انطلاق أعمال مؤتمر قسم الأمراض الصدرية بـ"طب أسيوط"
الأربعاء 30/نوفمبر/2016 - 02:49 م
ليلى كامل
طباعة
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، انطلاق وقائع المؤتمر العلمي السنوي الذي نظّمه قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بالجامعة، بعنوان "حالات الطوارئ في الطب الرئوي.. نهج قائم على الأدلة".
وحضر المؤتمر الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال، نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتورة سوزان سلامة، رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد مصطفى عبدالهادي، الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية ومقرر عام المؤتمر، والدكتور محمد حسين نوح، وكيل وزارة الصحة، والدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، إلى جانب لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من أقسام الأمراض الصدرية بكليات الطب من مختلف الجامعات المصرية، وكوكبة من الأطباء من المستشفى الجامعي بأسيوط، ومستشفيات وزارة الصحة، ومستشفى القصر العيني وبمشاركة 200 طبيب متدرب.
وأكد الدكتور أحمد جعيص، على حرص إدارة الجامعة على دعم مستشفى أسيوط الجامعي، والتي تعد أكبر مستشفى في صعيد مصر، والثالثة من نوعها على مستوى الجمهورية، وهو ما جعلها تحرص على زيادة قدرتها الاستيعابية لتلبية احتياجات المرضى المتزايدة والمتوافدين من شتى محافظات الصعيد، حيث نجحت في الآونة الأخيرة في استكمال إنشاء عدد من المراكز والمستشفيات المتخصصة، تضم عدد من التخصصات الطبية، معربًا عن سعادته بالتطورات الهائلة التي حققها قسم الأمراض الصدرية والتي جاء في مقدمتها الانتهاء من تجهيز أكبر وحدة عناية مركزة على مستوى الجمهورية، تضم أحدث الأجهزة المتقدمة في ذلك المجال إلى جانب مشاركة القسم الفعالة في تطوير مستشفى الصدر بالمحافظة، وذلك تحت رعاية ودعم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، من خلال بروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة ومديرية الصحة، وهو ما أسهم بطبيعة الحال في إحداث طفرة طبية في مستوى الخدمة العلاجية المتقدمة لمرضى أمراض الصدر.
ومن جانبه أوضح الدكتور طارق الجمال، أن كلية الطب تسعى جاهدة إلى عقد المؤتمرات والمحافل العلمية بشكل متواصل ومنظم لتبادل الرؤى والخبرات في شتى التخصصات، بما يصب في صالح المريض ويزيد من نسبة الشفاء المرجوة، مشيدًا بجهود قسم الصدر وعمله الدؤوب والذي يجمع بين العمل الميداني وبين الدراسة والبحث العلمي وإسهاماته الواضحة في خدمة قاعدة عريضة من الشعب المصري ممن يعاني من اضطرابات في الجهاز التنفسي بمختلف درجاته وأنواعه، إلى جانب زيادة البعثات والدارسين بالخارج والانفتاح على مختلف المدارس الطبية المتقدمة بأكبر الجامعات الدولية بما يحقق الحداثة والتطور داخل الأقسام الطبية بشتى تخصصاتها.
وأوضحت الدكتورة سوزان سلامة، أن انعقاد المؤتمر يأتي استكمالًا لمسيرة قسم الأمراض الصدرية في استقبال وخدمة كثير من المرضى في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية إلى جانب نشر المعرفة العلمية والطبية السليمة، وذلك من خلال ورش العمل التي تعمل على تحسين ورفع الجانب العملي والنظري للأطباء الجدد وحديثي التخرج، بالإضافة إلى رفع الكفاءة العلمية والطبية للأطباء، مع الحرص على إتاحة الفرصة للتعليم الطبي المستمر والمتواصل.
وأشار الدكتور محمد مصطفى عبد الهادي، أن ورش العمل التي تضمنها المؤتمر تشمل الشق النظري والذي تضمن إلقاء الضوء على كيفية التعامل مع مريض السدة الرئوية المزمنة والربو الشعبي المزمن والالتهابات الرئوية وجلطات الرئة، وكيفية استعمال بخاخات ومذيبات جلطات الرئة، إلى جانب الشق العملي والذي يشمل التدريب في العناية المركزة لأمراض الصدر، والتعرف على أسباب دخول المريض للعناية، وكيفية استخدام الأجهزة الاختراقية واللااختراقية والتعرف على الأجهزة التشخيصية الحديثة القائمة على الأدلة.
