في ذكرى ميلادها.. مالا تعرفه عن "سمراء النيل".. المرأة التي لا تكتفي برجلًا واحدًا "مديحة يسري"
السبت 03/ديسمبر/2016 - 12:06 ص
اية محمد
طباعة
هي المرأة المصرية ذات الملامح الساحرة والبشرة السمراء المستمدة من لمعان النيل ولونه الذي يحبه كل من يقترب منه، كانت إطلالتها تسلب العقول فأصبحت المرأة المرغوبة في وقوع الكثير من المشاهير والفنانين والأدباء في حبها.. هي سمراء النيل مديحة يسري.
يحتفل المواطن اليوم 3 ديسمبر بذكرى ميلاد الفنانة مديحة يسري.
ولدت هنومة حبيب خليل في 3 ديسمبر عام 1921.
اكتشفها المخرج الرائد محمد كريم بعد أن نشر إعلانًا في إحدى المجلات عن حاجته لوجه نسائي جديد، ولما تقدمت للعمل وفقًا للإعلان قبلها على الفور وتنبأ لها بمستقبل فني متميز، فكان أول ظهور لها في فيلم ممنوع الحب عام 1942م، مع الفنان محمد عبد الوهاب، وكانت ضمن فريق الفتيات الكومبارس، وغنى لها موسيقار الأجيال في الفيلم رائعته الخالدة "بلاش تبوسني في عينيا".
كان دورها في فيلم ممنوع الحب هو أولى خطواتها الحقيقية في عالم الفن، وكان هذا الدور بمثابة الفرصة الحقيقية ليراها كِبار صناع الفن السابع، وبالفعل شاهدها الفنان يوسف وهبي وهي تؤدي أحد المشاهد ووقع اختياره عليها للعمل معه.
لها رصيد فني كبير يزيد عن 90 فيلمًا، وكانت في معظم أعمالها تؤرخ للحياة اليومية الجديدة للمرأة المصرية، ويظهر ذلك في فيلم الأفوكاتو مديحة عام 1950م، الذي أخرجه يوسف وهبي ولعبت الفاتنة السمراء دور المحامية التي ترفض حياة المرأة الريفية وتثور على العادات والتقاليد في ذلك الوقت، فقامت ببطولة عدد من الأفلام المهمة في سياق دفاعها عن حقوق المرأة المصرية العصرية من بينها أفلام: أحلام الشباب 1943م، وتحيا الستات 1944م، وقبلة في لبنان 1945م، وتحيا الرجالة 1945م.
قدمت العديد من الأعمال الدرامية المهمة، ومنها مسلسل هوانم جاردن سيتي، الذى عملت به عام 1997م، بعد انفصالها عن المتصوف الشهير الشيخ إبراهيم الراضي سلامة.
تعتبر الفنانة الوحيدة التي وقفت أمام محمد عبد الوهاب، ويوسف وهبي، وأنور وجدي، وعبد الحليم حافظ، ومحمد فوزي، وعادل إمام، فكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم الإرهابي مع الفنان عادل إمام عام 1994م.
الزوج الأول
تزوجت الفنانة مديحة يسرى أربع زيجات، كان أول زواج لها من الفنان محمد أمين الذي شاركته في تأسيس شركة إنتاج سينمائي، وأنتجت معه العديد من الأفلام، ولكن لم تستمر تلك الزيجة طويلًا وسرعان ما انفصلت عنه بسبب خيانته لها.
زواجها الثاني
بعدها كان الزواج الثاني من الفنان أحمد سالم الملقب بدنجوان السينما في ذلك الوقت، وكان يعمل طيارًا إلى جانب عمله في مجال التمثيل، لكن الفنان أحمد سالم توفي في ريعان شبابه وكانت وفاته صدمة كبيرة لها، فذكرت مديحة يسري في عدد من المناسبات أنها أحبت رومانسية أحمد سالم وطريقة تعبيره عن حبه الشديد لها وتمسكه بها، وتروي أنها كانت معجبة به وبمهنته كطيار إلى جانب التمثيل، حيث لا تزال ذكرياتهما الجميلة معا عالقة في ذهنها، وكان سالم يصطحبها في رحلات جوية بالطائرة إلى الإسكندرية خلال الإجازات في وقت لم تكن رحلات الطائرات منتشرة بعد، وقد صُدِمَت بوفاته في ريعان شبابه وحزنت عليه لفترة طويلة، حتى تمكن أصدقاؤها من إخراجها من حالة الحزن التي اعترتها برحيله.
