عادل إمام.. زعيم حكم العالم بفنه.. عمل في التمثيل دون علم والده.. واعترضت زوجته على القبلات
الجمعة 02/ديسمبر/2016 - 05:50 م
اية محمد
طباعة
هو حالة فنية رائعة، كتب اسمه بحروف من ذهب، امتلك توليفة النجاح، استطاع أن يحفر اسمه من خلال خفة ظله، مما جعله يتربع على عرش الكوميديا حتى الآن، هو زعيم جمهورية التمثيل الذي جسد كل الشخصيات ببراعة.
تألق في دور الصعيدي والفلاح، وغيرها، فهو "دسوقي أفندي" الموظف الأمين الذي كشف بلد الشهادات، و"فتحي نوفل" سايس القانون في زمن الظلام، المتسول الذي أصبح زعيم الغول والمشبوه والهلفوت والمنسي والإرهابي، هو الزعيم عادل إمام.
ولد عادل محمد إمام في 17 مايو عام 1940، في قرية شها، مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، تخرج في كلية الزراعة، وكانت البداية من خلال مسرح الجامعة ومنها إلى عمل السينما، حيث تميز بتقديم الأعمال الكوميدية الممزوجة بالطابع السياسي والديني.
عمل "إمام"، في الفن بدون علم والده الذي كان يتصف بالقسوة في تربيته، يقول الزعيم: "عملت في التمثيل من ورا أبويا، كان بيقولي كنت فين وكل مرة أقول له المعمل، جيت مرة قلت له يا حاج إنت مابتشوفش الجرايد أنا ممثل".
بدأ حياته الفنية عام 1962، بأدوار بسيطة، حتى جاءت الفرصة بمشاركته في مسرحية "أنا وهو وهي" عام 1964، ولفت أنظار الجمهور بأدائه الكوميدي وموهبته الحقيقية، قدم بعد ذلم عدد من الأفلام التي ساعدت في انتشار اسمه وقيامه بأدوار البطولة، ومن هذه الأفلام "مراتي مدير عام، 7 أيام في الجنة، كرامة زوجتي، نص ساعة جواز".
بطولة مطلقة
قدم الزعيم فيلم "البحث عن فضيحة" مع المخرج نيازي مصطفى، وبدأ اسمه يلمع في سماء الفن منفردًا من هذا التوقيت بدأ الزعيم يتربع على عرش الكوميديا بفن مختلف إذ لم يقلد أحدًا ممن سبقوه مثل نجيب الريحاني، فؤاد المهندس، عبد المنعم مدبولي حتى جاء فيلمه الشهير، "رجب فوق صفيح ساخن" مع سعيد صالح، وناهد شريف عام 1979، وحقق الفيلم نجاحًا ملحوظًا، واستمر عرضه في دور العرض السينمائي لأكثر من 35 أسبوعًا، وهو ما لم يحدث وقتها مع أي فيلم آخر، ويعتبر هذا الفيلم نقلة حقيقية في حياته الفنية.
في بداية نجوميته، شارك في مسلسلين فقط هما "دموع في عيون وقحة، أحلام الفتى الطائر"، وعلى الرغم من نجاحهما الساحق إلا أنه لم يكترث كثيرًا للتليفزيون لكنه عاد في عام 2011، بعدة مسلسلات ناجحة فرقة ناجي عطالله، العراف، أستاذ ورئيس قسم، صاحب السعادة ومأمون وشركاه.
ومن مسرحياته التي لعب بها دور البطولة مدرسة المشاغبين التي حققت نجاحات خيالية واستمر عرضها 6 سنوات، وشاهد مشفش حاجة، الواد سيد الشغال، الزعيم، بودي جارد، وقد حققت جميع مسرحياته نجاحات باهرة.
تم اختياره عام 2000 سفيرًا للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبذلك أصبح معروفًا على المستوى السياسي العالمي، كما أنه أصبح من سفراء النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
في عام 2012 قضت محكمة جنح الهرم في القاهرة، بحبس عادل إمام، ثلاثة أشهر، ودفع غرامة قدرها 1000 جنيهًا، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، على خلفية قضية رفعها المحامي "عمران منصور" عام 2011، وقضت محكمة الاستئناف ببراءة "إمام"، من تهمة ازدراء الأديان، مصرحة أنها لم تجد في أعماله إساءة إلى الإسلام.
الحب الأول
تسبب الحب الأول في حياة الزعيم عادل إمام، في سقوطه داخل إحدى "البلاعات"، وروى هذه القصة قائلًا: "كنت بحب بنت، وفي مرة كنت بشاورلها رحت وقعت في بلاعة".
صداقته بـالراحل سعيد صالح
امتدت صداقة الزعيم والفنان الراحل سعيد صالح، حتى الأيام الأخيرة في حياة "صالح"، وكان إمام، يحرص على زيارته في مرضه، ويحب أن يناديه باسم "مرسي الزناتي"، وهي الشخصية التي قام بها في المسرحية التي جمعتهما "مدرسة المشاغبين".
طلب "الزعيم"، من زوجته هالة الشلقاني، في بداية زواجهما عدم الإنجاب خوفًا من تحمل المسؤولية الكبيرة في تربية الأطفال، خاصة وأن أوضاعهما المادية كانت أقل من عادية، ولكن شاء الله عكس ذلك، فأنجبا أولادهم رامي، سارة ومحمد.
