بالصور.. وزير الزراعة الأسبق يحاضر ندوة "مستقبل الزراعة في مصر"
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 04:19 م
ليلي مؤمن
طباعة
نظمت كلية الزراعة، بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور السيد عبده السيد، عميد كلية الزراعة، ندوة ثقافية زراعية، تحت عنوان، "مستقبل الزراعة في مصر"؛ لمناقشة مدى استدامة الزراعة المصرية، في ظل المتغيرات المناخية والظروف السياسية والاقتصادية، التي تمر بها البلاد.
حاضر الندوة، الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، بحضور الدكتور السيد عبده السيد، عميد كلية الزراعة، والدكتور عادل عبد الله عبد الغني، وكيل كلية الزراعة، لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.
وتحدث الدكتور أيمن أبو حديد، عن التغيرات المناخية العالمية، ومدى تأثيرها على إنتاجية المحاصيل الزراعية بمصر، موضحًا أن ارتفاع درجة الحرارة بمعدل درجة واحدة مئوية، سيؤثر بشكل كبير، على كمية المياه المتاحة على كوكب الأرض، وفى حالة ارتفاعها ثلاث درجات مئوية، يبدأ تأثيرها على الغذاء وتوفره، ونقص كبير في إنتاجية المحاصيل، بالإضافة إلى، ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، في حالة ارتفاعها خمس درجات مئوية.
وأكد الدكتور أيمن أبو حديد، أن هذه العوامل، تؤثر على الدلتا المصرية، وغرق مساحات بشمالها، مما يضر بالزراعة بمصر، مضيفًا أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة، كلما أزداد استهلاك المياه للمحاصيل، وهذا سيؤثر بشكل كبير على إنتاجية المحاصيل، في ظل تناقص كميات المياه الموجودة بمصر، حيث يبلغ نصيب متوسط الفرد في مصر من المياه، أقل من 500 متر مكعب، مقارنة بنصيب الفرد بالدول الأخرى.
وأضاف، أن مصر أكثر البلاد تأثرًا بمستقبل المياه خلال عام 2050، وفقًا لأبحاث ودراسات علمية، مشددًا على ضرورة التطوير في نظام الري السطحي.
وأقترح، حلولا للتقليل من استهلاك المياه، ولزيادة إنتاجية المحاصيل وتسوية الأراضي بالليزر، واستخدام طرق الزراعة بالرش والتنقيط والاتجاه إلى الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحديثة؛ لتحسين الإنتاجية، مشيرًا إلى ضرورة استخدام المياه النظيفة في المحاصيل الغذائية، واعتماد الوقود الحيوي في مصر على المياه المعالجة.
حاضر الندوة، الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، بحضور الدكتور السيد عبده السيد، عميد كلية الزراعة، والدكتور عادل عبد الله عبد الغني، وكيل كلية الزراعة، لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.
وتحدث الدكتور أيمن أبو حديد، عن التغيرات المناخية العالمية، ومدى تأثيرها على إنتاجية المحاصيل الزراعية بمصر، موضحًا أن ارتفاع درجة الحرارة بمعدل درجة واحدة مئوية، سيؤثر بشكل كبير، على كمية المياه المتاحة على كوكب الأرض، وفى حالة ارتفاعها ثلاث درجات مئوية، يبدأ تأثيرها على الغذاء وتوفره، ونقص كبير في إنتاجية المحاصيل، بالإضافة إلى، ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، في حالة ارتفاعها خمس درجات مئوية.
وأكد الدكتور أيمن أبو حديد، أن هذه العوامل، تؤثر على الدلتا المصرية، وغرق مساحات بشمالها، مما يضر بالزراعة بمصر، مضيفًا أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة، كلما أزداد استهلاك المياه للمحاصيل، وهذا سيؤثر بشكل كبير على إنتاجية المحاصيل، في ظل تناقص كميات المياه الموجودة بمصر، حيث يبلغ نصيب متوسط الفرد في مصر من المياه، أقل من 500 متر مكعب، مقارنة بنصيب الفرد بالدول الأخرى.
وأضاف، أن مصر أكثر البلاد تأثرًا بمستقبل المياه خلال عام 2050، وفقًا لأبحاث ودراسات علمية، مشددًا على ضرورة التطوير في نظام الري السطحي.
وأقترح، حلولا للتقليل من استهلاك المياه، ولزيادة إنتاجية المحاصيل وتسوية الأراضي بالليزر، واستخدام طرق الزراعة بالرش والتنقيط والاتجاه إلى الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحديثة؛ لتحسين الإنتاجية، مشيرًا إلى ضرورة استخدام المياه النظيفة في المحاصيل الغذائية، واعتماد الوقود الحيوي في مصر على المياه المعالجة.