الزواج الثالث
تعد الزيجة الثالثة للفنانة مديحة يسري هي الأبرز في مسيرتها الشخصية والفنية إذ اقترنت بالموسيقار محمد فوزي، وكانت ثمرة ذلك الزواج ابنهما عمرو، وقد ساندته كثيرًا في تأسيس شركة الأسطوانات الخاصة به، ولكن الزواج انتهى بعد شائعات أكدتها عن خيانة فوزي لها، وكان زواجها من محمد فوزي بمثابة "نقطة تحول" هائلة في حياتها كما وصفت هي الأمر، ومعًا قدمًا عددًا وافرًا من الأفلام المهمة في حياتها الفنية، بعد انفصالهما تحولت علاقتهما إلى صداقة حميمة، وتحكي مديحة يسرى أنها وقفت إلى جواره إثر أزمة تأميم أمواله من الدولة، كما كانت تزوره باستمرار في فترة مرضه الأخيرة قبل أن يلقى ربه.
الزواج الرابع
تزوجت الفنانة مديحة يسرى للمرة الرابعة والأخيرة من خارج الوسط الفني بالشيخ إبراهيم سلامة الراضي، شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية، وفي تلك الفترة انقطعت عن العمل الفني بتاتا رغبة من زوجها في ذلك.
الخيانة
إن كانت الفنانة مديحة يسرى قد تعرضت للخيانة من أزواجها رغم جمالها وفتنتها، إلا أنها تلقت صدمة أخرى بوفاة ابنها الوحيد عمرو، الذي توفي في ريعان شبابه عن عمر 26 عامًا إثر حادث سيارة، وهو ما عرضها لحالة انهيار عصبي عولجت منها بصعوبة.
ولأن مديحة يسرى شخصية نادرة التكرار وتتمتع بقوة تأثير مدهشة في الآخرين، فقد اختارتها الدولة عضوًا بمجلس الشورى في التسعينيات.
وتعرضت مؤخرا لوعكة صحية ألمت بها وخضعت لجلسات علاج بالكهرباء قبل أن تتحسن حالتها، وكانت قد عانت من ارتفاع ضغط الدم وآلام مبرحة بفقرات ظهرها.
يحتفل المواطن اليوم 3 ديسمبر بذكرى ميلاد الفنانة مديحة يسري.
ولدت هنومة حبيب خليل في 3 ديسمبر عام 1921.
اكتشفها المخرج الرائد محمد كريم بعد أن نشر إعلانًا في إحدى المجلات عن حاجته لوجه نسائي جديد، ولما تقدمت للعمل وفقًا للإعلان قبلها على الفور وتنبأ لها بمستقبل فني متميز، فكان أول ظهور لها في فيلم ممنوع الحب عام 1942م، مع الفنان محمد عبد الوهاب، وكانت ضمن فريق الفتيات الكومبارس، وغنى لها موسيقار الأجيال في الفيلم رائعته الخالدة "بلاش تبوسني في عينيا".
كان دورها في فيلم ممنوع الحب هو أولى خطواتها الحقيقية في عالم الفن، وكان هذا الدور بمثابة الفرصة الحقيقية ليراها كِبار صناع الفن السابع، وبالفعل شاهدها الفنان يوسف وهبي وهي تؤدي أحد المشاهد ووقع اختياره عليها للعمل معه.
لها رصيد فني كبير يزيد عن 90 فيلمًا، وكانت في معظم أعمالها تؤرخ للحياة اليومية الجديدة للمرأة المصرية، ويظهر ذلك في فيلم الأفوكاتو مديحة عام 1950م، الذي أخرجه يوسف وهبي ولعبت الفاتنة السمراء دور المحامية التي ترفض حياة المرأة الريفية وتثور على العادات والتقاليد في ذلك الوقت، فقامت ببطولة عدد من الأفلام المهمة في سياق دفاعها عن حقوق المرأة المصرية العصرية من بينها أفلام: أحلام الشباب 1943م، وتحيا الستات 1944م، وقبلة في لبنان 1945م، وتحيا الرجالة 1945م.