زوجته تعترض على مشاهد القبلات
فضلت زوجة الزعيم، هالة الشلقاني، الجلوس خلف الستار وعدم الخروج إلى دائرة الشهرة والأضواء، وقال الزعيم إن زوجته "متدينة"، وكانت تعترض على مشاهد القبلات التي كان يقدمها.
تألق في دور الصعيدي والفلاح، وغيرها، فهو "دسوقي أفندي" الموظف الأمين الذي كشف بلد الشهادات، و"فتحي نوفل" سايس القانون في زمن الظلام، المتسول الذي أصبح زعيم الغول والمشبوه والهلفوت والمنسي والإرهابي، هو الزعيم عادل إمام.
ولد عادل محمد إمام في 17 مايو عام 1940، في قرية شها، مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، تخرج في كلية الزراعة، وكانت البداية من خلال مسرح الجامعة ومنها إلى عمل السينما، حيث تميز بتقديم الأعمال الكوميدية الممزوجة بالطابع السياسي والديني.
عمل "إمام"، في الفن بدون علم والده الذي كان يتصف بالقسوة في تربيته، يقول الزعيم: "عملت في التمثيل من ورا أبويا، كان بيقولي كنت فين وكل مرة أقول له المعمل، جيت مرة قلت له يا حاج إنت مابتشوفش الجرايد أنا ممثل".
بدأ حياته الفنية عام 1962، بأدوار بسيطة، حتى جاءت الفرصة بمشاركته في مسرحية "أنا وهو وهي" عام 1964، ولفت أنظار الجمهور بأدائه الكوميدي وموهبته الحقيقية، قدم بعد ذلم عدد من الأفلام التي ساعدت في انتشار اسمه وقيامه بأدوار البطولة، ومن هذه الأفلام "مراتي مدير عام، 7 أيام في الجنة، كرامة زوجتي، نص ساعة جواز".
بطولة مطلقة
قدم الزعيم فيلم "البحث عن فضيحة" مع المخرج نيازي مصطفى، وبدأ اسمه يلمع في سماء الفن منفردًا من هذا التوقيت بدأ الزعيم يتربع على عرش الكوميديا بفن مختلف إذ لم يقلد أحدًا ممن سبقوه مثل نجيب الريحاني، فؤاد المهندس، عبد المنعم مدبولي حتى جاء فيلمه الشهير، "رجب فوق صفيح ساخن" مع سعيد صالح، وناهد شريف عام 1979، وحقق الفيلم نجاحًا ملحوظًا، واستمر عرضه في دور العرض السينمائي لأكثر من 35 أسبوعًا، وهو ما لم يحدث وقتها مع أي فيلم آخر، ويعتبر هذا الفيلم نقلة حقيقية في حياته الفنية.
في بداية نجوميته، شارك في مسلسلين فقط هما "دموع في عيون وقحة، أحلام الفتى الطائر"، وعلى الرغم من نجاحهما الساحق إلا أنه لم يكترث كثيرًا للتليفزيون لكنه عاد في عام 2011، بعدة مسلسلات ناجحة فرقة ناجي عطالله، العراف، أستاذ ورئيس قسم، صاحب السعادة ومأمون وشركاه.
ومن مسرحياته التي لعب بها دور البطولة مدرسة المشاغبين التي حققت نجاحات خيالية واستمر عرضها 6 سنوات، وشاهد مشفش حاجة، الواد سيد الشغال، الزعيم، بودي جارد، وقد حققت جميع مسرحياته نجاحات باهرة.
تم اختياره عام 2000 سفيرًا للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبذلك أصبح معروفًا على المستوى السياسي العالمي، كما أنه أصبح من سفراء النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
في عام 2012 قضت محكمة جنح الهرم في القاهرة، بحبس عادل إمام، ثلاثة أشهر، ودفع غرامة قدرها 1000 جنيهًا، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، على خلفية قضية رفعها المحامي "عمران منصور" عام 2011، وقضت محكمة الاستئناف ببراءة "إمام"، من تهمة ازدراء الأديان، مصرحة أنها لم تجد في أعماله إساءة إلى الإسلام.
الحب الأول
تسبب الحب الأول في حياة الزعيم عادل إمام، في سقوطه داخل إحدى "البلاعات"، وروى هذه القصة قائلًا: "كنت بحب بنت، وفي مرة كنت بشاورلها رحت وقعت في بلاعة".
صداقته بـالراحل سعيد صالح
امتدت صداقة الزعيم والفنان الراحل سعيد صالح، حتى الأيام الأخيرة في حياة "صالح"، وكان إمام، يحرص على زيارته في مرضه، ويحب أن يناديه باسم "مرسي الزناتي"، وهي الشخصية التي قام بها في المسرحية التي جمعتهما "مدرسة المشاغبين".
طلب "الزعيم"، من زوجته هالة الشلقاني، في بداية زواجهما عدم الإنجاب خوفًا من تحمل المسؤولية الكبيرة في تربية الأطفال، خاصة وأن أوضاعهما المادية كانت أقل من عادية، ولكن شاء الله عكس ذلك، فأنجبا أولادهم رامي، سارة ومحمد.
زوجته تعترض على مشاهد القبلات
فضلت زوجة الزعيم، هالة الشلقاني، الجلوس خلف الستار وعدم الخروج إلى دائرة الشهرة والأضواء، وقال الزعيم إن زوجته "متدينة"، وكانت تعترض على مشاهد القبلات التي كان يقدمها.