تحت شعار "الحرام للجميع".. "زواج المثليين" قبلة الغرب في التحضر
في الوقت التي تحافظ
فيه بعض المجتمعات الشرقية على قيمها وعاداتها لبقاء الأخلاق، تبحث بعض الدول الغربية
عن سن قوانين تساهم بشكل كبير في ممارسة الجنس وانتشاره.
لم يتوقف الأمر على
ذلك فقط، بل شرعت قوانين خاصة تجرم التعدي على المثليين، وضمنت لهم الحقوق الكاملة
كباقي الأزواج.
يستعرض "المواطن"
بعض الدول التي رحبت بزواج المثليين من بعضهم البعض.
هولندا
بعد أن اعتمدت شراكة مفتوحة للمثليين عام 1998، كانت هولندا أول بلد يقر الزواج المدني لمثليي الجنس، وفي 2001 كانت هي أول الدول التي تبيح كذلك الدعارة والاجهاض والموت الرحيم وبعض أنواع المخدرات.
أيرلندا
أظهرت نتائج رسمية، أن أيرلندا أصبحت أول بلد في العالم يبيح زواج المثليين في استفتاء شعبي؛ إذ وافق عليه 62% من الناخبين، وكان أكثر من 60% من المؤهلين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء، وهي أعلى نسبة مشاركة في استفتاء منذ أكثر من عقدين.
فرنسا
أصبح زواج مثليي الجنس مشروعًا في 14 دولة، معظمها تسمح أيضًا للمثليين بتبني الأطفال عام 2013.
بلجيكا
أعترفت الحكومة البلجيكية، عام 2003، بالشواذ وزواج المثليين، وللزوجين المثليين نفس حقوق الزوجين المختلفي الجنس، إلا في مجال التناسل، وسط معارضة واسعة، وعاد البرلمان البلجيكي في عام 2006 بالموافقة على تبينهم للأطفال.
إسبانيا
في إسبانيا تم تشريع زواج المثليين في 2005، واعترفت بحقوق الشواذ جنسيًا، والمثليين، وأجازت لهؤلاء سواء كانوا متزوجين أم لا تبني أطفال.
ألمانيا
بالنسبة إلى ألمانيا فيعتبر التشريع الألماني الخاص بالمثلية الجنسية، أحد أكثر الخطوات تقدمية في أوروبا، ويسمح بإقامة علاقات بالزواج المدني بين فردين من نفس الجنس، مع سريان الحق في التبني، ويحظر القانون أي نوع من التمييز لمن يمارسون هذه العلاقات من الرجال أو النساء.
كندا
دخل قانون زواج المثليين والتبني حيز التنفيذ في 2005، وكانت معظم الأقاليم الكندية تسمح بالفعل بزواج مثليي الجنس.
جنوب أفريقيا
جنوب أفريقا أصبحت أوائل الدول الأفريقية التي قننته في 2006، ويسمح لشخصين من الجنس نفسه بـ"الزواج" أو "المشاركة المدنية"، ويمكن لهؤلاء تبني الأطفال.
النرويج
صدر في 2009 قانون يساوي بين المثليين والمغايرين جنسيًا في الزواج والتبني، وأيضًا في المساعدة على الإنجاب، وكان هذا البلد يسمح بالشراكة المدنية منذ 1993.
البرتغال
عُدل قانون صدر في 2010، لتعريف الزواج ملغيًا الإشارة إلى "اختلاف الجنس"، لكنه لا يسمح للمثليين بالتبني.
أيسلندا
دخل القانون الذي يشرع زواج المثليين حيز التنفيذ 2010، وكان مسموحًا منذ عام 1996 بارتباط المثليين، لكن لم يكن يسمى زواجًا، ويسمح لهؤلاء بالتبني منذ 2006.
الأرجنتين
في 2010، أصبحت الأرجنتين أول دولة في أميركا اللاتينية، تسمح بزواج المثليين، الذين يتمتعون بنفس حقوق الأزواج العاديين ومنها التبني.
الدنمارك
أول بلد في العالم سمح بالارتباط المدني للمثليين عام 1989، وفي 2012 سمح لهم بالزواج في كنيسة الدولة اللوثرية.
الأورورجواي
أصبحت الأوروغواي في 2013 ثاني بلد في أميركا اللاتينية يسمح بزواج المثليين.
نيوزيلاند
أقر نواب نيوزيلاند 2013، زواج المثليين، بعد أكثر من ربع قرن، على عدم تجريم المثلية الجنسية عام 1986، وتسمح نيوزيلاند للمثليين بالارتباط المدني منذ 2005.
البرازيل
في البرازيل سمح مجلس القضاء الوطني، عمليًا، بزواج المثليين، الذي اعتبر في الجنس قانوني منذ عام 2013، لكنه كان يجرم قبل هذا التاريخ.