قالت إحدى النساء التي تعرضن للعنف، من محافظة البحيرة، وتدعى "ه.س" إنها متزوجة، وتعرضت للتحرش اللفظي والجسدي، من أحد أقارب زوجها لمدة 5 سنوات.

جاء ذلك خلال مؤتمر عرض شهادات حية لنساء ناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي مثل: "الختان، والاغتصاب الزوجي، والتحرش الجنسي"، ومناقشاتها في إطار حملة "16 يومًا من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي"، بمقر مركز القاهرة للتنمية والقانون، في الكيت كات.

وأضافت تلك السيدة، أنها لجأت إلى أكثر من شخص، "شيوخ، جمعيات أهلية، رؤساء البلد" لكي يساعدوها في حل مشكلتها.

وتروي، أن زوجها عنف المتحرش أكثر من مرة وضربه، لكن دون جدوى، وقرر إعداد محضرًا ضده بتاريخ 10 أكتوبر، وتحول المحضر من أحوال لجنح.

وأوضحت أنه قام بخلع ملابسه حتى أصبح عاريًا أمامها أكثر من مره، وشدها بقوه له.

ونوهت على أن هناك دعمًا مستمرًا ومتابعة من قبل مركز القاهرة للتنمية والقانون، مؤكدة أنها لن تترك حقها.