أرسلت السيدة "سوسن بكر" عبر خدماتنا التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، استغاثة عاجلة إلى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، تتهم فيها المركز المتسبب في فقد رحمها بعد أول عملية وضع لها بسبب الإهمال الطبي التي تعرضت له.

حررت المواطنة "سوسن بكر" صاحبة الواحد وعشرين عاما محضر برقم (8325) ضد مركز "الدباح" بالوراق، ومديره الدكتور "فؤاد حلمي الدباح"، حيث روت قصتها التي حدثت داخل المركز أثناء عملية وضعها لأول مولود لها، حيث أنها توجهت إلى مركز "الدباح" في يوم 9\10\2016 للولادة وعند خروجها من العمليات وجدت الطبيب الذي قام بتوليدها يقوم بالضغط على بطنها لإخراج كتل للدم من الرحم، وعند استجوابه عن سبب هذا الفعل، برر موقفه بأنه يقوم بتنظيف الرحم، بالإضافة لإعطائه لها 16 حقنة.

أضافت أنها بعد 3 أيام من الولادة شعرت بنزيف كتل دم وحركة بالبطن وألم شديد، وعند الاتصال بالطبيب أكد لها بالاستمرار على أخذ المسكنات، لكن استمر النزيف فتوجهت إلى مستشفى "أبو النجا" أجروا لها "سونار" وصرحت الطبيبة لها بوجود بقايا المشيمة، وعليها سرعة التوجه إلى مستشفى أخرى لإجراء عملية تنظيف لعدم وجود إمكانيات داخل المستشفى.

تابعت "سوسن" بأنها توجهت إلى مستشفى "النيل" حيث أخذ الأطباء صورة السونار، مؤكدين على ضرورة إجراء عملية "كحت وتنظيف"، وبعد إجراء العملية أصابها غيبوبة ونزيف مستمر، مؤكدين أن النزيف لم يتوقف إلا إذا قاموا باستئصال الرحم، دخلت العمليات في نفس الوقت وضغطها منخفض والأنيميا بنسبة 4، وأثناء نقل دم لها، تم استئصال الرحم وربط الأوعية الدموية وربط الشرايين الموصلة للرحم لوقف النزيف، وخرجت من العمليات في غيبوبة أيضًا.

وتتمنى من وزير الصحة استرجاع حقها بعدما قضوا على حياتها كأم بعد أول ولادة لها بسبب الإهمال الطبي التي تعرضت له.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات، والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتساب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.