وحضر المؤتمر الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال، نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتورة سوزان سلامة، رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد مصطفى عبدالهادي، الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية ومقرر عام المؤتمر، والدكتور محمد حسين نوح، وكيل وزارة الصحة، والدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، إلى جانب لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من أقسام الأمراض الصدرية بكليات الطب من مختلف الجامعات المصرية، وكوكبة من الأطباء من المستشفى الجامعي بأسيوط، ومستشفيات وزارة الصحة، ومستشفى القصر العيني وبمشاركة 200 طبيب متدرب.
وأكد الدكتور أحمد جعيص، على حرص إدارة الجامعة على دعم مستشفى أسيوط الجامعي، والتي تعد أكبر مستشفى في صعيد مصر، والثالثة من نوعها على مستوى الجمهورية، وهو ما جعلها تحرص على زيادة قدرتها الاستيعابية لتلبية احتياجات المرضى المتزايدة والمتوافدين من شتى محافظات الصعيد، حيث نجحت في الآونة الأخيرة في استكمال إنشاء عدد من المراكز والمستشفيات المتخصصة، تضم عدد من التخصصات الطبية، معربًا عن سعادته بالتطورات الهائلة التي حققها قسم الأمراض الصدرية والتي جاء في مقدمتها الانتهاء من تجهيز أكبر وحدة عناية مركزة على مستوى الجمهورية، تضم أحدث الأجهزة المتقدمة في ذلك المجال إلى جانب مشاركة القسم الفعالة في تطوير مستشفى الصدر بالمحافظة، وذلك تحت رعاية ودعم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، من خلال بروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة ومديرية الصحة، وهو ما أسهم بطبيعة الحال في إحداث طفرة طبية في مستوى الخدمة العلاجية المتقدمة لمرضى أمراض الصدر.
ومن جانبه أوضح الدكتور طارق الجمال، أن كلية الطب تسعى جاهدة إلى عقد المؤتمرات والمحافل العلمية بشكل متواصل ومنظم لتبادل الرؤى والخبرات في شتى التخصصات، بما يصب في صالح المريض ويزيد من نسبة الشفاء المرجوة، مشيدًا بجهود قسم الصدر وعمله الدؤوب والذي يجمع بين العمل الميداني وبين الدراسة والبحث العلمي وإسهاماته الواضحة في خدمة قاعدة عريضة من الشعب المصري ممن يعاني من اضطرابات في الجهاز التنفسي بمختلف درجاته وأنواعه، إلى جانب زيادة البعثات والدارسين بالخارج والانفتاح على مختلف المدارس الطبية المتقدمة بأكبر الجامعات الدولية بما يحقق الحداثة والتطور داخل الأقسام الطبية بشتى تخصصاتها.
وأوضحت الدكتورة سوزان سلامة، أن انعقاد المؤتمر يأتي استكمالًا لمسيرة قسم الأمراض الصدرية في استقبال وخدمة كثير من المرضى في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية إلى جانب نشر المعرفة العلمية والطبية السليمة، وذلك من خلال ورش العمل التي تعمل على تحسين ورفع الجانب العملي والنظري للأطباء الجدد وحديثي التخرج، بالإضافة إلى رفع الكفاءة العلمية والطبية للأطباء، مع الحرص على إتاحة الفرصة للتعليم الطبي المستمر والمتواصل.
وأشار الدكتور محمد مصطفى عبد الهادي، أن ورش العمل التي تضمنها المؤتمر تشمل الشق النظري والذي تضمن إلقاء الضوء على كيفية التعامل مع مريض السدة الرئوية المزمنة والربو الشعبي المزمن والالتهابات الرئوية وجلطات الرئة، وكيفية استعمال بخاخات ومذيبات جلطات الرئة، إلى جانب الشق العملي والذي يشمل التدريب في العناية المركزة لأمراض الصدر، والتعرف على أسباب دخول المريض للعناية، وكيفية استخدام الأجهزة الاختراقية واللااختراقية والتعرف على الأجهزة التشخيصية الحديثة القائمة على الأدلة.