ألمانيا تحذر من ردود الفعل بعد ارتكاب لاجئ أفغاني جريمة قتل
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 05:43 م
(رويترز)
طباعة
قالت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، إنه ينبغي ألا يحاول أحد تحقيق مكاسب سياسية من وراء قضية جنائية تتعلق بلاجئ أفغاني يشتبه في أنه اغتصب وقتل طالبة ألمانية جامعية".
ومن المحتمل أن تعزز القضية التأييد للجماعات المناهضة للهجرة مثل حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي حقق بالفعل مكاسب بعد استقبال الحكومة أكثر من مليون لاجئ ومهاجر معظمهم مسلمون في العام الماضي.
واعتقلت الشرطة يوم الجمعة الماضي طالب مدرسة أفغانيا "17 عامًا" وصل إلى ألمانيا في العام الماضي وأظهرت الاختبارات أن حمضه النووي يتطابق مع الأدلة، التي عثر عليها على مقربة من مكان مقتل طالبة جامعة ألمانية "19 عاما"، في مدينة فريبورج، في جنوب غرب البلاد في 15 أكتوبر الأول.
وقالت الشرطة، إن التشريح أظهر أن الشابة تعرضت للاغتصاب والعنف قبل إغراقها في نهر.
وقال سيجمار جابرييل، نائب المستشارة الألمانية، على صفحته على فسبوك "يجب ألا نسمح بأن يساء استخدام هذه الجريمة الفظيعة لأغراض الإثارة والدعاية السياسية المرتكزة على المؤامرة".
وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن شايبرت، إن اللاجئ الأفغاني "يجب أن يعاقب بأقصى ما تحكم به قوانيننا" إذا أدين.
وأضاف شايبرت، "لكن علينا ألا ننسى أننا نتحدث حينها عن جريمة محتملة ارتكبها لاجئ أفغاني واحد وليس مجموعة من الناس سواء كانوا أفغان أو لاجئين".
ومن المحتمل أن تعزز القضية التأييد للجماعات المناهضة للهجرة مثل حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي حقق بالفعل مكاسب بعد استقبال الحكومة أكثر من مليون لاجئ ومهاجر معظمهم مسلمون في العام الماضي.
واعتقلت الشرطة يوم الجمعة الماضي طالب مدرسة أفغانيا "17 عامًا" وصل إلى ألمانيا في العام الماضي وأظهرت الاختبارات أن حمضه النووي يتطابق مع الأدلة، التي عثر عليها على مقربة من مكان مقتل طالبة جامعة ألمانية "19 عاما"، في مدينة فريبورج، في جنوب غرب البلاد في 15 أكتوبر الأول.
وقالت الشرطة، إن التشريح أظهر أن الشابة تعرضت للاغتصاب والعنف قبل إغراقها في نهر.
وقال سيجمار جابرييل، نائب المستشارة الألمانية، على صفحته على فسبوك "يجب ألا نسمح بأن يساء استخدام هذه الجريمة الفظيعة لأغراض الإثارة والدعاية السياسية المرتكزة على المؤامرة".
وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن شايبرت، إن اللاجئ الأفغاني "يجب أن يعاقب بأقصى ما تحكم به قوانيننا" إذا أدين.
وأضاف شايبرت، "لكن علينا ألا ننسى أننا نتحدث حينها عن جريمة محتملة ارتكبها لاجئ أفغاني واحد وليس مجموعة من الناس سواء كانوا أفغان أو لاجئين".