الدفاع الفرنسي: "اتفاق السلام" هو المخرج الوحيد في "مالي"
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 05:45 م
أ ش أ
طباعة
اعتبر جون ايف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، اتفاق السلام الموقع في 2015، بوابة الخروج الوحيدة لـ"مالي"، داعيًا الموقعين عليه إلى الضغط حتى يتم تنفيذه.
وقال "لودريان" في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، على هامش منتتدى داكار للسلم والأمن في أفزيفيا، إنه من المهم تنفيذ هذه الاتفاقات بإصرار كبير؛ لمكافحة المجموعات الإرهابية المسلحة بجدية وبشكل نهائي.
وأضاف: "أشعر أن مسار عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين المرتبطة بشكل مباشر باتفاقات الجزائر، ما زالت تثير تحفظات، إلا أنه من الضروري أن يضغط الفاعلون ويضعون الوسائل بما في ذلك السياسية حتى يتم احترام هذه الاتفاقات.
ودعا وزير الدفاع الفرني، نوفمبر الماضي، الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، إلى اتخاذ المبادرات الضرورية؛ لإحلال السلام واستعادة الاستقرار في شمال مالي.
وكشف "لودريان" عن قلقه، إزاء الوضع في شمال مالي، مشيرًا إلى نجاح عملية "سيرفال" ثم "برخان" الفرنسيتين، في توجيه ضربات هامة للتنظيمات الإرهابية.
وسقطت منطقة شمال مالي، مارس وأبريل 2012، في أيدي مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، وتم طرد أغلب هذه الجماعات بعد إطلاق مبادرة من فرنسا 2013، من أجل تدخل عسكري دولي لازال مستمرًا، في ظل وجود مناطق كاملة خارجة عن سيطرة القوات المالية والأجنبية، التي تتعرض لهجمات بانتظام.
وقال "لودريان" في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، على هامش منتتدى داكار للسلم والأمن في أفزيفيا، إنه من المهم تنفيذ هذه الاتفاقات بإصرار كبير؛ لمكافحة المجموعات الإرهابية المسلحة بجدية وبشكل نهائي.
وأضاف: "أشعر أن مسار عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين المرتبطة بشكل مباشر باتفاقات الجزائر، ما زالت تثير تحفظات، إلا أنه من الضروري أن يضغط الفاعلون ويضعون الوسائل بما في ذلك السياسية حتى يتم احترام هذه الاتفاقات.
ودعا وزير الدفاع الفرني، نوفمبر الماضي، الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، إلى اتخاذ المبادرات الضرورية؛ لإحلال السلام واستعادة الاستقرار في شمال مالي.
وكشف "لودريان" عن قلقه، إزاء الوضع في شمال مالي، مشيرًا إلى نجاح عملية "سيرفال" ثم "برخان" الفرنسيتين، في توجيه ضربات هامة للتنظيمات الإرهابية.
وسقطت منطقة شمال مالي، مارس وأبريل 2012، في أيدي مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، وتم طرد أغلب هذه الجماعات بعد إطلاق مبادرة من فرنسا 2013، من أجل تدخل عسكري دولي لازال مستمرًا، في ظل وجود مناطق كاملة خارجة عن سيطرة القوات المالية والأجنبية، التي تتعرض لهجمات بانتظام.