أهالى سائق "التوك توك" المعتدى عليه بأسيوط: "عايزين حق ابننا بالقانون"
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 05:53 م
ليلى كامل
طباعة
تجرد عدد من الشباب من المشاعر الإنسانية وتعدوا على طفل لم يتجاوز الـ 14 عامًا بالضرب والسب وصعقًا بالكهرباء دون معرفة الأسباب الحقيقية، خاصة مع تضارب أقوال المجنى عليه والمتهمين وأهالى القريتين العصارة والأطاولة بالفتح فى أسيوط.
يقول الطفل، عبد الرحمن صابر، المجنى عليه، فى حديثه لـ"المواطن": أنه مقيم بقرية عرب الأطاولة التابعة لمركز الفتح ولا يعلم الأسباب الحقيقة وراء قيام شباب القرية بالتعدى عليه سوى البلطجة وطلب إتاوة، مضيفا أنه سائق "توك توك" على باب الله، وعائلتنا مستورة، موضحًا أنه كان يمر يوميًا على منطقة يتجمع شباب قرية العصارة وحاولوا ذات مرة الحصول على إتاوة ولايسمحوا بالمرور، وعندما تكررت الواقعة قمت بسبهم والإعتراض كيف يأخذون منى المبلغ دون حق وأنا أتعب طوال النهار غير أن أساعد أخواتى.
وأضاف كنت أنا وصديقى نستقل "التوك توك" الخاص بى، وسمعت ألفاظ وحاولت تجاهلم لكنهم سحبونى فى أحد الأماكن بالزراعات باستخدام المطواة ونزعوا أغلب ملابسى وربطونى بحبل فى شجرة أعلاها وتناوب4 رجال ضربى منهم موظف بالنيابة، فضلا عن استخدامهم آلات حادة أسفرت عن جراح، وأشار الطفل أن المتهمين هتكوا عرضى مع استمرارهم فى رش المياه المثلجة على جسدى فى عز البرد والكهرباء حتى فقدت الوعى ولم أدر بنفسى إلا وأنا فى المستشفى.
يقول الطفل، عبد الرحمن صابر، المجنى عليه، فى حديثه لـ"المواطن": أنه مقيم بقرية عرب الأطاولة التابعة لمركز الفتح ولا يعلم الأسباب الحقيقة وراء قيام شباب القرية بالتعدى عليه سوى البلطجة وطلب إتاوة، مضيفا أنه سائق "توك توك" على باب الله، وعائلتنا مستورة، موضحًا أنه كان يمر يوميًا على منطقة يتجمع شباب قرية العصارة وحاولوا ذات مرة الحصول على إتاوة ولايسمحوا بالمرور، وعندما تكررت الواقعة قمت بسبهم والإعتراض كيف يأخذون منى المبلغ دون حق وأنا أتعب طوال النهار غير أن أساعد أخواتى.
وأضاف كنت أنا وصديقى نستقل "التوك توك" الخاص بى، وسمعت ألفاظ وحاولت تجاهلم لكنهم سحبونى فى أحد الأماكن بالزراعات باستخدام المطواة ونزعوا أغلب ملابسى وربطونى بحبل فى شجرة أعلاها وتناوب4 رجال ضربى منهم موظف بالنيابة، فضلا عن استخدامهم آلات حادة أسفرت عن جراح، وأشار الطفل أن المتهمين هتكوا عرضى مع استمرارهم فى رش المياه المثلجة على جسدى فى عز البرد والكهرباء حتى فقدت الوعى ولم أدر بنفسى إلا وأنا فى المستشفى.