"الشهابي" يطلب التحقيق حول إعفاء الجمارك على الدواجن المستوردة
السبت 03/ديسمبر/2016 - 01:04 م
ياسمين مبروك
طباعة
طالب حزب الجيل الديمقراطي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتحقيق العاجل في الأسباب التي جعلت رئيس مجلس الوزراء، يصدر قرار بإعفاء الدواجن المستوردة من الرسوم الجمركية بأثر رجعي من 10 نوفمبر الماضي.
وقال "الجيل" في بيانه، إن رائحة الفساد تزكم الأنوف، وأصبح الكلام عنها وعن المستفيد منها هو المسيطر على حوارات النخبة المصرية والرأى العام الذي صدم بقرار رئيس الحكومة".
وأضاف البيان، "أنه لابد من محاسبة سريعة وفورية لمن يسيئ لطهارة الحكم ويطلع لسانه للشعب الصابر الكادح والذي يتحمل أخطاء الحكومة وحمايتها للمحتكرين حفاظًا على الاستقرار وحتى لا يشمت فينا الأعداء وكارهي الوطن والاشرار".
وأكد "الجيل"، "وجود قوى خفية تنهب البلد وتعمل ضد سياسة الرئيس، لافتًا إلى أنه لابد من محاسبة مصدر القرار والمستورد الذي تعاقد على شحنة دواجن مجمدة من أول نوفمبر، وقدر ارباحه بعد قيامه بسداد رسوم الجمارك، ثم مارس ضغوطه على الحكومة لتعفيه من الجمارك بأثر رجعي".
وأوضح "الجيل"، "أنه لم تكن البلاد تعاني من أزمة في الدواجن والإنتاج المحلي منها يغطى الأسواق، فلماذا تعفى الحكومة الدواجن المستوردة من الرسوم الجمركية بعد الاستيراد وبأثر رجعي؟".
وقال "الجيل"، في بيانه إنه بعد صدور القرار بأقل من 24 ساعة دخلت الميناء 147 ألف طن فراخ مجمدة بصرف النظر عن صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وطريقة ذبحها غير المطابقة للشريعة الإسلامية، وهذا يعني أن المستورد جعل المراكب تنتظر خارج الميناء لحين صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بالاعفاء.
ولفت ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إلى أن الفساد يطل برأسه من هذا القرار الذي أضاع على الخزانة العامة ما يقرب من مليار جنيه رسوم جمركية، كانت كافية لدعم زراعة الذرة الصفراء اللازمة لقطاع الدواجن المحلي، بما ينعكس على إنعاش الفلاح وخفض أسعار الدواجن المحلية.
وأضاف أنه واضح من وصول الشحنات إلى ميناء الإسكندرية أن التعاقد عليها وشحنها كان قبل إصدار القرار الفاسد الذي يساعد في القضاء على صناعة الدواجن الوطنية التي تقدر استثماراتها الحالية بنحو 65 مليار جنيه، ويعمل بها 3 مليون عامل.
وأكد "الشهابي"، أنه لا أمل في مجلس النواب الذي أصبح منذ تشكيله مفعول به والحكومة غير مهتمة به، وأن الأمل في تحرك الأجهزة الرقابية التي تسهر لتنظيف البلاد من فساد عشش فيها أصبح له أنياب.
وأشار "الشهابي"، إلى أن هذه الحكومة انتهت صلاحياتها منذ أن انتهجت سياسات معادية للشعب وغيرت بوصلتها لتوجهها صوب المحتكرين الذين حققوا مكاسب بالمليارات.
وقال "الجيل" في بيانه، إن رائحة الفساد تزكم الأنوف، وأصبح الكلام عنها وعن المستفيد منها هو المسيطر على حوارات النخبة المصرية والرأى العام الذي صدم بقرار رئيس الحكومة".
وأضاف البيان، "أنه لابد من محاسبة سريعة وفورية لمن يسيئ لطهارة الحكم ويطلع لسانه للشعب الصابر الكادح والذي يتحمل أخطاء الحكومة وحمايتها للمحتكرين حفاظًا على الاستقرار وحتى لا يشمت فينا الأعداء وكارهي الوطن والاشرار".
وأكد "الجيل"، "وجود قوى خفية تنهب البلد وتعمل ضد سياسة الرئيس، لافتًا إلى أنه لابد من محاسبة مصدر القرار والمستورد الذي تعاقد على شحنة دواجن مجمدة من أول نوفمبر، وقدر ارباحه بعد قيامه بسداد رسوم الجمارك، ثم مارس ضغوطه على الحكومة لتعفيه من الجمارك بأثر رجعي".
وأوضح "الجيل"، "أنه لم تكن البلاد تعاني من أزمة في الدواجن والإنتاج المحلي منها يغطى الأسواق، فلماذا تعفى الحكومة الدواجن المستوردة من الرسوم الجمركية بعد الاستيراد وبأثر رجعي؟".
وقال "الجيل"، في بيانه إنه بعد صدور القرار بأقل من 24 ساعة دخلت الميناء 147 ألف طن فراخ مجمدة بصرف النظر عن صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وطريقة ذبحها غير المطابقة للشريعة الإسلامية، وهذا يعني أن المستورد جعل المراكب تنتظر خارج الميناء لحين صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بالاعفاء.
ولفت ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إلى أن الفساد يطل برأسه من هذا القرار الذي أضاع على الخزانة العامة ما يقرب من مليار جنيه رسوم جمركية، كانت كافية لدعم زراعة الذرة الصفراء اللازمة لقطاع الدواجن المحلي، بما ينعكس على إنعاش الفلاح وخفض أسعار الدواجن المحلية.
وأضاف أنه واضح من وصول الشحنات إلى ميناء الإسكندرية أن التعاقد عليها وشحنها كان قبل إصدار القرار الفاسد الذي يساعد في القضاء على صناعة الدواجن الوطنية التي تقدر استثماراتها الحالية بنحو 65 مليار جنيه، ويعمل بها 3 مليون عامل.
وأكد "الشهابي"، أنه لا أمل في مجلس النواب الذي أصبح منذ تشكيله مفعول به والحكومة غير مهتمة به، وأن الأمل في تحرك الأجهزة الرقابية التي تسهر لتنظيف البلاد من فساد عشش فيها أصبح له أنياب.
وأشار "الشهابي"، إلى أن هذه الحكومة انتهت صلاحياتها منذ أن انتهجت سياسات معادية للشعب وغيرت بوصلتها لتوجهها صوب المحتكرين الذين حققوا مكاسب بالمليارات.