الأمم المتحدة: مصر من أكبر 10 دول مساهمة في قوات حفظ السلام
الأحد 04/ديسمبر/2016 - 05:46 م
أ ش أ
طباعة
أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر المصطفى بن لمليح، عن سعادة منظمة الأمم المتحدة بشراكتها عبر 71 عاما مع مصر، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "مصر 2030"، والإسهام في تعزيز الأمن والسلم الدوليين والتقدم الاجتماعي والمساواة، وتوفير حياة أفضل للجميع.
وأكد ابن لمليح، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لندوة "مصر والأمم المتحدة في 2016.. عام من الإسهام"، التي تستضيفها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة على مدى يومين، أن مصر عضو نشط وفعال في الأمم المتحدة، مُنوها أنها أصبحت للمرة الخامسة عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، كما أنها من أكبر المساهمين في قوات حفظ السلام في العالم.
وأشار، إلى أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مكافحة ختان المرأة، فضلًا عن العديد من القطاعات الأخرى، لافتًا أن مصر تستضيف المركز الإقليمي لحفظ السلام.
من جهته قال السفير أيمن كامل، وكيل أول وزارة الخارجية، إن مصر أطلقت العديد من المبادرات، فيما يتعلق بمحاربة الإيديولوجيات المتطرفة ومكافحة الإرهاب وتجديد الخطاب الديني، بالإضافة إلى الاهتمام بالبعد الأفريقي، والوضع في الصومال ومنطقة الساحل، والأمن والسلم وصنع السلام في أفريقيا، وتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، ضمن عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن، ورئاستها للمجلس خلال شهر مايو الماضي.
وأوضح، أن مصر تسهم بأكثر من 3 ألاف فرد في قوات حفظ السلام في العالم، مما جعلها ضمن الدول العشر الأولي الأكثر إسهاما في قوات حفظ السلام على مستوي العالم، والأولى عربيًا والثالثة على مستوى الدول الفرانكفونية، مضيفا أن مصر تولي أهمية خاصة لمعالجة قضية اللاجئين وربط ظاهرة الهجرة غير الشرعية بجهود التنمية، منوها أن مصر تستضيف أكثر من 15 مكتبًا إقليميًا من منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، "إن مصر كانت من الدول الـ51 المؤسسة للمنظمة الدولية في أكتوبر 1945، وطالما دعت إلى الالتزام بقرارات المنظمة الدولية، وأسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين".
وأضافت، أن مصر شاركت بفاعلية خلال عام في أنشطة الأمم المتحدة وفازت بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، بما يعكس نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية، فضلًا عن رئاسة مصر للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وانتخابها بأغلبية كبيرة في عضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وبدوره، أشاد السفير منير زهران، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، بإسهامات العديد من الشخصيات المصرية في محافل الأمم المتحدة، ومنهم الدكتور محمود عزمي الذي أسهم في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والدكتور بطرس غالي الذي شغل منصب سكرتير عام الأمم المتحدة.
ودعا السفير زهران، إلى تصحيح التوازن القائم داخل منظمة الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن الدولي لتحقيق ديمقراطية اتخاذ القرار داخل المنظمة، وطالب بتفعيل التنسيق بين الأمم المتحدة والوكالات والبرامج والصناديق الأخرى المتخصصة.
وأكد ابن لمليح، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لندوة "مصر والأمم المتحدة في 2016.. عام من الإسهام"، التي تستضيفها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة على مدى يومين، أن مصر عضو نشط وفعال في الأمم المتحدة، مُنوها أنها أصبحت للمرة الخامسة عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، كما أنها من أكبر المساهمين في قوات حفظ السلام في العالم.
وأشار، إلى أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مكافحة ختان المرأة، فضلًا عن العديد من القطاعات الأخرى، لافتًا أن مصر تستضيف المركز الإقليمي لحفظ السلام.
من جهته قال السفير أيمن كامل، وكيل أول وزارة الخارجية، إن مصر أطلقت العديد من المبادرات، فيما يتعلق بمحاربة الإيديولوجيات المتطرفة ومكافحة الإرهاب وتجديد الخطاب الديني، بالإضافة إلى الاهتمام بالبعد الأفريقي، والوضع في الصومال ومنطقة الساحل، والأمن والسلم وصنع السلام في أفريقيا، وتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، ضمن عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن، ورئاستها للمجلس خلال شهر مايو الماضي.
وأوضح، أن مصر تسهم بأكثر من 3 ألاف فرد في قوات حفظ السلام في العالم، مما جعلها ضمن الدول العشر الأولي الأكثر إسهاما في قوات حفظ السلام على مستوي العالم، والأولى عربيًا والثالثة على مستوى الدول الفرانكفونية، مضيفا أن مصر تولي أهمية خاصة لمعالجة قضية اللاجئين وربط ظاهرة الهجرة غير الشرعية بجهود التنمية، منوها أن مصر تستضيف أكثر من 15 مكتبًا إقليميًا من منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، "إن مصر كانت من الدول الـ51 المؤسسة للمنظمة الدولية في أكتوبر 1945، وطالما دعت إلى الالتزام بقرارات المنظمة الدولية، وأسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين".
وأضافت، أن مصر شاركت بفاعلية خلال عام في أنشطة الأمم المتحدة وفازت بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، بما يعكس نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية، فضلًا عن رئاسة مصر للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وانتخابها بأغلبية كبيرة في عضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وبدوره، أشاد السفير منير زهران، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، بإسهامات العديد من الشخصيات المصرية في محافل الأمم المتحدة، ومنهم الدكتور محمود عزمي الذي أسهم في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والدكتور بطرس غالي الذي شغل منصب سكرتير عام الأمم المتحدة.
ودعا السفير زهران، إلى تصحيح التوازن القائم داخل منظمة الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن الدولي لتحقيق ديمقراطية اتخاذ القرار داخل المنظمة، وطالب بتفعيل التنسيق بين الأمم المتحدة والوكالات والبرامج والصناديق الأخرى المتخصصة.