قدمت العديد من الأعمال الدرامية المهمة، ومنها مسلسل هوانم جاردن سيتي، الذى عملت به عام 1997م، بعد انفصالها عن المتصوف الشهير الشيخ إبراهيم الراضي سلامة.
تعتبر الفنانة الوحيدة التي وقفت أمام محمد عبد الوهاب، ويوسف وهبي، وأنور وجدي، وعبد الحليم حافظ، ومحمد فوزي، وعادل إمام، فكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم الإرهابي مع الفنان عادل إمام عام 1994م.
الزوج الأول
تزوجت الفنانة مديحة يسرى أربع زيجات، كان أول زواج لها من الفنان محمد أمين الذي شاركته في تأسيس شركة إنتاج سينمائي، وأنتجت معه العديد من الأفلام، ولكن لم تستمر تلك الزيجة طويلًا وسرعان ما انفصلت عنه بسبب خيانته لها.
زواجها الثاني
بعدها كان الزواج الثاني من الفنان أحمد سالم الملقب بدنجوان السينما في ذلك الوقت، وكان يعمل طيارًا إلى جانب عمله في مجال التمثيل، لكن الفنان أحمد سالم توفي في ريعان شبابه وكانت وفاته صدمة كبيرة لها، فذكرت مديحة يسري في عدد من المناسبات أنها أحبت رومانسية أحمد سالم وطريقة تعبيره عن حبه الشديد لها وتمسكه بها، وتروي أنها كانت معجبة به وبمهنته كطيار إلى جانب التمثيل، حيث لا تزال ذكرياتهما الجميلة معا عالقة في ذهنها، وكان سالم يصطحبها في رحلات جوية بالطائرة إلى الإسكندرية خلال الإجازات في وقت لم تكن رحلات الطائرات منتشرة بعد، وقد صُدِمَت بوفاته في ريعان شبابه وحزنت عليه لفترة طويلة، حتى تمكن أصدقاؤها من إخراجها من حالة الحزن التي اعترتها برحيله.
الزواج الثالث
تعد الزيجة الثالثة للفنانة مديحة يسري هي الأبرز في مسيرتها الشخصية والفنية إذ اقترنت بالموسيقار محمد فوزي، وكانت ثمرة ذلك الزواج ابنهما عمرو، وقد ساندته كثيرًا في تأسيس شركة الأسطوانات الخاصة به، ولكن الزواج انتهى بعد شائعات أكدتها عن خيانة فوزي لها، وكان زواجها من محمد فوزي بمثابة "نقطة تحول" هائلة في حياتها كما وصفت هي الأمر، ومعًا قدمًا عددًا وافرًا من الأفلام المهمة في حياتها الفنية، بعد انفصالهما تحولت علاقتهما إلى صداقة حميمة، وتحكي مديحة يسرى أنها وقفت إلى جواره إثر أزمة تأميم أمواله من الدولة، كما كانت تزوره باستمرار في فترة مرضه الأخيرة قبل أن يلقى ربه.
الزواج الرابع
تزوجت الفنانة مديحة يسرى للمرة الرابعة والأخيرة من خارج الوسط الفني بالشيخ إبراهيم سلامة الراضي، شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية، وفي تلك الفترة انقطعت عن العمل الفني بتاتا رغبة من زوجها في ذلك.
الخيانة
إن كانت الفنانة مديحة يسرى قد تعرضت للخيانة من أزواجها رغم جمالها وفتنتها، إلا أنها تلقت صدمة أخرى بوفاة ابنها الوحيد عمرو، الذي توفي في ريعان شبابه عن عمر 26 عامًا إثر حادث سيارة، وهو ما عرضها لحالة انهيار عصبي عولجت منها بصعوبة.
ولأن مديحة يسرى شخصية نادرة التكرار وتتمتع بقوة تأثير مدهشة في الآخرين، فقد اختارتها الدولة عضوًا بمجلس الشورى في التسعينيات.
وتعرضت مؤخرا لوعكة صحية ألمت بها وخضعت لجلسات علاج بالكهرباء قبل أن تتحسن حالتها، وكانت قد عانت من ارتفاع ضغط الدم وآلام مبرحة بفقرات ظهرها.