افتتح الدكتور خالد إسماعيل حمزة، رئيس جامعة الفيوم، يرافقه الدكتور أشرف عبد الحفيظ، نائب رئيس الجامعة، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، دورة تدريبية بعنوان "إدارة الأزمات في الحكم المحلي"، التي نظمتها كلية السياحة والفنادق، اليوم الخميس، تحت إشراف الدكتور هناء عبد القادر، عميد الكلية، بحضور الدكتور سمير سيف اليزل، محافظ بني سويف الأسبق، والدكتور نبيل حنظل، المستشار السياحي السابق، لمحافظة الفيوم، والدكتورة رشا عمران، وكيل كلية السياحة والفنادق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى أبو حمد، منسق تسويق خدمات الجامعة، ومدير إدارة الأزمات والكوارث بالكلية، وعدد من رؤساء المجالس المحلية بمحافظة الفيوم، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.

وفى مستهل كلمته، أعلن الدكتور خالد حمزة، أن جامعة الفيوم تستعد لتنظيم قافلة طبية جديدة بين الجامعة وجامعة الزقازيق، على غرار القافلة الطبية، التي تم تنظيمها بالتعاون مع جامعة عين شمس.

وأوضح، أن موضوع إدارة الأزمات أصبح علمًا مهمًا في كل دول العالم وبكافة المؤسسات، مشيرًا إلى أهمية فن إدارة الأزمات الغير متوقع حدوثها، وسرعة التنبؤ بها، في ضوء مؤشرات ومعطيات، لإدارتها بكفاءة وفاعلية واتخاذ القرارات المناسبة لتفاديها، ووضع خطط مناسبة وآليات لمنع حدوث الأزمات، أو التقليل من أضرارها ومخاطرها.

وشرح "اليزل"، مؤشرات حدوث الأزمات بالمجتمع المحلى، وطرق إدارتها والطرق غير التقليدية لحل الأزمات، مشددًا على ضرورة وضع سيناريوهات متعددة لإدارة مثل هذه الأزمات غير المتوقعة، مثل الحرائق والسيول ونقص المياه وانقطاع الكهرباء، مضيفًا أنه من الضروري إشراك مؤسسات المجتمع المدني، مثل مؤسسة مصر الخير ورسالة، في المساهمة في حل الأزمات، التي تواجهها المحافظة، وإشراك رؤساء المجالس المحلية في وضع حلول لبعض المشاكل وكيفية السيطرة عليها.

وتحدث الدكتور نبيل حنظل، عن تطور مفهوم الأزمات عبر التاريخ، حتى أصبح علم يدرس، مشيرًا إلى كيفية إدارة الأزمات السياحية، ووضع الحلول لها.

وأكد الدكتور مصطفى أبو حمد، أن وزارة الإدارة المحلية تعد من أهم الوزارات بمصر، مشيرًا إلى ضرورة إشراك المجالس المحلية في المساهمة في حل الأزمات بالمجتمع.

وفى النهاية تم عرض بعض المقترحات والأفكار الجديدة، منها حصر الأزمات والمشكلات الموجودة بكل قرية بالمحافظة، وعرض الحلول والمقترحات لها مع إشراك أفكار أساتذة الجامعة، وعرضها على المسئولين، وعمل خطة موحدة لإدارة الأزمات في المحافظة بالإشراك بين الحكم المحلي والجامعة.