"شئون اللاجئين" يحذر الاتحاد الأوروبي من سياسة العصا والجزرة
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 07:49 م
رويترز
طباعة
حذر أكبر مسئول بالأمم المتحدة عن اللاجئين الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، من أن ربط المساعدات لدول في الشرق الأوسط وأفريقيا بكيفية إدارة هذه الدول للهجرة، قد يوجد سوابق أعمال خطيرة.
وشدد الاتحاد الأوروبي، الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ ومهاجر في عام 2015 القيود على حدوده الخارجية وسعى لإبرام اتفاقات مع الدول الواقعة على المسارات الرئيسية للمهاجرين لاحتواء تدفق القادمين الجدد، والأبرز بين هذه الاتفاقات كان وعده لتركيا بمبلغ أولي قدره ثلاثة مليارات يورو لمساعدة السوريين المقيمين على أراضيها وتسريع محادثات انضمامها للاتحاد الأوروبي، ومنح مواطنيها حق السفر لدول الاتحاد بدون تأشيرة دخول.
وفي المقابل منعت أنقرة بشكل متزايد الناس من مغادرة شواطئها باتجاه اليونان، التي كانت البوابة الرئيسية لأوروبا العام الماضي لكنها لا تقوم بذلك النشاط نفسه في الوقت الراهن.
لكن حملة تطهير داخلية، بدأتها تركيا في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة في يوليو تموز، وترت العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وحذر الرئيس رجب طيب أردوغان من أن تركيا يمكنها فتح البوابات أمام موجة جديدة من المهاجرين.
وشدد الاتحاد الأوروبي، الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ ومهاجر في عام 2015 القيود على حدوده الخارجية وسعى لإبرام اتفاقات مع الدول الواقعة على المسارات الرئيسية للمهاجرين لاحتواء تدفق القادمين الجدد، والأبرز بين هذه الاتفاقات كان وعده لتركيا بمبلغ أولي قدره ثلاثة مليارات يورو لمساعدة السوريين المقيمين على أراضيها وتسريع محادثات انضمامها للاتحاد الأوروبي، ومنح مواطنيها حق السفر لدول الاتحاد بدون تأشيرة دخول.
وفي المقابل منعت أنقرة بشكل متزايد الناس من مغادرة شواطئها باتجاه اليونان، التي كانت البوابة الرئيسية لأوروبا العام الماضي لكنها لا تقوم بذلك النشاط نفسه في الوقت الراهن.
لكن حملة تطهير داخلية، بدأتها تركيا في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة في يوليو تموز، وترت العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وحذر الرئيس رجب طيب أردوغان من أن تركيا يمكنها فتح البوابات أمام موجة جديدة من المهاجرين.