المؤتمر العلمي الـ17 لـ"بيطري أسيوط" يناقش الأمراض المعدية للماشية
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 01:37 م
ليلى كامل
طباعة
انهت جامعة أسيوط، أمس الثلاثاء، وقائع جلسة الأمراض الباطنة والمعدية للمؤتمر العلمي الـ17 لكلية الطب البيطري بالجامعة، حول دور البحث العلمي في تنمية الثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، والذي تم انعقاده برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن عباس محمد عميد كلية الطب البيطري.
وقالت الدكتورة مديحة حسني درويش، وكيل الكلية وأمين عام المؤتمر، إن اليوم الأول شهد انعقاد الجلسة الأولى للمؤتمر والخاصة بشباب الباحثين برئاسة الدكتور علي السباعي حسين أستاذ الأمراض الباطنة للكلية، والدكتور أسامة عبد الحكيم علي، أستاذ الأمراض المعدية ورئيس طب الحيوان بالكلية، والدكتور علي الزنات، وكيل كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة الزيتونة بلبيا، والتي زخرت بالكثير من الأبحاث العلمية المتخصصة.
وشهدت حضور كوكبة من الأساتذة والأطباء، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الطب البيطري من عدد من الجامعات المصرية والعربية، وأعضاء من نقابة أبحاث الصحة الحيوانية بفرعي أسيوط وسوهاج، ونقابة الأطباء البيطريين، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية بفرعي القاهرة وأسوان والمعمل الإقليمي بالأقصر، ومديرية الطب البيطري بأسيوط.
وأشارت أن الجلسة شملت مناقشة عددًا من الأبحاث والدراسات منها "دراسة سريرية وتشخيصية لخمج المايكوبلازما الدموية في الجاموس في محافظة البصرة" للباحثون دنيا رعد ساهي وهدى علي حسين وكمال الدين مهلهل السعد، واستهدفت الدراسة تشخيص مرض المايكوبلازما الدموية في الجاموس المحلي، وشملت فحص 35 جاموسة من الجاموس المحلي بأعمار تراوحت بين 2-5 سنوات ومن كلا الجنسين واتضح من نتائج الدراسة حدوث زيادة معنوية فى العدد الكلى لخلايا الدم البيضاء بسبب تزايد الخلايا اللمفية معنويًا، كما سجلت نتائج الدراسة حدوث الاختلاف فى عوامل تخثر الدم إذ لوحظ تناقص معنوي في معدلات العدد الكلي للصفيحات الدموية ومستويات منشىء الليفين في حين سجل تزايد في معدلات حجم الصفيحات الدموية ومعدل انتشارها، زمن تخثر الدم، زمن سابق الخثرين وزمن حرك الخثرين الجزئي بالمقارنة مع مجموعات حيوانات السيطرة.
وناقش الباحثون فيصل عبد اللطيف، واصل ونهال مكرم عوض، بعض الدراسات عن "التغييرات البكتريولوجيا والبيوكيميائية في الماعز المصابة بميكروب الكلابسيلا بمحافظة سوهاج"، وقد هدفت الدراسة إلى معرفة التغيرات الدموية والبيوكيميائية والمناعية في الماعز المصابة بميكروب الكلابسيلا بالمقارنة بالماعز السليمة، وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 60 رأس من الماعز البلدي المصري من الجنسين.
وقالت الدكتورة مديحة حسني درويش، وكيل الكلية وأمين عام المؤتمر، إن اليوم الأول شهد انعقاد الجلسة الأولى للمؤتمر والخاصة بشباب الباحثين برئاسة الدكتور علي السباعي حسين أستاذ الأمراض الباطنة للكلية، والدكتور أسامة عبد الحكيم علي، أستاذ الأمراض المعدية ورئيس طب الحيوان بالكلية، والدكتور علي الزنات، وكيل كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة الزيتونة بلبيا، والتي زخرت بالكثير من الأبحاث العلمية المتخصصة.
وشهدت حضور كوكبة من الأساتذة والأطباء، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الطب البيطري من عدد من الجامعات المصرية والعربية، وأعضاء من نقابة أبحاث الصحة الحيوانية بفرعي أسيوط وسوهاج، ونقابة الأطباء البيطريين، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية بفرعي القاهرة وأسوان والمعمل الإقليمي بالأقصر، ومديرية الطب البيطري بأسيوط.
وأشارت أن الجلسة شملت مناقشة عددًا من الأبحاث والدراسات منها "دراسة سريرية وتشخيصية لخمج المايكوبلازما الدموية في الجاموس في محافظة البصرة" للباحثون دنيا رعد ساهي وهدى علي حسين وكمال الدين مهلهل السعد، واستهدفت الدراسة تشخيص مرض المايكوبلازما الدموية في الجاموس المحلي، وشملت فحص 35 جاموسة من الجاموس المحلي بأعمار تراوحت بين 2-5 سنوات ومن كلا الجنسين واتضح من نتائج الدراسة حدوث زيادة معنوية فى العدد الكلى لخلايا الدم البيضاء بسبب تزايد الخلايا اللمفية معنويًا، كما سجلت نتائج الدراسة حدوث الاختلاف فى عوامل تخثر الدم إذ لوحظ تناقص معنوي في معدلات العدد الكلي للصفيحات الدموية ومستويات منشىء الليفين في حين سجل تزايد في معدلات حجم الصفيحات الدموية ومعدل انتشارها، زمن تخثر الدم، زمن سابق الخثرين وزمن حرك الخثرين الجزئي بالمقارنة مع مجموعات حيوانات السيطرة.
وناقش الباحثون فيصل عبد اللطيف، واصل ونهال مكرم عوض، بعض الدراسات عن "التغييرات البكتريولوجيا والبيوكيميائية في الماعز المصابة بميكروب الكلابسيلا بمحافظة سوهاج"، وقد هدفت الدراسة إلى معرفة التغيرات الدموية والبيوكيميائية والمناعية في الماعز المصابة بميكروب الكلابسيلا بالمقارنة بالماعز السليمة، وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 60 رأس من الماعز البلدي المصري من الجنسين.