"أوقاف القدس" تؤكد رفضها التدخل الإسرائيلي في شؤون الأقصى
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 03:38 م
أ ش أ
طباعة
أكدت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، اليوم الإثنين، رفضها الشديد عزم الاحتلال زيادة ساعة صباحية لدخول المتطرفين اليهود والسياح الأجانب المسجد الأقصى.
ووصف مدير عام الدائرة، عزام الخطيب، هذا التبليغ بأنه "فرض واقع جديد ورضوخ لليمين المتطرف الذي يحاول زعزعة الأمور في المسجد الأقصى"، مشددًا على أن "الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية تتحمل مضاعفات ما قد ينتج عنه من استفزازات واقتحامات".
وأضاف "الخطيب" أن هذا "اعتداء على وصاية" العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، "التي سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة"، مؤكدًا أن محاولة اسرائيل العمل على تطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى "ستفشل".
واستطرد: "إن هذا الأمر يعبر عن سوء نوايا إسرائيل في محاولة تطبيق التقسيم الزماني والمكاني"، مشددًا على أن "هذا القرار تصعيد خطير بحق المسجد الأقصى ولا بد من وقفة".
من جانبه حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، في بيانٍ له من أبعاد قرار سلطات الاحتلال وتداعياته "الذي يكشف عن نوايا المستوطنين والجماعات المتطرفة وغطرستها تجاه التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى".
وقال "حسين": "نرفض أي تدخل من قبل هذه السلطات في شؤون المسجد الأقصى"، مشددًا على إسلامية المسجد الأقصى الذي "لا يحق لأية جهة غير المسلمين التدخل في شؤونه".
ووصف مدير عام الدائرة، عزام الخطيب، هذا التبليغ بأنه "فرض واقع جديد ورضوخ لليمين المتطرف الذي يحاول زعزعة الأمور في المسجد الأقصى"، مشددًا على أن "الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية تتحمل مضاعفات ما قد ينتج عنه من استفزازات واقتحامات".
وأضاف "الخطيب" أن هذا "اعتداء على وصاية" العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، "التي سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة"، مؤكدًا أن محاولة اسرائيل العمل على تطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى "ستفشل".
واستطرد: "إن هذا الأمر يعبر عن سوء نوايا إسرائيل في محاولة تطبيق التقسيم الزماني والمكاني"، مشددًا على أن "هذا القرار تصعيد خطير بحق المسجد الأقصى ولا بد من وقفة".
من جانبه حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، في بيانٍ له من أبعاد قرار سلطات الاحتلال وتداعياته "الذي يكشف عن نوايا المستوطنين والجماعات المتطرفة وغطرستها تجاه التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى".
وقال "حسين": "نرفض أي تدخل من قبل هذه السلطات في شؤون المسجد الأقصى"، مشددًا على إسلامية المسجد الأقصى الذي "لا يحق لأية جهة غير المسلمين التدخل في شؤونه".