أرسلت إحدى القارئات عبر خدماتنا التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، استغاثة إلى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، للنظر في الإهمال التي تعرضت له إحدى الطالبات بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق، أثناء ذهابها إلى جامعتها، حيث تعرضت إلى حادث مروري بسبب تهور سائق سيارة أجرة، أدى إلى كسر العمود الفقري ونزيف بالرئة، بالإضافة إلى طلب عربة إسعاف ولم تأتي، مما اضطر الناس بنقلها بعربة "نص نقل"، وعند ذهابها إلى مستشفى "ديرب نجم" رفضوا استقبال حالتها، مما جعلها تذهب إلى مستشفى "جامعة الزقازيق" حيث قاموا بتخييط الجروح السطحية فقط، دون عمل أشعة أو تحاليل.

أضافت القارئة، أن هذه الطالبة استمرت تنزف دم من فمها لمدة ثلاث أيام، بعد ذلك توجهت إلى مستشفى "صيدناوي الزقايق" لإجراء عمليتان لتثبيت الفقرات، حيث فوجئت بعد 35 يومًا من إجراء العملية بقطع بالحبل الشوكي أدى إلى شلل نصفي، بسبب النقل الخطأ وإطاحة سائق العربة لها أرضًا، الذي اعتبروه قاصرًا وليس له حكم.

واستكملت أنها خضعت إلى 6 عمليات حقن خلايا جزعية وباءت بالفشل، مضيفة إلى أنها كانت في نظر الأطباء فار تجارب، كما أنها قامت بالعديد من الطلبات للموافقة إلى سفرها إلى الخارج ولم يتم النظر في أمرها حتى الآن.

استطردت قائلة: "أخدت موافقة أني أتعالج على نفقة القوات المسلحة روحت لمستشفى الجلاء قالولي فيه دكتور ألماني هنعرضك عليه وأداني جواب أنى أتحول لمستشفى العجوزة لمدة علاج طبيعي مكثف 6 شهور ولما روحت قالولي مفيش المبلغ كبير والدولة واقعة دلوقتى الكلام ده من سنة قولت طيب معايا جواب للعلاج الطبيعي هنا 6 شهور لحد ما أسافر قالولي دي مستشفى عسكرى وانتى مدنية مينفعش قولت مانا واخدة جواب من مستشفى الجلاء وهي عسكري قالوا مينفعش".

تتمنى من المسئولين تسفيرها إلى ألمانيا لاستكمال حياتها بشكل طبيعي كأي بنت في سنها، تاركة هاتفها للتواصل 01011277857

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات والشكاوى، لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتساب المواطن " برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.