طارق عامر: المستورد لا يريد شراء النقد الأجنبي بسبب "التذبذب"
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 03:07 م
وكالات
طباعة
قال محافظ البنك المركزي، طارق عامر، في مقابلة نشرتها "انتربرايز"، اليوم الخميس، إن المستوردين والمصنعين لا يريدون شراء النقد الأجنبي عند هذه المستويات بسبب التذبذب.
وفاجأت مصر الأسواق في الثالث من نوفمبر عندما تخلت عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.
وأضاف "عامر"، "أريد أن أقول شيئًا المستوردون والمصنعون اليوم، كما أتصور لا يريدون شراء النقد الأجنبي عند هذه المستويات بسبب التذبذب".
وتشتري بنوك مصرية اليوم الدولار بسعر بين 17.80 و17.95 جنيه، وتعرض بيع العملة مقابل 18 إلى 18.25 جنيه، وبلغ أعلى سعر شراء للدولار في البنوك اليوم 18.10 جنيه وأعلى سعر بيع عند 18.60 جنيه.
وأضاف "عامر"، "صدق أو لا تصدق لم أرفع سماعة الهاتف لأتحدث لأي بنك منذ 3 نوفمبر، أريد أن يدركوا أنه لا تأثير عليهم، وتوجيهاتي لرجالنا هي أن هدفنا هو حماية هذه المنظومة فقط".
وتابع: "لا يوجد استهداف لسعر صرف محدد بعد الآن، كان سعر الصرف في السوق 11 جنيهًا ثم 13-14 جنيهًا ثم 15 ثم وصل إلى 17 جنيهًا للدولار، السوق يتكيف مع النظام الجديد، اعتقد أن هذا التذبذب جيد جدًا، هذا أمر صحي، سيستغرق الأمر بعض الوقت ليستقر السعر في المستوى الذي ينبغي أن يستقر عنده".
وسيشجع تحرير العملة الاستثمارات الأجنبية، وقد يزيد الصادرات ويمكن الشركات من الحصول على الدولار من البنوك بأسعار السوق بما يعيدها للإنتاج الكامل من جديد بعد خفض العمليات الإنتاجية خلال الفترة الماضية بسبب عدم توافر الدولار اللازم لشراء المواد الخام.
وفاجأت مصر الأسواق في الثالث من نوفمبر عندما تخلت عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.
وأضاف "عامر"، "أريد أن أقول شيئًا المستوردون والمصنعون اليوم، كما أتصور لا يريدون شراء النقد الأجنبي عند هذه المستويات بسبب التذبذب".
وتشتري بنوك مصرية اليوم الدولار بسعر بين 17.80 و17.95 جنيه، وتعرض بيع العملة مقابل 18 إلى 18.25 جنيه، وبلغ أعلى سعر شراء للدولار في البنوك اليوم 18.10 جنيه وأعلى سعر بيع عند 18.60 جنيه.
وأضاف "عامر"، "صدق أو لا تصدق لم أرفع سماعة الهاتف لأتحدث لأي بنك منذ 3 نوفمبر، أريد أن يدركوا أنه لا تأثير عليهم، وتوجيهاتي لرجالنا هي أن هدفنا هو حماية هذه المنظومة فقط".
وتابع: "لا يوجد استهداف لسعر صرف محدد بعد الآن، كان سعر الصرف في السوق 11 جنيهًا ثم 13-14 جنيهًا ثم 15 ثم وصل إلى 17 جنيهًا للدولار، السوق يتكيف مع النظام الجديد، اعتقد أن هذا التذبذب جيد جدًا، هذا أمر صحي، سيستغرق الأمر بعض الوقت ليستقر السعر في المستوى الذي ينبغي أن يستقر عنده".
وسيشجع تحرير العملة الاستثمارات الأجنبية، وقد يزيد الصادرات ويمكن الشركات من الحصول على الدولار من البنوك بأسعار السوق بما يعيدها للإنتاج الكامل من جديد بعد خفض العمليات الإنتاجية خلال الفترة الماضية بسبب عدم توافر الدولار اللازم لشراء المواد الخام.