فرنسا ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا
السبت 10/ديسمبر/2016 - 07:47 ص
رحب وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي جون مارك ايرولت، بالقرار الذي اعتمدته مساء أمس الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية واسعة "للتنديد بالأزمة الإنسانية المأساوية التي تضرب حلب".
وقال ايرولت، في بيان صحفي، إن نص القرار يذكر بأولوية الحل السياسي على المقاربة العسكرية لانهاء الأزمة السورية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وأشاد ايرولت، بجهود كندا صاحبة هذه المبادرة التي تمنح المجتمع الدولي الفرصة لتوجيه رسالة قوية في مرحلة حاسمة من النزاع السوري، مشيرًا إلى الدعم الذي قدمته فرنسا لهذا الجهد عبر عدد من الخطوات.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، إن الوقت لا يكون أبدًا متأخرًا حين يتعلق الأمر بانقاذ أرواح ومساعدة سكان منكوبين، مؤكدًا ان الأمر يعود الآن للنظام السوري وداعميه، وفي المقام الأول روسيا، للاستجابة، دون تأخير، للمطالب التي عبرت عنها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد على أن فرنسا لن ترضخ للوضع الراهن وتنظم مع الدول "المتوافقة" بشأن سوريا اجتماعًا وزاريًا اليوم بباريس لمواصلة الجهود الجماعية لوضع حد للمحن الرهيبة التي يتعرض لها الشعب السوري.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت مساء اليوم الجمعة، مشروع قرار تقدمت به كندا، ويطالب بـ"وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا، ولا سيما حلب".