فلسطين: مطالبة نتنياهو بحل إقليمي يهدف إلى "قلب" مبادرة السلام العربية
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 03:47 م
أ ش أ
طباعة
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الاثنين) أن مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل إقليمي، تهدف إلى "قلب" مبادرة السلام العربية لعام 2002.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ردا على تصريحات نتنياهو الذي قال فيها يوم أمس (الأحد)، إنه إزاء رفض الفلسطينيين الشروع في مفاوضات مباشرة فإن الطريق الأمثل لتحريك عملية السلام تكمن في إطار إقليمي بمشاركة عربية، إن "حديث نتنياهو حول حلول إقليمية للعملية السياسية، هو محاولة إسرائيلية لفرض شروط جديدة بهدف قلب مبادرة السلام العربية".
وأضاف أبو ردينة إن "الشروط الإسرائيلية سواء من خلال المطالبة بدولة يهودية، أو الاستمرار بسياسة الاستيطان غير الشرعي هدفها الأساسي هو التهرب من استحقاقات عملية السلام، وإفشال الجهود الدولية الرامية لإنقاذ العملية السياسية وحل الدولتين الذي أصبح في خطر حقيقي نتيجة السياسات والشروط الإسرائيلية المتكررة".
وأكد أن "الحديث عن قلب مبادرة السلام العربية يعني تطبيعا مجانيا مع العالم العربي دون الانسحاب من الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها مدينة القدس الشرقية، والأراضي العربية المحتلة".
وأشار أبو ردينة، إلى أن القيادة الفلسطينية تعتبر هذه المحاولات "استمرار للسياسة الإسرائيلية المعادية لحل الدولتين، ولأي عملية سياسية عادلة تؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها".
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ردا على تصريحات نتنياهو الذي قال فيها يوم أمس (الأحد)، إنه إزاء رفض الفلسطينيين الشروع في مفاوضات مباشرة فإن الطريق الأمثل لتحريك عملية السلام تكمن في إطار إقليمي بمشاركة عربية، إن "حديث نتنياهو حول حلول إقليمية للعملية السياسية، هو محاولة إسرائيلية لفرض شروط جديدة بهدف قلب مبادرة السلام العربية".
وأضاف أبو ردينة إن "الشروط الإسرائيلية سواء من خلال المطالبة بدولة يهودية، أو الاستمرار بسياسة الاستيطان غير الشرعي هدفها الأساسي هو التهرب من استحقاقات عملية السلام، وإفشال الجهود الدولية الرامية لإنقاذ العملية السياسية وحل الدولتين الذي أصبح في خطر حقيقي نتيجة السياسات والشروط الإسرائيلية المتكررة".
وأكد أن "الحديث عن قلب مبادرة السلام العربية يعني تطبيعا مجانيا مع العالم العربي دون الانسحاب من الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها مدينة القدس الشرقية، والأراضي العربية المحتلة".
وأشار أبو ردينة، إلى أن القيادة الفلسطينية تعتبر هذه المحاولات "استمرار للسياسة الإسرائيلية المعادية لحل الدولتين، ولأي عملية سياسية عادلة تؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها".