راقصات اعتمدن على الإثارة الجنسية ولمعن في سماء "المحروسة"
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 08:48 م
حسن أمين
طباعة
منذ القدم كنا نعلم أن الرقص الشرقي له قواعد وضوابط تحكمه، وكانت الراقصات قديمًا يتنافسن حول كيفية الجمع بين الرقي في الحركة وبين صعوبة الحركات نفسها.
لكن ومع مرور الأزمنة، تبدل الوضع بشكل كلي، وتحولت المنافسة إلى كيفية استخدام الإثارة الجنسية مع الحركات المثيرة، من أجل الشهر، وإقبال المشاهدة عليها.
فمنذ السبعينيات كانت الراقصة الشرقية لديها موهبة الرقص وليس موهبة الإثارة، فكان يقدم حينها رقصًا شرقيًا يتعلمه العالم أجمع، لكن أصبحت حاليًا من لديها جسد مثير هي التي تصلح أن تكون راقصة، ليس بفنها، بل باعتمادها على مفاتنها جسدها.
وبعد أن كانت مصر منبع الفن وتصدره إلى العالم، ظل ينعدم قيمته رويدًا رويدًا، حتى أصبحت راقصات الغرب "رقم واحد" في مصر، بل غارت منهن الراقصات المصريات؛ لشعبيتهن الكبيرة من قبل الجمهور المصري.
ويرصد "المواطن" في التقرير التالي أبرز راقصات الغرب اللواتي لمعن في سماء "المحروسة"
صوفينار
أو كما هي معروفة بـ"صافيناز" فهي راقصة أرمينية من أصل روسي، عملت في بداية مشوارها كراقصة باليه، ثم اتجهت بعد ذلك إلى الرقص الشرقي.
وبدأت مسيرتها الفنية في مصر خلال إحدى القنوات الفضائية المتخصصة بالرقص الشرقي، لكن لم تحظى بالشهرة إلا في عام 2013 خلال ظهورها بطريقة مثيرة في كليب الأغنية الدعائية للفيلم السينمائي "القشاش" للفنان الشاب محمد فراج، والتي اشتهرت حينها برقصها على أنغام أغنية وديع الصافي بنسختها الشعية "على رمش عيونها".
ورغم الانتقادات التي وجهت إليها، خاصة بعد تشويه التراث الفني لوديع الصافي وتحويله إلى طرب شعبي، إلا أنها لمعت في سماء "المحروسة"، وظل هنا الخيار الوحيد لأي فنان هو صوت الجمهور وخاصة الشباب.
وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية كراقصة في أحد المشاهد، حتى حظيت بالبطولة عام خلال مشاركتها في فيلم "عمرو وسلوى" للمنتج أحمد السبكي، لتدخل بعدها عالم التمثيل وتتربع على عرش الراقصات في مصر.
لكن ومع مرور الأزمنة، تبدل الوضع بشكل كلي، وتحولت المنافسة إلى كيفية استخدام الإثارة الجنسية مع الحركات المثيرة، من أجل الشهر، وإقبال المشاهدة عليها.
فمنذ السبعينيات كانت الراقصة الشرقية لديها موهبة الرقص وليس موهبة الإثارة، فكان يقدم حينها رقصًا شرقيًا يتعلمه العالم أجمع، لكن أصبحت حاليًا من لديها جسد مثير هي التي تصلح أن تكون راقصة، ليس بفنها، بل باعتمادها على مفاتنها جسدها.
وبعد أن كانت مصر منبع الفن وتصدره إلى العالم، ظل ينعدم قيمته رويدًا رويدًا، حتى أصبحت راقصات الغرب "رقم واحد" في مصر، بل غارت منهن الراقصات المصريات؛ لشعبيتهن الكبيرة من قبل الجمهور المصري.
ويرصد "المواطن" في التقرير التالي أبرز راقصات الغرب اللواتي لمعن في سماء "المحروسة"
صوفينار
أو كما هي معروفة بـ"صافيناز" فهي راقصة أرمينية من أصل روسي، عملت في بداية مشوارها كراقصة باليه، ثم اتجهت بعد ذلك إلى الرقص الشرقي.
وبدأت مسيرتها الفنية في مصر خلال إحدى القنوات الفضائية المتخصصة بالرقص الشرقي، لكن لم تحظى بالشهرة إلا في عام 2013 خلال ظهورها بطريقة مثيرة في كليب الأغنية الدعائية للفيلم السينمائي "القشاش" للفنان الشاب محمد فراج، والتي اشتهرت حينها برقصها على أنغام أغنية وديع الصافي بنسختها الشعية "على رمش عيونها".
ورغم الانتقادات التي وجهت إليها، خاصة بعد تشويه التراث الفني لوديع الصافي وتحويله إلى طرب شعبي، إلا أنها لمعت في سماء "المحروسة"، وظل هنا الخيار الوحيد لأي فنان هو صوت الجمهور وخاصة الشباب.
وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية كراقصة في أحد المشاهد، حتى حظيت بالبطولة عام خلال مشاركتها في فيلم "عمرو وسلوى" للمنتج أحمد السبكي، لتدخل بعدها عالم التمثيل وتتربع على عرش الراقصات في مصر.
إليسار
راقصة لبنانية، تُعد أحد الراقصات المثيرات، كما أنها فنانة استعراضية موهوبة تجمع بين الرقص والغناء.
كانت البداية الفنية لها من خلال المشاركة في برنامج "ستوديو الفن"، والتقت بالمخرج "سيمون الأسمر"، فكان أول من قدمها إلى برنامج "تنح ورنح"، وتعرفت على "صباح وعبد الرحمن خوجة" اللذان أشادا بموهبتها.
وانطلقت "إليسار" من العروض الحرفية في المناسبات وحفلات الزفاف، وأصدرت أول كليب مصور لها يحتوي على رقصتها المصاحبة لأغنية "أعطني أكثر" التي جمعت من خلالها بين الأداء الغربي والشرقي، وأصدرت أول ألبوماتها الغنائية عام 2005.
ثم أخذ نجمها في السطوع بعدما شاركت في فيلم "عيال حريفة" عام 2015، برفقة الراقصة "صافيناز"، وأصبحا بعد هذا العمل في سباق شرس على الأكثر شعبية، بل الأكثر إثارة، كما يصنفهم الشعب المصري، ثم شاركت في عام 2016 في مسلسل "أمير الليل" للمطرب رامي عياش.
راقصة لبنانية، تُعد أحد الراقصات المثيرات، كما أنها فنانة استعراضية موهوبة تجمع بين الرقص والغناء.
كانت البداية الفنية لها من خلال المشاركة في برنامج "ستوديو الفن"، والتقت بالمخرج "سيمون الأسمر"، فكان أول من قدمها إلى برنامج "تنح ورنح"، وتعرفت على "صباح وعبد الرحمن خوجة" اللذان أشادا بموهبتها.
وانطلقت "إليسار" من العروض الحرفية في المناسبات وحفلات الزفاف، وأصدرت أول كليب مصور لها يحتوي على رقصتها المصاحبة لأغنية "أعطني أكثر" التي جمعت من خلالها بين الأداء الغربي والشرقي، وأصدرت أول ألبوماتها الغنائية عام 2005.
ثم أخذ نجمها في السطوع بعدما شاركت في فيلم "عيال حريفة" عام 2015، برفقة الراقصة "صافيناز"، وأصبحا بعد هذا العمل في سباق شرس على الأكثر شعبية، بل الأكثر إثارة، كما يصنفهم الشعب المصري، ثم شاركت في عام 2016 في مسلسل "أمير الليل" للمطرب رامي عياش.
الا كوشنير
راقصة أوكرانية، عشقت الرقص واهتمت به منذ طفولتها، وهي أيضًا مصممة رقصات، احترفت الرقص الشرقي.
شاركت في الكثير من المناسبات المصرية التي تختص بالرقص الشرقي، وأصبح اسمها معروفًا لدى كثيرين، وحظيت بشهرة كبيرة العام الماضي، بعدما شاركت في الفيلم السينمائي "أوشن 14".
راقصة أوكرانية، عشقت الرقص واهتمت به منذ طفولتها، وهي أيضًا مصممة رقصات، احترفت الرقص الشرقي.
شاركت في الكثير من المناسبات المصرية التي تختص بالرقص الشرقي، وأصبح اسمها معروفًا لدى كثيرين، وحظيت بشهرة كبيرة العام الماضي، بعدما شاركت في الفيلم السينمائي "أوشن 14".