بالفيديو.. طالب ثانوية في الدقهلية يبتكر نظارة للصم والبكم
الجمعة 09/ديسمبر/2016 - 12:02 م
سالى البرى
طباعة
ابتكر الطالب عمر محمد عبد السلام، ابن قرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، بالصف الأول الثانوي العام، نظارة للصم والبكم، تساعدهم في التواصل مع الآخرين.
وأوضح الطالب أن فكرة الابتكار جاءته أثناء افتتاح قناة السويس حين كان متجها إلى الإسماعيلية هو ووالده فتعطلت السيارة بهم ولم يجدوا ميكانيكي على الطريق سوى شخص أصم، وتعثرت لغة التواصل بينهم مما جعله يبادر بالابتكار.
تستطيع النظارة ترجمة إشارات الصم والبكم إلى أصوات، تخرج من النظارة على هيئة كلمات، يسمعها الأشخاص، كما تترجم أصوات الأشخاص العادية عند التحدث إلى إشارات، تظهر على الشاشة الصغيرة للنظارة، وتساعد الصم والبكم على فهم من يتحدث دون أن يسمعه.
يؤكد "عمر" أن مشروعه يقوم بدراسته منذ أكثر من عامين؛ ليساعد الصم والبكم في التعامل مع الآخرين بشكل طبيعي، دون وجود مترجم لغة إشارة بينهما، وإنه يطور المشروع لتكون شاشة النظارة قريبة للعين، لتتم عرض كلمات المتحدث للصم البكم بشكل أوضح وأسهل.
وأضاف أنه انتهى من المشروع، ولكن يعكف على تطويره في الشكل النهائي؛ لتصغير حجمه، كي لا يكون عبئًا على صاحب الصم والبكم مؤكدًا أن التطوير بالابتكار يقلل من حجمه، وأكد على أنه يعمل على تطوير الابتكار من خلال إزالة الشاشة الأمامية واستبدالها بعدسة صغيرة تعكس الإشارات على شبكية العين يراها الأصم على بعد 2.5 متر، بمساحة 25 إنشًا، بالإضافة إلى استبدال السماعات الكبيرة بأخرى صغيرة.
وأشار "الطالب" إلى أن عدد الصم والبكم في العالم يبلغ 370مليونا، وفي مصر 7 مليون يواجهون مشاكل كثيرة في التواصل مع غيرهم، قبل أن تقوم حكومات الدول عام 1990 بوضع قاموس موحد للإشارات يمكنهم من التواصل من غيرهم من خلال تلك الإشارات.
وقال الطالب إنه بحاجة إلى راعي للخروج بالابتكار إلى النور، ولسرعة الاستفادة منه لصالح الصم والبكم، لسهولة تعاملهم مع الأشخاص وإلتحاقهم بالجامعات ومراكز في العمل، مشيرًا إلى أن تكلفة النظرة على آخر تطوير لها 1500 جنيهًا.
وأوضح الطالب أن فكرة الابتكار جاءته أثناء افتتاح قناة السويس حين كان متجها إلى الإسماعيلية هو ووالده فتعطلت السيارة بهم ولم يجدوا ميكانيكي على الطريق سوى شخص أصم، وتعثرت لغة التواصل بينهم مما جعله يبادر بالابتكار.
تستطيع النظارة ترجمة إشارات الصم والبكم إلى أصوات، تخرج من النظارة على هيئة كلمات، يسمعها الأشخاص، كما تترجم أصوات الأشخاص العادية عند التحدث إلى إشارات، تظهر على الشاشة الصغيرة للنظارة، وتساعد الصم والبكم على فهم من يتحدث دون أن يسمعه.
يؤكد "عمر" أن مشروعه يقوم بدراسته منذ أكثر من عامين؛ ليساعد الصم والبكم في التعامل مع الآخرين بشكل طبيعي، دون وجود مترجم لغة إشارة بينهما، وإنه يطور المشروع لتكون شاشة النظارة قريبة للعين، لتتم عرض كلمات المتحدث للصم البكم بشكل أوضح وأسهل.
وأضاف أنه انتهى من المشروع، ولكن يعكف على تطويره في الشكل النهائي؛ لتصغير حجمه، كي لا يكون عبئًا على صاحب الصم والبكم مؤكدًا أن التطوير بالابتكار يقلل من حجمه، وأكد على أنه يعمل على تطوير الابتكار من خلال إزالة الشاشة الأمامية واستبدالها بعدسة صغيرة تعكس الإشارات على شبكية العين يراها الأصم على بعد 2.5 متر، بمساحة 25 إنشًا، بالإضافة إلى استبدال السماعات الكبيرة بأخرى صغيرة.
وأشار "الطالب" إلى أن عدد الصم والبكم في العالم يبلغ 370مليونا، وفي مصر 7 مليون يواجهون مشاكل كثيرة في التواصل مع غيرهم، قبل أن تقوم حكومات الدول عام 1990 بوضع قاموس موحد للإشارات يمكنهم من التواصل من غيرهم من خلال تلك الإشارات.
وقال الطالب إنه بحاجة إلى راعي للخروج بالابتكار إلى النور، ولسرعة الاستفادة منه لصالح الصم والبكم، لسهولة تعاملهم مع الأشخاص وإلتحاقهم بالجامعات ومراكز في العمل، مشيرًا إلى أن تكلفة النظرة على آخر تطوير لها 1500 جنيهًا.