه على خطأ ارتكبه قبل أسبوع، وأن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة مستأجرة باسم شخص من فئة غير محددي الجنسية (البدون)".
وأوضحت أنه "لدى استدعاء السوري أفاد بأن الشيخ عفا عنه وتصافى معه وهناك شهود على ذلك، أما الإيراني فأنكر معرفته بوجود أعداء أو خصوم للشيخ، وادعى أنه ترك السهرة قبل حدوث الجريمة".
وأوضحت الداخلية أن التحريات الأولية دلت على أن المجني عليه كان يعتزم السفر إلى بيروت، وسحب من حسابه 450 ألف دينار للقيام بأحد المشاريع ووزع بعضها على محاميه والقريبين منه".
وتابعت الداخلية أن "الهندي الذي نقل إلى مستشفى مبارك جراء نزف في رقبته وأدخل على إثره العناية المركزة، قال بعد إفاقته إنه أثناء تواجده في الشقة مع الشيخ والمواطن والإندونيسية والإيراني دخل عليهم شخص ملثم أشهر السلاح في وجوههم، وهددهم بالقتل، وطلب من الإيراني ربط أقدامهم وشل حركتهم فامتثل له ونفذ ما طُلب منه، وقام بتقييد حركة الشيخ والمواطن السبعيني والهندي، ثم أطلق الرصاص وطعن الهندي زاعما أن الأخير لفظ أنفاسه، بينما هرب الجاني بما تبقى من أموال بحوزة الشيخ قدرت بـ 350 ألف دينار كويتي".
وأكملت المصادر أن ما كان أدلى به الإيراني بمغادرته الشقة قبل حصول الجريمة، لم يتطابق مع إفادة الهندي الذي أقر أن الملثم هو من طلب من الإيراني تقييد حركة الموجودين في المكان، مبينة أنه بعد تضييق الخناق والتحقيق مع الإيراني اعترف بتورطه في الجريمة مدعيًا أن دوره كان فتح الباب أمام القاتل وهو من غير محددي الجنسية (البدون ) لسرقة الأموال الموجودة في الشقة".
وكشفت المصادر عن أن رجال الأمن وبعد اعتراف الإيراني تمكنوا مساء الجمعة من توقيف مرتكب الجريمة في إحدى الشقق الفندقية.
وأفادت الداخلية الكويتية بأن الشيخ صباح مبارك الصباح "58 عامًا" عثر عليه مقتولًا بجانب اثنين آخرين، هما الكويتي صالح ناصر بخيت، وسيدة أخرى تحمل جنسية إندونيسية داخل شقة بمنطقة سلوى.
وأضافت الداخلية في بيان صحفي "إنه أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة سلوى، شاهدت مصابا تبين أنه يحمل الجنسية الهندية، وأفاد بوجود 3 أشخاص مقتولين، وأرشد عن مكانهم، وتم اتخاذ الإجراء القانوني والتوجه إلى الشقة المذكورة، ووجد الباب مفتوحًا وشوهدت بقع دماء عند المدخل، وعثر داخل الشقة على 3 جثث في أماكن متفرقة".
وأضافت الجريدة أن "التحقيقات تمحورت أولًا حول شخصين قريبين من الضحية، أحدهما إيراني من مواليد الكويت ويعمل مع المجني عليه منذ زمن طويل، وآخر سوري يعمل لديه أيضًا، وكان تعرض لتعنيف منه على خطأ ارتكبه قبل أسبوع، وأن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة مستأجرة باسم شخص من فئة غير محددي الجنسية (البدون)".
وأوضحت أنه "لدى استدعاء السوري أفاد بأن الشيخ عفا عنه وتصافى معه وهناك شهود على ذلك، أما الإيراني فأنكر معرفته بوجود أعداء أو خصوم للشيخ، وادعى أنه ترك السهرة قبل حدوث الجريمة".
وأوضحت الداخلية أن التحريات الأولية دلت على أن المجني عليه كان يعتزم السفر إلى بيروت، وسحب من حسابه 450 ألف دينار للقيام بأحد المشاريع ووزع بعضها على محاميه والقريبين منه".
وتابعت الداخلية أن "الهندي الذي نقل إلى مستشفى مبارك جراء نزف في رقبته وأدخل على إثره العناية المركزة، قال بعد إفاقته إنه أثناء تواجده في الشقة مع الشيخ والمواطن والإندونيسية والإيراني دخل عليهم شخص ملثم أشهر السلاح في وجوههم، وهددهم بالقتل، وطلب من الإيراني ربط أقدامهم وشل حركتهم فامتثل له ونفذ ما طُلب منه، وقام بتقييد حركة الشيخ والمواطن السبعيني والهندي، ثم أطلق الرصاص وطعن الهندي زاعما أن الأخير لفظ أنفاسه، بينما هرب الجاني بما تبقى من أموال بحوزة الشيخ قدرت بـ 350 ألف دينار كويتي".
وأكملت المصادر أن ما كان أدلى به الإيراني بمغادرته الشقة قبل حصول الجريمة، لم يتطابق مع إفادة الهندي الذي أقر أن الملثم هو من طلب من الإيراني تقييد حركة الموجودين في المكان، مبينة أنه بعد تضييق الخناق والتحقيق مع الإيراني اعترف بتورطه في الجريمة مدعيًا أن دوره كان فتح الباب أمام القاتل وهو من غير محددي الجنسية (البدون ) لسرقة الأموال الموجودة في الشقة".
وكشفت المصادر عن أن رجال الأمن وبعد اعتراف الإيراني تمكنوا مساء الجمعة من توقيف مرتكب الجريمة في إحدى الشقق الفندقية.