قصف بغرب الموصل مع تصعيد العراق معركته ضد داعش
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 09:23 م
قال سكان من منطقة الموصل، إن القوات العراقية المدعومة من الغرب بدأت قصف أجزاء من غرب الموصل استعدادا لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد مرور سبعة أسابيع على بداية حملة صعبة لطرد المتشددين من المدينة.
وتضيف قوات الشرطة الاتحادية المتمركزة على بعد بضعة كيلومترات جنوب مدينة الموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة منذ فترة طويلة إنها تستهدف التقدم صوب المطار على الطرف الجنوبي الغربي.
ويأمل القادة العسكريون أن يتمكنوا من خلال فتح جبهة ثانية داخل المدينة من زيادة الضغط على بضعة آلاف من المتشددين ينشرون مفجرين انتحاريين وقناصة وخلايا من المسلحين ضد قوات النخبة العراقية في الأحياء الشرقية.
ويشارك نحو 100 ألف فرد من الجيش العراقي وقوات الأمن ومقاتلي البشمركة الكردية وفصائل مسلحة يغلب عليها الشيعة في الهجوم الذي بدأ في 17 أكتوبر تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف عسكري دولي تقوده الولايات المتحدة.
والموصل أكبر مدينة واقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية وطرد مقاتليها منها سيمثل انتكاسة للخلافة التي أعلنتها في العراق وسوريا عام 2014 بعد السيطرة على أجزاء كبيرة من الدولتين، ودخلت الحملة أسبوعها الثامن يوم الإثنين لكن مسلحي الدولة الإسلامية لا يزالون يسيطرون على ثلاثة أرباع المدينة حيث يعيش نحو مليون شخص في ظل أوضاع تشبه الحصار إلى حد بعيد مع حلول الشتاء، وأبلغ سكان تحدثوا بالهاتف من الأحياء الغربية عما قالوا إنه أول قصف مدفعي وبقذائف المورتر للمنطقة.
ويوضح ساكن من حي الموصل الجديدة في وقت متأخر مساء الأحد أنه سقطت على الحي نحو عشر قذائف هاون(مورتر) من الجهة الجنوبية حيث اقتربت القوات العراقية (الشرطة الإتحادية) في مناطق متفرقة وأوقات متباينة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وأثارت الهلع بين المدنيين إذ أنها المرة الأولى التي يحدث ذلك في منطقتنا.
وتضيف قوات الشرطة الاتحادية المتمركزة على بعد بضعة كيلومترات جنوب مدينة الموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة منذ فترة طويلة إنها تستهدف التقدم صوب المطار على الطرف الجنوبي الغربي.
ويأمل القادة العسكريون أن يتمكنوا من خلال فتح جبهة ثانية داخل المدينة من زيادة الضغط على بضعة آلاف من المتشددين ينشرون مفجرين انتحاريين وقناصة وخلايا من المسلحين ضد قوات النخبة العراقية في الأحياء الشرقية.
ويشارك نحو 100 ألف فرد من الجيش العراقي وقوات الأمن ومقاتلي البشمركة الكردية وفصائل مسلحة يغلب عليها الشيعة في الهجوم الذي بدأ في 17 أكتوبر تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف عسكري دولي تقوده الولايات المتحدة.
والموصل أكبر مدينة واقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية وطرد مقاتليها منها سيمثل انتكاسة للخلافة التي أعلنتها في العراق وسوريا عام 2014 بعد السيطرة على أجزاء كبيرة من الدولتين، ودخلت الحملة أسبوعها الثامن يوم الإثنين لكن مسلحي الدولة الإسلامية لا يزالون يسيطرون على ثلاثة أرباع المدينة حيث يعيش نحو مليون شخص في ظل أوضاع تشبه الحصار إلى حد بعيد مع حلول الشتاء، وأبلغ سكان تحدثوا بالهاتف من الأحياء الغربية عما قالوا إنه أول قصف مدفعي وبقذائف المورتر للمنطقة.
ويوضح ساكن من حي الموصل الجديدة في وقت متأخر مساء الأحد أنه سقطت على الحي نحو عشر قذائف هاون(مورتر) من الجهة الجنوبية حيث اقتربت القوات العراقية (الشرطة الإتحادية) في مناطق متفرقة وأوقات متباينة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وأثارت الهلع بين المدنيين إذ أنها المرة الأولى التي يحدث ذلك في منطقتنا.