أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة سيشهد حدث تاريخي خلال الأيام المقبلة حيث سيتم تحويل مجرى النيل الرئيسى منتصف يونيو المقبل وإعادته إلى طبيعته الأولى بعد غمر موقع مشروع القناطر الجديدة بالمياه ويعد هذا التحويل الثالث الذي تشهده مصر حيث كانت المرة الأولى أثناء بناء السد العالي والثانية أثناء بناء قناطر نجع حمادى الجديدة والثالثة تشهدها خلال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة جاء ذلك خلال استقباله لوزير الري لتفقد مشروع قناطر أسيوط .
وأشار المحافظ إلى أهمية مشروع القناطر والذي يعد من أكبر المشروعات القومية بأسيوط موضحاً أن المحافظة تبذل كافة الجهود وتوفر كافة الإمكانيات لإنجاز المشروع قبل موعده والذي سوف يكون له مردود كبير على المحافظة خاصة في الري وتوفير الكهرباء مشيراً إلى أن مشروع القناطر الجديدة يساهم في تحسين حالة الري في عدد 5 محافظات هى (أسيوط، المنيا، بنى سويف، الفيوم، الجيزة) بالإضافة إلى محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بـ4 توربينات تولد 32 ميجاوات من الكهرباء قيمتها السنوية 100 مليون جنيه.
وأوضح الدسوقي أن القناطر الجديدة تشتمل هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية و8 بوابات قطرية بطول 160 متراً وعرض 17 متراً وكوبري علوى لربط ضفتي النيل فوق جسم القناطر بعرض 4 حارات بحمولة 70 طناً يربط شرق وغرب النيل لافتاً إلى أن المشروع يوفر أكثر من 3000 فرصة عمل على مدار 5 سنوات و300 فرصة عمل دائمة بعد نهو المشروع بالكامل.